الخارجية الفلسطينية في تعقيبها على قرار مجلس الأمن: وقف إطلاق النار يجب أن يكون دائمًا ومستدامًا
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
عبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، عن ترحيبها بالجهود في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة نحو تحمل مسؤولياته في حماية المدنيين، وأبناء الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لجريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بشكل متعمد منذ أكثر من 171 يوما.
وأكدت الخارجية في بيان لها، مساء اليوم الاثنين، أن اعتماد قرار بوقف إطلاق النار الفوري خطوة في الاتجاه الصحيح لوقف العدوان بشكل كامل ومستدام، وخروج قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وإدخال المساعدات وعودة المهجرين قسرا إلى مناطقهم وأحيائهم، رغم الدمار والألم.
ودعت الخارجية الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى الوقوف عند مسؤولياتها القانونية والتاريخية لتنفيذ القرار فورا.
وأشارت إلى أهمية تكثيف الجهود الدولية بما فيها في مجلس الأمن لوقف إطلاق نار دائم ومستدام يمتد إلى ما بعد شهر رمضان الفضيل، وتأمين دخول المساعدات الدولية إلى قطاع غزة لمنع استمرار الكارثة، والمجاعة، والعمل الفوري على الإفراج عن الأسرى، والمعتقلين والمحتجزين، ومنع التهجير القسري.
وثمنت خارجية دولة فلسطين مبادرة الدول المنتخبة في مجلس الأمن وعلى رأسهم الشقيقة الجزائر، والإكوادور، وغيانا، واليابان، ومالطا، وموزمبيق، وجمهورية كوريا الجنوبية، وسيراليون، وسلوفينيا، وسويسرا، وتقديمها لمشروع قرار يدعو إلى وقف العدوان، وإطلاق النار.
كما أشادت بمواقف الدول المتسقة والمنسجمة مع القانون الدولي بهذا الخصوص، وانضمام روسيا وفرنسا والصين.
وأكدت الخارجية أن الإجماع الدولي على وقف العدوان ضد الشعب الفلسطيني، وإدخال المساعدات، ومنع التهجير القسري يجب أن يصاحب بخطوات عملية وعواقب على إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي لوقف حرب الإبادة، وغيرها من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وأن إنجاح مشروع القرار اليوم هو خطوة صحيحة ولكن بحاجة إلى تطوير على طريق قيام مجلس الأمن الدولي بدوره المناط به في حفظ الأمن والسلم الدوليين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن الدولى حماية المدنيين الشعب الفلسطيني إسرائيل قرار بوقف إطلاق النار الفوري فی مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
إشارات متصاعدة بقرب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق نار بلبنان.. لن يكون نهاية للحرب
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول دبلوماسي قوله، إن حكومة الاحتلال ستجري تقييما لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، مشددا على أن لن يكون نهاية للحرب.
ولفت الدبلوماسي إلى أن "الاتفاق مع لبنان سيكون هشا، لكنه من مصلحة إسرائيل".
من جانبها قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، إنه في حال لم نكن أمام مناورة جديدة من بنيامين نتنياهو، فإن اللبنانيين، باتوا قريبين جدا من التوصل إلى نهاية للعدوان، والثابت أن التسوية تقوم على تنفيذ القرار 1701، بلا حرف زائد.
وأشارت إلى أن هذا الأمر لم يتحقق "لولا الصمود الأسطوري لأبطال المقاومة، الذين منعوا العدو على مدى شهرين من تحقيق إنجاز ميداني باحتلال لو قرية واحدة من قرى الحافة والثبت فيها".
وقالت إن الحسبة الأولى لما جرى تشير إلى "إفشال أهداف العدوان الأساسية بإقامة شرق أوسط جديد خال من المقاومة، وبالقضاء على حزب الله، وبفرض نظام سياسي في لبنان يكون الحزب خارجه كما أعلن الإسرائيليون، وكما أوحى الأمريكيون إلى بعض حلفائهم في الداخل.
ولفتت إلى أن نتنياهو "لم يكن ليذهب أساسا إلى التفاوض لو أن في إمكانه تحقيق أي من هذه الأهداف، مثلما لم يتمكن من إعادة مستوطن واحد إلى المستعمرات الشمالية من دون اتفاق، وهو ما أكدته المقاومة منذ اليوم الأول. الحصيلة الأولى لهذه الاتفاق الذي تبقى العبرة في تنفيذه، أن المقاومة باقية، وأن قدراتها كما أثبتت الأشهر الماضية لا تتعلق بتموضعها جنوب النهر أو شماله، وهو ما يمكن استخلاصه بوضوح من صراخ مستوطني الشمال ضد اتفاق العار".
وشددت الصحيفة، إلى أنه بدا في الساعات الماضية أن اتفاق وقف إطلاق النار بات في الأمتار الأخيرة الحاسمة، في ضوء تطورين تمثلا أولا باستمرار إطلاق التسريبات المتقاطعة عند أجواء تفاؤلية، وثانيا التصعيد الهستيري في الجنوب والضاحية ومشارف بيروت، وصولا الى منطقة الشويفات، يوم أمس.
ونقلت وسائل إعلام عبرية أننا أصبحنا في الشوط الأخير ما قبل الاتفاق بالتزامن مع ما تناقلته أوساط لبنان عن أننا أصبحنا قاب قوسين أو أدنى من الإعلان عن الاتفاق".
وقالت إن لبنان أبلغ رسميا أنه سيتم الإعلام عن الاتفاق خلال ساعات، بحسب ما أورده النائب هاشم قاسم، كما أبلغ مسؤولون في إدارة بايدن لبنان بأن الاتفاق سيعلن عنه خلال ساعات.
في المقابل قال المحلل السياسي المقرب من نتنياهو نداف أيال: "من يعتقد أن الاتفاق مع لبنان خضوع وعار من المهم أن نسمع منه كيف ينبغي باعتقاده إنهاء الحرب؟".
ونقلت القناة العبرية 14 عن نتنياهو قوله: "إن اتفاق وقف إطلاق النار ليس مثاليا، لكن هناك خطر حقيقي من أن تفرض الولايات المتحدة قرارا أحاديا علينا في مجلس الأمن لوقف الحرب، وعندها ستكون هناك عقوبات ضدنا، ولن يكون لدينا تفويض مطلق في حالة حدوث أي اختراق من الجانب اللبناني. إذا حدث ذلك، فسيكون هناك وقف إطلاق نار إلزامي من دون التوصل إلى اتفاق، وهذا ليس جيدا".
ونقلت القناة 12 العبرية عن جهات مقربة من نتنياهو أن "اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان أقرب من أي وقت مضى والجيش يدعم إبرام الاتفاق لأسباب عديدة، من بينها استراحة القوات وتجديد مخازن السلاح".