بوابة الوفد:
2024-11-08@06:02:56 GMT

غزة وقرار وقف القتال

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

مجلس الامن ينظر على مدار الأيام والأسابيع وقف القتال فى غزة ويربط ذلك بالإفراج الفورى عن الرهائن! وهو فى كل الإحوال يدين القتال ومنع وصول المساعدات الانسانية الى الشعب الفلسطينى الذى يعانى ثالوث الموت بالرصاص والصواريخ والموت لعدم وجود دواء وعلاج بالمستشفيات التى تحولت الى كتل من الأنقاض وأخيرا الموت جوعا وعطشا، 
الغزاويون يموتون فعلا كل يوم بهذا الثالوث 
ومجلس الأمن بدوره مازال ينظر ويبحث وتضيع جهوده مابين حق النقد والإمتناع عن التصويت 
نسمع من معظم الدول كلاما طيبا يتمحور حول ادانة العدوان على الشعب الفلسطينى الأعزل 
ثم يعلق فى النهاية الحديث بعد جلسات طويلة الى لاشئ 
بعد 6 شهور مازال الموقف كما هو عليه، 
عدو غاشم يطلق الياته العسكرية على كل متحرك فى غزة وخان يونس ومازالت المدافع مصوبه نحو رفح والذى يوجد فيها قرابة مليون فلسطينى انتقلوا على فترات تهجيرا من جزء الى جزء حتى اكتظوا جميعا فى رفح وعلى بعد امتار من اسوار رفح المصرية، 
الاجتماعات السياسية لا تنقطع تماما كما لم تنقطع الطائرات عن قذف فلسطين اجمالا، فلا يوجد مدينة فلسطينية مستثناه من الخراب والنار والموت 
وكنا نأمل مع جهود مصر وقطر وأمريكا أن تتوقف الحرب فى بداية شهر رمضان المعظم وها نحن الأن فى منتصف الشهر الكريم 
اسرائيل لا تحترم كلمتها وتصر على الافراج غير المشروط عن جميع الرهائن مقابل وقف محدود للنيران وتتوعد بإستكمال طريقها للقضاء على حماس بعد ذلك، 
ومن جهتها ترى المقاومة ان تسليم جميع الرهائن بدون قرار نهائى لوقف القتال معناه التسليم لاسرائيل باطلاق صواريخها حتى يفنى الشعب الفلسطينى
نسمع ونرى الشهداء والمصابين ونشاهد شبح الموت يحيط بالابرياء وجهود حثيثة لوقف النار 
هناك طرف يريد وقف اطلاق الصواريخ بشروطه وطرف يريد الحياة وما بين الطرفان هناك من يشاهد ويمتعض ولا يبدى حتى الأسف 
ما يحدث فى غزة كارثة انسانية يعترف بها العالم ولكنه يكتفى بطرح قرارات لوقف اطلاق النار وجلسات نسمع فيها ملاسنات واتهامات وحرص مبالغ فيه على كل حرف فيه ادانة لاسرائيل التى تمارس الان ارهابا غير مسبوق على شعب أعزل، 
العالم يمتعض والشعب الفلسطينى الأعزل يموت بالنار والمرض والجوع والعطش 
اتمنى من مجلس الأمن أن يدرك نفسه ويصحح موقفه فالقضية الفلسطينية واضحة وقتلت بحثا وشرحا وعندها من القرارات بالحل النهائى ما يضع العالم كله فى موقف صعب ويضع كل المنظمات الدولية والإنسانية فى موقف ضعف
ولكنى فى النهاية أثق ان الحل فى مجلس الامن فلا يمكن للقوى الدولية أن تسقطه مع كل النظريات عن العدل والحق الإنسانى التى سقطت

.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة قرار وقف القتال مجلس الأمن الرهائن المساعدات الإنسانية الشعب الفلسطينى

إقرأ أيضاً:

عصابة تخصصت في تجارة المخدرات بالسلام.. وقرار النيابة ضدهم


قررت نيابة السلام حبس عناصر تشكيل عصابي تخصص في الاتجار بالمواد المخدرة بالسلام، 4 أيام على ذمة التحقيقات.

وفي التفاصيل، ضبط تشكيل عصابي مكون من 3 عناصر إجرامية "لهم معلومات جنائية" بدائرة قسم شرطة أول السلام بالقاهرة، وبحوزتهم 50 كيلوجراما لمخدر الحشيش، و1،600 كجم لمخدر البودر "الحشيش الاصطناعي"، وطبنجة، وعدد من الطلقات، و3 قطع سلاح أبيض، ودراجة نارية وميزان حساس.

وبمواجهتهم اعترفوا بحيازتهم للمضبوطات بقصد الاتجار، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

يأتي ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لا سيما جرائم الاتجار فى المواد المخدرة.

مقالات مشابهة

  • هيكلة منظومة الدعم وقرار بشأن الخبز البلدي| بيان هام من التموين يهم الملايين
  • حماس تدعو لحراك شعبي يستمر 3 أيام لوقف حرب الإبادة على غزة
  • «أزهر سوهاج»: واقعة حلق رؤوس الطلاب «قديمة».. وقرار مهم بشأن المدير
  • موازين القوى فى طريق التغيير
  • تحليل سياسي يكتبه محمد مصطفى أبوشامة: وانتصرت «أمريكا أولاً».. وسقطت العولمة
  • عـبدالله علي صبري: وعـد بلفور رؤية صهيونية وقرار امبريالي
  • عصابة تخصصت في تجارة المخدرات بالسلام.. وقرار النيابة ضدهم
  • عصابة تخصصت في سرقة السيارات بالشروق.. وقرار من المحكمة ضدهم
  • وزير الأوقاف يطالب قادة الأديان للضغط لوقف العدوان على فلسطين ولبنان
  • وزير الأوقاف يطالب قادة الأديان بالعمل الضاغط والمكثف لوقف العدوان على فلسطين ولبنان