مصر تعتبر قرار وقف إطلاق النار في غزة خطوة أولى وضرورية رغم ما يشوبه من عدم توازن
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
رحبت الخارجية المصرية مصر في بيان بإعتماد مجلس الأمن قراراً يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الأزمة وبعد محاولات للتوصل إلى قرار.
واعتبرت الخارجية المصرية أن "صدور هذا القرار بعد أكثر من خمسة أشهر من العمليات العسكرية الإسرائيلية التي ألحقت أضراراً بالغة بالمدنيين في قطاع غزة، ورغم ما يشوبه من عدم توازن نتيجة إطاره الزمني المحدود والإلتزامات الواردة به، إلا أنه يمثل خطوة أولى هامة وضرورية لوقف نزيف الدماء ووضع حد لسقوط الضحايا من المدنيين الفلسطينيين، وإتاحة الفرصة لدخول المساعدات الإنسانية".
وفي نهاية البيان طالبت مصر بضرورة التنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار، وبما يفتح المجال للتعامل مع كافة عناصر الأزمة، مؤكدةً على أنها ستواصل جهودها الحثيثة مع الأطراف الدولية والإقليمية من أجل أحتواء أزمة قطاع غزة في أسرع وقت.
القاهرة ـ ناصر حاتم
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة قطاع غزة مجلس الأمن الدولي ناصر حاتم
إقرأ أيضاً:
صحيفة تكشف تفاصيل المقترح المصري المعدّل لوقف حرب غزة
كشفت صحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم الإثنين، 07 إبريل 2025، تفاصيل جديدة تتعلق بالمقترح المصري المعدّل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وإبرام صفقة تبادل.
ووفق مصدر مصري تحدّث إلى الصحيفة، فإن الاقتراح يتضمن إطلاق نحو 8 أسرى إسرائيليين أحياء من غزة، مقابل هدنة لوقف إطلاق النار لمدة تتراوح بين 40 و70 يوماً.
وأشار المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه إلى أن «القاهرة حاولت في التعديل الجديد تلبية أكبر قدر من طموحات كل طرف، حيث إن ( حماس ) كانت في البداية تريد الإفراج عن رهينتين فقط مقابل هدنة الخمسين يوماً، فيما ترغب إسرائيل في نصف الرهائن».
والتعديل الذي يشير إليه المصدر المصري، جاء تطويراً لمقترح سابق للقاهرة طرحته بعد أيام من خرق إسرائيل اتفاق الهدنة في 18 مارس (آذار) الماضي، وكان يتضمن أن تطلق «حماس» سراح 5 رهائن إسرائيليين دفعة واحدة، مقابل هدنة 50 يوماً، على أن تبدأ إسرائيل تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بعد الأسبوع الأول من الهدنة الجديدة.
اقرأ أيضا/ تفاصيل مُخرجات "القمة الثلاثية" لبحث الأوضاع الخطيرة في غـزة
ووافقت «حماس» على المقترح السابق، لكنه لم يلقَ قبولاً لدى إسرائيل، التي طلبت بدورها إطلاق نصف الرهائن الأحياء على الأقل دفعة واحدة.
ومساء الجمعة الماضي نقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن مصر «تقدمت بمقترح جديد لتسوية بخصوص وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بهدف سد الفجوات». ويقع المقترح الجديد، وفق هيئة البث، «في مكان ما بين العرض الأصلي، الذي تضمن إطلاق سراح 5 أسرى أحياء، وبين العرض الإسرائيلي الذي تضمن إطلاق سراح 11 محتجزاً حياً في غزة».
وحسب التأكيدات الإسرائيلية، لا تزال «حماس» تحتجز 59 شخصاً في قطاع غزة، يقول جيش الاحتلال إن 35 منهم قُتلوا، وتعتقد الاستخبارات الإسرائيلية أن بينهم 22 ما زالوا على قيد الحياة، بينما وضع اثنين آخرين غير معروف. ومن بين المحتجزين 5 أميركيين.
"تطمينات"وأوضح المصدر أن «قيادات من (حماس) طلبت تطمينات لمدى التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بعد تسليم الرهائن، فتم التوصل لصيغة تقضي بألا يكون تسليم الرهائن الثمانية دفعة واحدة، بل قد يكون الإفراج عن رهينة كل يوم على مدى أسبوع حتى يكتمل العدد المتفق عليه، وأن توقف إسرائيل القصف وتسمح بإدخال المساعدات مع أول تسليم للرهائن، وكذلك الإفراج عن معتقلين في سجون إسرائيل، وبشكل متزامن يتم استئناف المفاوضات من أجل تنفيذ المراحل المتفق عليها في الهدنة الأصلية».
ونوه المصدر إلى أن «الرد النهائي من (حماس) لم يصل بعد، كما أن الجانب الإسرائيلي يدرس المقترح المعدل، ويبدو أنه سيرد بعد لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في واشنطن، الاثنين».
اقرأ أيضا/ الجيش الإسرائيلي يُقر باستهداف المصور حسن اصليح بشكل مباشر
ووصل نتنياهو إلى واشنطن، مساء الأحد، وقال في بيان إن محادثاته مع ترمب «ستتناول قضية الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في غزة منذ 18 شهراً، وتحقيق النصر في غزة».
وفد من حماس يتوجه إلى القاهرةوفي ذات السياق، قالت صحيفة "العربي الجديد"، إن وفداً قيادياً من حركة حماس من المقرر أن يصل إلى القاهرة خلال الساعات القادمة للقاء المسؤولين في مصر، وبحث عدة ملفات على رأسها جهود الوساطة المصرية بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة والمقترح المصري لعقد هدنة وإبرام صفقة أسرى جزئية، وكذلك بحث ملف المصالحة الداخلية مع حركة فتح في أعقاب زيارة وفد من الحركة السبت الماضي برئاسة جبريل الرجوب.
وووفق الصحيفة، فإن مصر قدمت مقترحاً جديداً لوقف إطلاق للنار في غزة وصفه الإعلام العبري بـ "الحقيقي". وتضمن إطلاق سراح 9 أسرى أحياءً بينهم الجندي الذي يحمل الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر وثلاثة جثامين لأسرى يحملون الجنسية الأميركية، مع إطلاق سراح 300 أسير فلسطيني من بينهم 150 بالمؤبد، و2200 من أسرى غزة، وزيادة عدد أيام الهدنة إلى 70 يوماً يجري خلالها إحياء المفاوضات بشأن الانتقال للمرحلة الثانية وإفساح المجال لإدخال المساعدات والوقود وفتح المعابر، وتقديم معلومات كاملة بشأن مصير الأسرى المتبقين.
المصدر : الشرق الأوسط - العربي الجديد اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الهلال الأحمر يطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية بشأن استهداف طواقم الإسعاف تفاصيل مُخرجات "القمة الثلاثية" لبحث الأوضاع الخطيرة في غزة حماس تردّ على المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي الأكثر قراءة 15 شهيدا في قصف إسرائيلي على حي التفاح ومخيم البريج الدفاع المدني يحذر من جرائم إعدام جديدة تهدف إلى تفريغ قطاع غزة استشهاد 1513 من الطواقم الإنسانية منذ بدء حرب غزة الشعبية: إسرائيل توسع حرب الإبادة في غزة بغطاء أمريكي عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025