الصين تنجح في وضع قمر تشيويه تشياو2- في مداره
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أعلنت الهيئة الوطنية الصينية للفضاء، اليوم الاثنين، إن القمر الاصطناعي التتابعي "تشيويه تشياو2-"، وصل إلى مداره المخطط له حول القمر بعد رحلة استمرت نحو 112 ساعة. وقالت الوكالة إن القمر الصناعي المصمم لدعم الاتصالات من الجانب البعيد من القمر كان يدور على ارتفاع نحو 440 كيلومتراً بعد مناورة كبح. وتم إطلاق القمر الاصطناعي "تشيويه تشياو2-"، من موقع ونتشانج لإطلاق المركبات الفضائية في مقاطعة هاينان بجنوبي الصين يوم الأربعاء الماضي.
ويستهدف القمر الاصطناعي، بحسب أسطورة شعبية صينية، ضمان الاتصال بالمهمة القمرية المقبلة للبعثة الصينية لاستكشاف القمر "تشانج آه6-".
وستقوم بعثة "تشانج آه6-"، التي من المقرر أن تبدأ أعمالها في مايو المقبل، بجمع عينات من التربة على الجانب البعيد من القمر، وبدون "تشيويه تشياو2-"، لن تتمكن بعثة التحكم على الأرض من إرسال إشارات إلى موقع هبوطها في جنوب القمر. وبالتالي يشكل القمر الاصطناعي رابطاً أساسياً في مثلث الاتصالات. يشار إلى أن الصين تتبع استراتيجية قمرية طموحة وتخطط لإنزال رواد فضاء على سطح القمر بحلول عام 2030.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين قمر اصطناعي القمر الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
هل تنجح مباحثات السعودية في إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا تلفزيونيًا تحت عنوان: "هل تنجح مباحثات السعودية في إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟"، حيث تناول التقرير آخر التطورات الدبلوماسية في الأزمة الأوكرانية.
جاءت المباحثات في الرياض، عقب اللقاء العاصف الذي جمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بنظيره الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، والذي شهد خلافًا حادًا وصف بالتاريخي، ووفقًا للتقرير، فقد ارتفعت وتيرة الجهود الإقليمية والدولية لتقريب وجهات النظر بين كييف وواشنطن، وسط مؤشرات على تغيرات في السياسة الأمريكية تجاه الحرب.
يشير التقرير إلى أن وجود زيلينسكي في السعودية يعكس انفتاحه على أي حلول قد تساهم في إنهاء الحرب بأقل الخسائر، خاصة بعد تعليق المساعدات الأمريكية لأوكرانيا والتقارب المتزايد بين واشنطن وموسكو.
في المقابل، رصد التقرير قيام روسيا بتصعيد هجماتها على مناطق أوكرانية، وفقًا لما نشرته صحيفة "ذا جارديان" البريطانية، بالإضافة إلى توسيع نطاق القتال، مستغلة قرار الإدارة الأمريكية وقف المساعدات لكييف.
بحسب التقرير، فإن السياسة الخارجية الأمريكية تجاه أوروبا قد تغيرت في ظل إدارة دونالد ترامب، مما يثير تساؤلات حول موقف الولايات المتحدة من استمرار دعم أوكرانيا وما إذا كانت مباحثات الرياض قد تفتح أفقًا لإنهاء الحرب.
يرى مراقبون أن هذه المباحثات تمثل فرصة هامة، لكن نجاحها يعتمد على مدى استعداد الأطراف المتنازعة لتقديم تنازلات، فضلًا عن قدرة السعودية على لعب دور الوسيط الفاعل بين موسكو وكييف، ويبقى السؤال الأهم: هل سنشهد اختراقًا دبلوماسيًا حقيقيًا ينهي الحرب الروسية الأوكرانية؟