إسرائيل تتوقع ارتفاع أسعار السيارات مع تعطّل ميناء إيلات
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تسبب ركود العمل في ميناء إيلات (جنوبا) إلى إحداث هزات في سوق السيارات الإسرائيلي، حيث يتوقع أن تضربه التداعيات بشدة في الأشهر المقبلة، وتقول صحيفة كالكاليست الإسرائيلية إنه بينما لم يتم تفريغ سيارة واحدة في ميناء إيلات في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى فبراير/شباط الماضيين، أصبح ميناء حيفا (شمالا) البوابة الرئيسية لواردات السيارات إلى إسرائيل، لكن الأخير فشل أيضا في تعويض الانخفاض الكبير في أعداد السيارات الواردة.
ويقع ميناء إيلات على الطرف الشمالي للبحر الأحمر، وكان من أوائل الموانئ التي تأثرت بعد أن غيّرت شركات الشحن مسار السفن لتجنب هجمات جماعة الحوثي اليمنية في البحر الأحمر.
وتشير الصحيفة إلى أن المهتمين باستيراد السيارات يستعدون لحدوث نقص في النصف الأخير من عام 2024، إلى جانب إلغاء خصومات مُقرة مسبقا.
وترسم الأرقام الصادرة عن هيئة الموانئ الإسرائيلية صورة قاتمة لقطاع السيارات في البلاد وفقا للصحيفة، ففي حين تم تفريغ 91 سيارة فقط في ميناء أسدود خلال هذه الفترة، لم يمر عبر ميناء حيفا سوى 23 ألفا و700 سيارة جديدة.
علاوة على ذلك، تعكس بيانات التخليص الجمركي للفترة من يناير/كانون الثاني إلى فبراير/شباط، حيث تم الإفراج عن 34 ألفا و400 مركبة فقط، مقارنة بـ 46 ألفا و900 مركبة في الفترة نفسها من عام 2023، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 26.7%.
ووفقا للصحيفة، فإن هذا الاتجاه الهبوطي يتفاقم في واردات السيارات بسبب انعدام اليقين الاقتصادي جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، مما يتسبب في إلغاء الطلبات من قِبل المستوردين الذين يشعرون بالقلق إثر المخاطر المالية المتصاعدة.
وأعرب الرئيس التنفيذي لميناء إيلات جدعون غولدبرغ لكالكاليست عن قلقه إزاء الوضع قائلا: "إن آخر سفينة تحمل سيارات تركت لنا حوالي 55 ألف مركبة جديدة مخزنة في الميناء وما حوله، واليوم، لا يزال هناك حوالي 10 آلاف سيارة فقط في المخازن، بالإضافة إلى ذلك، فإن مطالبة الحكومة الإسرائيلية بالوصول المستمر للسلع الطارئة إلى الموانئ في حالة نشوب حرب شمالية، دفعتنا إلى تخصيص مناطق لهذا الغرض، مما أدى إلى تكبد تكاليف بالملايين، معتبرا أن ذلك يمثل نكسة كبيرة".
وقال مسؤولون إسرائيليون الأربعاء الماضي إن نصف العمال في ميناء إيلات جنوب إسرائيل مهددون بخطر فقد وظائفهم، بعد أن تعرّض الميناء لأزمة مالية كبيرة نتيجة اضطراب ممرات الشحن في البحر الأحمر.
وأعلنت إدارة الميناء عزمها تسريح نصف الموظفين البالغ عددهم 120 موظفا، وردا على ذلك، نظم عمال الرصيف وقفة احتجاجية.
والطريق البديل عن البحر الأحمر يتطلب الالتفاف حول الطرف الجنوبي لقارة أفريقيا عبر ممر رأس الرجاء الصالح، وهو ما يطيل الرحلات إلى البحر المتوسط لمدة تتراوح بين أسبوعين و3 أسابيع، وبالتالي تزيد التكلفة.
وتعهد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي بمنع عبور السفن المرتبطة بإسرائيل من المحيط الهندي إلى رأس الرجاء الصالح، في حين أقرت واشنطن بأن الجماعة لا تزال تملك ترسانة قوية رغم الضربات التي تلقتها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات میناء إیلات فی میناء
إقرأ أيضاً:
تداول 140 ألف طن و894 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
شهدت الموانئ التابعة للهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر بالمحافظات، انتظاما في حركة وصول ومغادرة السفن، ونشاطا في حركة تداول البضائع والركاب وبلغ حجم التداول اليوم 140الف طن
وأعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر، أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة 13 سفينة وتم تداول 140 ألف طن بضائع و 894 شاحنة و 350 سيارة حيث شملت حركة الواردات 129000 طن بضائع و 436 شاحنة و 335 سيارة فيما شملت حركة الصادرات 11000 طن بضائع 458 شاحنة و 15 سيارة.
حيث استقبل ميناء سفاجا السفينتين وادي الكرنك واسنا على متنهما 125000 طن قمح روسي قادمة لصالح جهاز المشروعات الخدمات الوطنية وقامت الجهات المختصة بالميناء باتخاذ اللازم نحو فحص الشحنة وحجرها بمحجر جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بسفاجا للتأكد من سلامتها وإنهاء الفحوصات للتأكد من سلامتها قبل السماح بتفريغهما، بينما تغادر السفينة دليلة.
فيما استقبل الميناء بالأمس السفينتين سينا و ALCUDIA EXPRESS وغادرت السفينتين الحرية وبوسيدون اكسبريس، كما تم تداول 4200 طن بضائع و 390 شاحنة بميناء نويبع من خلال رحلات مكوكية (وصول وسفر) للسفن الاربع وهي كوين نفرتيتي، بريدج، اور وايلة، كما شهد ميناء بورتوفيق استقبال السفينة SEA WAVE2 علي متنها 300 سيارة بوزن 600 طن قادمة من جدة، وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 1435 راكبا بموانيها.