أحمد الطاهري يناقش رواية «عرس الزين» للروائي السوداني الطيب صالح
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
ناقش الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، في حلقة اليوم من برنامجه الإذاعي «كلام محترم»، والذي يُذاع عبر «الراديو 9090»، رواية «عرس الزين» للأديب السوداني البارز الطيب صالح، منوهًا بأن معظم النقاد والقراء العرب حاصروه في عمل واحد فقط وهو «موسم الهجرة إلى الشمال»، ولكن له العديد من الأعمال المميزة ومنها هذا العمل «عرس الزين»، والطيب صالح هو من أشهر الأدباء السودانيين في هذا العصر.
أشار إلى الرواية تعبر عن قصة الشاب الزين الذي جاء إلى الحياة ضاحكًا، ويرسمه الطيب صالح في روايته على انه شخص يتيم بسيط غريب الأطوار، ملامحه تبدو مرعبة ولكن الجميع لمس طيبة قلبة وأصبح صديق الجميع في حياتها، وبدأت تنخلق العديد من الأساطير عن هذا البطل «زين».
وأوضح أن أصبح يتداول الناس عنه العديد من الأساطير وحكاية عنه في القرية وهي في شمال السودان، وتحولت الأساطير لمعاني أخرى، وأشاع الناس في القرية أن زين درويش وولي من أولياء الله الصالحين وهو بسبب ارتباطه بصداقه قوية بأحد الشخصيات الصوفية في القرية.
وأضاف أنه بعدها تعرض زين لحادث وتم نقله إلى المستشفى ويخرج من المستشفى شخص أخر، وتغيرت ملامح وجه وهيئته وطريقة كلامه ويخرج وكأنه أحد النبلاء ويشاع في القرية أنه سيتزوج من ابنه عمه وهو جميلة الجميلات، ويستغرب الجميع أن هذا الشخص البسيطة من هذه الفتاة الجميلة، وتنتهي هذه الأساطير بعرس زين.
ونوه الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، بأن هدف الروائي في هذه الرواية هو تغليب فكرة انتصار الحب والتسامح في نهاية الرواية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي أحمد الطاهري أحمد الطاهري كلام محترم فی القریة
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسماعيلية يتابع تطوير القرية الأوليمبية ويؤكد دعمه الكامل للمشروع الرياضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، جولة تفقدية لمتابعة أعمال التطوير الجارية بالقرية الأوليمبية، أحد أبرز الصروح الرياضية والفندقية بالمحافظة، وذلك في إطار حرصه على إعادة القرية إلى مكانتها المتميزة كوجهة رئيسية لاستضافة الفرق والمنتخبات الرياضية.
وشملت الجولة تفقد صالة الاستقبال الرئيسية والمطبخ بعد تحديثهما لاستيعاب الأعداد المستهدفة، بالإضافة إلى قاعة الاجتماعات الرئيسية التي جُهزت بأحدث وسائل العرض والمرافق اللازمة لاستضافة المؤتمرات وورش العمل والفعاليات الرسمية.
وأكد المحافظ ضرورة تطوير الأجنحة الفندقية ورفع كفاءة الغرف، مشددًا على أن هذه الجهود تهدف إلى تعزيز مكانة القرية الأوليمبية كوجهة رياضية متكاملة، واستعادة دورها في استضافة المعسكرات بفضل مساحاتها الواسعة وملاعبها المطابقة للمعايير الدولية. كما أشار إلى استمرار خطط التطوير لتشمل كافة المرافق، بما في ذلك حمام السباحة والصالات الرياضية، مستفيدًا من الموقع المتميز للقرية وأجوائها المناسبة للرياضيين.
ويشارك في تنفيذ أعمال التطوير عدة جهات، منها مديرية الإسكان، ومديرية الطرق، ومركز ومدينة الإسماعيلية، وجهاز التطوير والتجميل، إلى جانب عدد من الإدارات المختصة والمهتمين بشؤون القرية الأوليمبية، وذلك تحت متابعة مستمرة من المحافظ، الذي شدد على أهمية فرق العمل ودورها في إنجاح المشروع.
ويذكر أن القرية الأوليمبية تمتد على مساحة 24 فدانًا، وتضم 140 غرفة فندقية، وملعب كرة قدم رئيسي، وصالات متعددة الأغراض، إلى جانب مرافق اجتماعية وترفيهية متكاملة. كما استضافت العديد من المعسكرات الرياضية للمنتخبات المصرية والعربية، بالإضافة إلى المؤتمرات وورش العمل، مما يعزز مكانتها كوجهة متميزة للسياحة الرياضية وسياحة المؤتمرات بالمنطقة.
ورافق المحافظ خلال جولته المهندس أحمد عصام الدين، نائب المحافظ، واللواء طارق اليمني، السكرتير العام المساعد للمحافظة، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية ووكلاء المديريات الخدمية.