أمين حسن عمر: إذا قالت سناء حمد … فصدقوها
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
إذا قالت سناء…فصدقوها
قال:
ما تعليقك على الضجة التي إثارتها تصريحات السفيرة سناء حمد؟
قلت:
هي زوبعة في فنجان لا يأبه لها إلا صنفان.
قال :
وما الصنفان؟
قلت:
صنف جنجاقحتي هو من جعل من الكلام المعتاد وكأنه جاء من شاهدة ملك تؤيد إدعاءاته بأن الجيش جيش الكيزان وأنهم أهل الإمرة على قادته وضباطه ولذلك لزم تفكيكه وإبداله بالجنجويد!!
قال:
وما تقول في هذه التهمة وهل أكدتها أقوال سناء؟
قلت:
التهمة لا تستحق الرد إلا من باب أن في الناس بعض أولي الغفلة الذين تجوز عليهم ألاعيب الكلام.
قال:
وماذا يعني ذلك؟
قلت:
ذلك ينفي أن للحركة إمرة على ضباط الجيش وقادته في أمور الجيش وإلا لما تصرفوا دون التشاور مع زعامتها دعك من أن يخضعوا لإمرتها ..بل إن هؤلاء القادة في اللجنة الأمنية لم يعتقلوا بعد انقلابهم مباشرة إلا ثلاثة كلهم من الحركة الإسلامية وفيهم أمينها العام.
قال:
هم يشيرون إلى أن قادة الجيش خضعوا لمساءلة من الحركة بعد ذلك.
قلت:
هذه فرية جديدة صحيح أن السفيرة سناء ذكرت أنها سألت (عم أبن أعوف)وصلاح قوش فهل ذكرت أنها سألت أحدا آخر ؟
قال:
لم أجد في أقوالها أسماء أخرى ولكن أبن عوف ضابط وقائد في الجيش وصلاح قوش ضابط وقائد في الأمن ومساءلتهما مساءلة لقادة الجيش والأمن!!
قلت:
اولا سؤال الضابط في الخدمة ليس مثل سؤال الضابط في الإستيداع والتقاعد فالضابط المتقاعد مدني ولا يعتبر قائدا للجيش ثانيا: هل كانت سؤالات سناء أسئلة ام مساءلة ولا تكون المساءلة إلا من صاحب سلطة أعلى… وأما السؤال فيمكن أن يسأله الصحفي والفضولي والمغاضب المعاتب
قال:
الم تكن لها صفة رسمية؟
قلت :
دعني أكمل قبل إجابة السؤال الأخير.
قال:
تفضل
قلت:
ثانيا صحيح أن الفريق أول أبن عوف كان وزيرا للدفاع وضابط سابق في الجيش وتسنم منصب نائب أول لرئيس الجمهورية فهل هنالك شك في كونه (كوز) مؤتمر وطني فمنصبه الذي تولاه كان لا يمكن له شغله دون موافقة المؤتمر الوطني وإذا كان إنتصب للمنصب بإمرة الحزب فهل يجوز للحزب أن يحاسب وزراءه ام لا يجوز وهل تكون المحاسبة حينئذ محاسبة للجيش ام محاسبة للعضو؟
قال:
وصلاح قوش؟
قلت:
صلاح قوش أمره أوضح فهو ترشح بأسم الحزب وشغل منصب نائب عنه في البرلمان دورة كاملة فهل في إنتمائه للحزب وكونه كوز شك؟
قال:
إذا ففيم كل هذا الكلام؟
قلت :
لأن صاحب الغرض يؤنسه غرضه.
قال :
ماذا تقصد؟
قلت:
غرض الجنجويد أن يقولوا أن الجيش جيش الكيزان ولذلك لابد من تفكيكه وإبداله بجيش قومي نواته هي الدعم السريع (ويا للسخرية!!)
قال:
تحدثت سابقا عن صنفين وراء الزوبعة فما الصنف الثاني؟
قلت:
الصنف الثاني صنف كيزاني
قال: منزعجا
كيف؟
قلت لذلك يتوجب إفراد حلقة ثانية فالدنيا رمضان وكثرة الكلام تشق على المتكلم والسامع .
قال :
موعدنا غدا بإذن الله
قلت:
ونعم بالله.
أمين حسن عمرإذا قالت سناء…فصدقوها
قال:
ما تعليقك على الضجة التي إثارتها تصريحات السفيرة سناء حمد؟
قلت:
هي زوبعة في فنجان لا يأبه لها إلا صنفان.
قال :
وما الصنفان؟
قلت:
صنف جنجاقحتي هو من جعل من الكلام المعتاد وكأنه جاء من شاهدة ملك تؤيد إدعاءاته بأن الجيش جيش الكيزان وأنهم أهل الإمرة على قادته وضباطه ولذلك لزم تفكيكه وإبداله بالجنجويد!!
قال:
وما تقول في هذه التهمة وهل أكدتها أقوال سناء؟
قلت:
التهمة لا تستحق الرد إلا من باب أن في الناس بعض أولي الغفلة الذين تجوز عليهم ألاعيب الكلام. لأن أقوال السفيرة سناء هي دحض لهذا الإدعاء وليس إثباتا له كما يزعمون. فهي أكدت أن قادة الجيش في اللجنة الأمنية تصرفوا (كما قالوا وزعموا ) من تلقاء ولاءهم للمؤسسة العسكرية وخوفا من إنشقاقها وتفتتها وأثر ذلك على كل البلد من بعد.
قال:
وماذا يعني ذلك؟
قلت:
ذلك ينفي أن للحركة إمرة على ضباط الجيش وقادته في أمور الجيش وإلا لما تصرفوا دون التشاور مع زعامتها دعك من أن يخضعوا لإمرتها ..بل إن هؤلاء القادة في اللجنة الأمنية لم يعتقلوا بعد انقلابهم مباشرة إلا ثلاثة كلهم من الحركة الإسلامية وفيهم أمينها العام.
