اعتقال العشرات في الأردن على خلفية التظاهر لنصرة غزة أمام سفارة الاحتلال (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
اعتقلت الأجهزة الأمنية في الأردن، عشرات المواطنين، خلال توجههم للمشاركة في فعالية احتجاجية مقابل السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمّان، وحولتهم إلى القضاء.
ونقلت صحيفة "السبيل" المحلية عن محامين في لجنة الحريات في نقابة المحامين أن عدد الذين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية، الأحد، بلغ 98 شخصا تم تحويلهم جميعا إلى المدعي العام يوم الإثنين.
من جهته أدان "الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن" اعتقال المتظاهرين والمشاركين في الاعتصام الشعبي الحاشد حول سفارة الاحتلال.
وأكد الملتقى الوطني أن الأردنيين خرجوا بأعداد كبيرة في تظاهرة تعبر عن أصالة الشعب الأردني وتضامنه مع غزة في مواجهة الحرب والحصار والمجازر.
وفرّق الأمن الأردني، بالغاز المسيل للدموع، الأحد، مئات الأردنيين الذين خرجوا في مسيرة غاضبة، تدعو لمحاصرة سفارة الاحتلال في العاصمة عمان.
ورفع المحتجّون، جُملة من الشعارات الغاضبة، لاستمرار العدوان على قطاع غزة، من قبيل: "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، و"كل الأردن مع حماس، كل الأردن مع حماس"، "يا الله بسم الله، الله أكبر"، "الموت ولا المذلة".
View this post on Instagram
A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
????????????تم قمع مظاهرة الاردن من قبل قوات ملك البندورة . pic.twitter.com/zgUf070olR — قاسم (@qsm90302925) March 24, 2024
طوفان بشري في الأردن... pic.twitter.com/vdTDnIAzPp
— رؤى لدراسات الحرب (@Roaastudies) March 24, 2024تغطية صحفية: مشاهد جديدة.. هتافات الأردنيين قرب سفارة الاحتلال في عمّان؛ تنديداً بجرائم الاحتلال في غزة. pic.twitter.com/Jd6UQJVMFz — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 24, 2024
#شاهد | "كلّ الأردن مع حماس.. بالروح بالدم نفديكَ يا أقصى"
هتافات الأردنيين في أقرب نقطة من سفارة الاحتلال، خلال مسيرة منددة بجرائم الاحتلال واستمرار العدوان على قطاع غزة https://t.co/DDqTXQDuwK pic.twitter.com/GGbf1sVTai — رائــد الــيــمــانــي (@raedAlyamani) March 24, 2024 إذا كنتم عاجزين وخانعين وغير قادرين على قول كلمة الحق ونصرة غزة وأهلها فدعوا الأحرار في الشارع يقولوا كلمتهم ويفعلوا فعلهم ويبرؤا على الأقل ذمتهم امام الله والتاريخ وأهلهم في غزة.
دعواااا احرار الأردن يقولوا كلمتهم
والعار على من يقف بوجوههم https://t.co/alDtTLrxyz — فدعة علي صويح الزريجاوية (@folk2023) March 24, 2024 "الموت ولا المذلة"#الآن | اعتداءات واعتقالات في صفوف الشباب الأردني المتوجه إلى سفارة الاحتلال في عمان وإجبارهم على الابتعاد عن محيط السفارة. pic.twitter.com/Jomw3yl6II — شباب لأجل القدس - الأردن (@4jerusalem) March 24, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السفارة الإسرائيلية الاحتلال غزة الاردن الاردن احتلال غزة السفارة الإسرائيلية طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سفارة الاحتلال الاحتلال فی pic twitter com
إقرأ أيضاً:
على خلفية التهاني والاحتفالات.. الاحتلال يهدد عوائل الأسرى بالقصف والاعتقال
#سواليف
بعد أن أُرغمت #حكومة #الاحتلال على الخضوع والانصياع لشروط #المقاومة الفلسطينية وإبرام #صفقة_تبادل أسرى، رغم عنجهية #نتنياهو وقيادات الحكومة المتطرفة الذين توعدوا المقاومة و #حماس باستعادة #الاسرى_الإسرائيليين بالقوة، يحاول الاحتلال تعويض خسارته وترميم صورته المشوهة، وتنغيص حياة الأسر الفلسطينية التي احتفلت بخروج ابنائها من غياهب #السجون عبر ممارسة التهديد والوعيد واستهدفها في حال اقامت #الاحتفالات او أبدت أي مظاهر فرح وسعادة.
ففي مدينة نابلس هددت قوات الاحتلال عائلة الأسير المبعد الى قطاع غزة زيد عامر بقصف ديوان العائلة الذي شهد تنظيم فعالية لاستقبال المهنئين بتحرره، الأمر الذي أجبر ذويه على إغلاق الديوان والاعتذار عن استقبال المهنئين.
