حزب «تحيا مصر» يفتتح مقرًا جديدًا بالجيزة ويعلن عن تشكيل تحالف سياسي كبير قريبًا
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
التقى الدكتور عزت البربري رئيس حزب «تحيا مصر»، والدكتور خالد عنان الأمين العام للحزب بنخبة من كبار الشخصيات العامة من السياسيين وممثلي الأحزاب والقوى السياسية، والشبابية وكوكبة من ألمع نجوم كرة القدم المصرية بالنادي الأهلي و نادي الزمالك ولفيف من الإعلاميين والصحفيين وكبار الفنانين، والقيادات الشعبية والتنفيذية وذلك علي هامش فاعليات افتتاح مقر الحزب الجديد بمدينة العياط بمحافظة الجيزة، وبهذا الافتتاح يصل عدد مقرات الحزب لعدد(64)مقر على مستوي الجمهورية.
وقال الدكتور خالد عنان الأمين العام للحزب، إن حزب تحيا مصر بدأ بالفعل إتمام الخطوات التنفيذية لإطلاق تحالف سياسي جديد يضم (20) كيانًا سياسيًا من مختلف الكيانات والأحزاب السياسية وذلك لتوحيد الجهود المبذولة من أجل الارتقاء بخدمات المواطن بمختلف القطاعات والعمل علي تحقيق وترجمة أهداف التنمية المستدامة ومخرجات الحوار الوطني لإحداث حراك سياسي إيجابي يتصف بالمرونة و التطور وسرعة تلبية إحتياجات المواطنين في ظل القيادة السياسية الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والعمل علي تفعيل دور القوى السياسية والأحزاب في خلق بيئة جديدة من أجل تمكين الشباب في المشاركة الحزبية و العمل المجتمعي والتنموي بمختلف محافظات الجمهورية الجديدة.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
إن غدا لناظره.. قريب
كل المؤشرات تدل على أن حرب الإبادة ضد غزة وشعبها الصامد المقاوم، قد تضع أوزارها منتصف الأحد، كما ينص عليه اتفاق وقف إطلاق النار. غير أن المؤشر الأهم، هو الهزيمة المدوية، ليس للكيان ورئيس وزراء اليمين الفاشي وحسب، بل وهزيمة أخلاقية معنوية للخارج من البيت البيض وإدارته برمتها: هو ذلك الفشل الأخلاقي طيلة 15 شهرا من الإبادة المتلفزة، ضد الأطفال والنساء والشيوخ وضد المستشفيات والمدارس والمساجد وآبار المياه وكل ما يمكّن من البقاء على قيد الحياة، في بيئة محروقة عن بكرة أبيها. مع ذلك، يخرج بايدن من مقر وزارة الخارجية ليقدّم خطاب وداع بلغة جسد “الهزيمة”، بعد ثناء غير مسبوق لوزيره بلينكن.
ادّعاءات ومحاولة محو عار الجرائم المروعة بأسلحة إدارته، التي استمرت في إرسالها للكيان وهي ترى كيف تصرف أموال جامعي الضرائب.. على رؤوس الأبرياء.
هو أكبر فشل في تاريخ البيت الأبيض، إذ لولا “العين الحمراء” للرئيس المنتخب، لما كان رئيس وزراء الكيان ليتوقف عن الإبادة، ومواصلة رفض كل “توسلات” بايدن أن يخفف الجرم قليلا عن الشعب الفلسطيني “المسكين”، فيما هو يصرف ملايير الدولارات أسلحة للكيان، ويدافع عنه في مجلس الأمن، حتى أن هذا الأخير، لم يكن وراء وقف أطلاق النار، بل المفاوضات الأخيرة، بعد تدخل ترامب شخصيا في الاتصالات، وبكل قوة، وإلا لما كان نتنياهو ليتوقف عن سفك الدماء والتقتيل، إرضاء ليمين فاشي، هو من يسند حكومته التي قد تنهار في أي وقت إذا ما انفضَّ عنه الجمع و”انسحب ثاني أوكسيد الدم” من حكومة الجرم المشهود والفاشية والإبادة الشاملة.
مرحلة أولى، في 42 يوما، ستبدو فيها تفاصيل ما بعد ذلك، لكن، كل المؤشرات تقف على ما سيقوم به وزيرَا الإجرام في ألعن حكومة يمينية في دويلة الكيان المارقة. غير مستبعد أن يعرف مسار المفاوضات خلال المراحل الثلاث، عثرات وانتكاسات، وحتى التهديد بالعودة للحرب بعد الـ42 يوما، لكن هذا لن يحصل، حتى لو مع وجود خروق، كما يحصل كل يوم في لبنان.
الكيان هُزم استراتيجيا، ونتنياهو انتهى عمليا: كان يراهن على ترامب للمضيّ قدما في الإبادة، وقد قرأ الرسالة المشفرة خاطئة: ترامب، له أولويات أخرى، ويريد أن يرى الطاولة حوله بيضاء من أزمات الحروب في الشرق الأوسط والعالم: إنه يحلم بصفقات ضخمة وكبرى في الشرق الأوسط وحتى مع روسيا ويتحدث عن شراء “غرينلاند” وقناة بنما، وكندا والمكسيك وما إلى ذلك من أحلام اليقظة، لكن لا دعوى له بالحروب وإفلاس الخزينة الأمريكية التي يريد أن تكون هي من تأخذ المال، وليس العكس.
ترامب الذي صرح أنه هو من يعود له الفضل في صفقة الرهائن في غزة وأن “بايدن لم يفعل شيئا”، وهو محقٌّ في ذلك، نسي أن يعترف بأن سلفه قد فعل الأفاعيل طيلة 15 شهرا من الإبادة، ستبقى وصمة عار سوداء في تاريخ البيت الأبيض.
انتصرت المقاومة، وهُزم العدو، وستخرج غزة من تحت الأنقاض شامخة كطائر العنقاء، من جديد بعد مئات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، وآلاف البنايات المدمرة والمسواة بالأرض، مهما كان ثمن ذلك صعبا ومؤلما وقاسيا، لكن هزيمة الداعمين له، على الأقل أخلاقيا وإنسانيا وصورة، تكفي ليقول كل منصف، إنه لا أحد كان يدّعي أن المقاومة ستتغلب على أمريكا والكيان معا بقوة السلاح، فالحرب غير متكافئة، لكن المنتصر فيها هو من لا يُهزم، والمهزوم فيها هو من لا يحقق كل أهدافه.
الشروق الجزائرية