قال:
هم يشيرون إلى أن قادة الجيش خضعوا لمساءلة من الحركة بعد ذلك.
قلت:
هذه فرية جديدة صحيح أن السفيرة سناء ذكرت أنها سألت (عم أبن أعوف)وصلاح قوش فهل ذكرت أنها سألت أحدا آخر ؟
قال:
لم أجد في أقوالها أسماء أخرى ولكن أبن عوف ضابط وقائد في الجيش وصلاح قوش ضابط وقائد في الأمن ومساءلتهما مساءلة لقادة الجيش والأمن!!
قلت:
اولا سؤال الضابط في الخدمة ليس مثل سؤال الضابط في الإستيداع والتقاعد فالضابط المتقاعد مدني ولا يعتبر قائدا للجيش ثانيا: هل كانت سؤالات سناء أسئلة ام مساءلة ولا تكون المساءلة إلا من صاحب سلطة أعلى… وأما السؤال فيمكن أن يسأله الصحفي والفضولي والمغاضب المعاتب
قال:
الم تكن لها صفة رسمية؟
قلت :
دعني أكمل قبل إجابة السؤال الأخير.
قال:
تفضل
قلت:
ثانيا صحيح أن الفريق أول أبن عوف كان وزيرا للدفاع وضابط سابق في الجيش وتسنم منصب نائب أول لرئيس الجمهورية فهل هنالك شك في كونه (كوز) مؤتمر وطني فمنصبه الذي تولاه كان لا يمكن له شغله دون موافقة المؤتمر الوطني وإذا كان إنتصب للمنصب بإمرة الحزب فهل يجوز للحزب أن يحاسب وزراءه ام لا يجوز وهل تكون المحاسبة حينئذ محاسبة للجيش ام محاسبة للعضو؟
قال:
وصلاح قوش؟
قلت:
صلاح قوش أمره أوضح فهو ترشح بأسم الحزب وشغل منصب نائب عنه في البرلمان دورة كاملة فهل في إنتمائه للحزب وكونه كوز شك؟
قال:
إذا ففيم كل هذا الكلام؟
قلت :
لأن صاحب الغرض يؤنسه غرضه.
قال :
ماذا تقصد؟
قلت:
غرض الجنجويد أن يقولوا أن الجيش جيش الكيزان ولذلك لابد من تفكيكه وإبداله بجيش قومي نواته هي الدعم السريع (ويا للسخرية!!)
قال:
تحدثت سابقا عن صنفين وراء الزوبعة فما الصنف الثاني؟
قلت:
الصنف الثاني صنف كيزاني
قال: منزعجا
كيف؟
قلت لذلك يتوجب إفراد حلقة ثانية فالدنيا رمضان وكثرة الكلام تشق على المتكلم والسامع .
قال :
موعدنا غدا بإذن الله
قلت:
ونعم بالله.
أمين حسن عمر
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی اللجنة الأمنیة من الحرکة منصب نائب فی الجیش صحیح أن إلا من
إقرأ أيضاً:
سوسن بدر: غيرت لون شعري بسبب شخصيتي في موسم رمضان
قالت الفنانة سوسن بدر، إنّ الغرور من أعداء الإنسان لأنه يمنعه من التقدم ويجعله يعيش في حالة من التعالي على الآخرين.
نصيحة سوسن بدر للسيداتووجهت بدر، في حوارها ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، عبر قناة «cbc»، نصيحة للسيدات والبنات حتى يحببن أنفسهن: «حبي نفسك زي ما هي، وأنا حبيت نفسي، وأنا راضية بشكلي طول الوقت، حتى لون شعري غيرته بسبب شخصيتي في شهر رمضان، وبعدها سأعيده إلى لونه الأول».
سوسن بدر في رمضانوتابعت سوسن بدر: «لست خائفة من شكلي، فالذي يحبني يجب أن يكون سبب حبه لي هو شخصي وليس شكلي، وهناك أشياء كثيرة أهم من الشكل مثل الشخصية والتفكير والتصرفات والعقل».
وعن لحظة قالت فيها «تسلمي يا شدة»: «هذا السؤال مهم جدا، فالجمهور يعتقد أحيانا أن الفنان ليس إنسانا عاديا، وأنه مرفه دائما، وأقول إننا بشر في نهاية المطاف، نمر بلحظات مرض ووجع وفقد بالموت والخيانة وغيرها، وفي بعض الأحيان نمر بلحظات فلس أو عمل من أجل تحقيق المتطلبات والوفاء بالمسئوليات، وأقول تسلم الشدة طول الوقت، والضربة التي لا تقتل تقوي، وهذا تعلمته في حياتي».
وعما إذا كانت خسرت حب عمرها بسبب التمثيل، والثمن الذي يدفعه الفنان من أجل الوصول إلى النجومية، قالت: «كل حاجة نصيب ومكتوبة عند ربنا، ولو كان مكتوب لي إني ميضيعش عمري زي ما أنتِ بتقولي مكنش هيضيع، ولو كان مكتوب لي أستمر في حياة كنت هستمر فيها، ولكني مقدرش أقول إن الشغل بصعوبته كان بيبقى الطرف الثاني متقبله طول الوقت، لأنه يريد بيتا وزوجة وحد شايف طبيخ وحد موجود جنبه وحد بيعرف يسافر معاه وقت ما يحب يسافر، وأفتكر إني في مرات كتير دخلت بيتنا يوم وقفة العيد الصبح بعد تصوير استمر 3 أشهر».