وقبل أيام تلقت عائلة الأسير ياسر أبو بكر من مدينة نابلس تهديدات من قبل مخابرات الاحتلال التي طلبت منهم عدم تنظيم أي فعاليات احتفالية.
مقالات ذات صلة مشاهد لإجلاء جنديين إسرائيليين جريحين من غزة 2024/12/23وشهد مخيم بلاطة وتزامنا مع احتفال السكان فيه بتحرر أحد الأسرى خلال الصفقة اقتحاما لقوات الاحتلال التي اغرقت المخيم بالقنابل الغازية وأطلقت الرصاص بعشوائية الامر الذي أدى الى ارتقاء أحد الشبان هناك.
وبعد ساعات من تحرره، اقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة الأسير أشرف زغير في بدلة كفر عقب قرب رام الله، واعتقلت شقيقه أمير، وهددت العائلة بضرورة منع أي مظاهر احتفالية.
وداهمت قوات الاحتلال منزل الأسير المحرر محمد لملح في قرية عين قينيا غرب رام الله بعد ساعات من تحرره، كما داهمت منزل المحرر أنس الأقرع ببلدة قبلان جنوب نابلس، ومنزل المحرر صهيب الفقيه في دورا جنوب الخليل
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة العيزرية بالقدس المحتلة وسط إطلاق لقنابل الصوت، بعد وصول الأسير المحرر إبراهيم أبو سنينة.
وداهمت قوات الاحتلال منزل الأسير أيمن محمد علي في قرية جورة الشمعة جنوب بيت لحم، وحطمت تجهيزات استقباله بعد تحرره بصفقة التبادل، كما واقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية قرية قراوة بني زيد قضاء رام الله، وقمعت الشبان خلال استقبال الأسير المحرر بالصفقة سعيد ناصر عرار.
وعد الكاتب والمتابع للشأن الإسرائيلي ياسر مناع تهديدات الاحتلال وملاحقته للأسرى المحررين وعوائلهم نوع من أنواع الانتقام بعد فشلها المدوي في غزة وتحاول تعويضها الفشل في الضفة من خلال استهداف الاسرى المفرج عنهم بالضرب المبرح قبل الافراج عنهم وملاحقة وتهديد ذويهم عند الافراج عنهم، بل واقتحام منازل البعض منهم.
وبحسب مناع فان إسرائيل لا تريد أي مظهر من مظاهر الفرح وهذا في السياق الاستعماري يعبر عن عقلية الاحتلال التي تحاول نزع أي مظاهر الفرح وتحاول مصادرة السعادة وتسويق ذلك على انه انجاز لها، وتحاول ترميم مشهد الهزيمة الذي منيت به “.
وتسعى إسرائيل كما يقول مناع من خلال هذه الممارسات الى محاولة بث الخوف والرعب في صفوف الاسرى للتأثير على سلوكهم مستقبلاً، ولا سيما لأصحاب الاحكام المؤبدة المفرج عنهم.
وبدورها اكدت الناشطة والكاتبة انتصار العواودة على ان الاحتلال لم يحتمل الهزيمة التي مني بها بعد عدوانه الاجرامي ضد كل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتبخرت احلامه بالقضاء على حكومة القطاع ومقاومته وتهجيره، ليجد نفسه مرغما على توقيع اتفاقية التبادل.
وتابعت العواودة لمراسل قدس برس:” الاحتلال اليوم لا يستطيع رؤية مظاهر الفرح في بيوت الأسرى المحررين في الضفة الغربية والقدس، يهاجمها ليحرمهم فرح اللقاء والانتصار، وتعبيرا عن ساديته التي تدفعه للتنكيل بالفلسطيني.
وترى العواودة ان عنجهية الاحتلال ارتدت عليه وبالا؛ فوزير الأمن القومي بن جفير كان يريد اقرار قانون اعدام الاسرى فإذا به يرى حكومة نتنياهو توقع صفقة لخروجهم احياء منتصرين.
وختمت:” لن يسرقوا فرحة النصر واللقاء من اهل الأسرى، فالفرحة في قلوبهم وفي وجدان كل فلسطيني، الفلسطيني المنتصر الذي لن ينكسر.
وسلّمت كتائب “القسام” السبت الماضي 4 مجندات أسيرات لديها للصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة، في إطار عملية تبادل الدفعة الثانية من الأسرى ضمن المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، في حين أفرج الاحتلال عن 200 أسير فلسطيني من سجونه.
وبدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 كانون الثاني/يناير الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وارتكبت قوات الاحتلال بدعم أميركي بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.