«فلسطين حاضرة».. أهالي المطرية يتضامنون مع غزة في إفطارهم الجماعي
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
«من المطرية.. هنا فلسطين»، مقولة مدونة على أحد جدران شوارع المطرية، بجانبها القدس وعلامة النصر الملونة بألوان علم فلسطين، عبر من خلالها أهالي المطرية عن تضامنهم مع غزة، ضمن استعدادات الإفطار الذي ينتظره الجميع في مختلف البلاد.
التضامن مع غزةكان أحد أهالي المطرية أيضا يرتدي القميص ذات اللون الأسود ومدون عليه شعار «فلسطين»، البعض الآخر كان يحمل العلم الفلسطيني رافعين علامات النصر، وذلك تضامنا معهم في الظروف المأسوية التي يمروا بها منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال الاسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
منذ 10 سنوات، بدأ أهالي المطرية تقديم هذا الحدث العالمي، إذ يتم إعداد مئات الطاولات لتعكس مظهرًا جماليًا وجذابًا، فعندما تنظر إليه تجد كل مكان يوجد بداخله قصة وحكاية، بالإضافة إلى علامات السعادة والبهجة التي تسيطر على جميع الحضور بداية من الضعار حتى الكبار.
أنواع مختلفة من الأطعمة يتم تجهيزها في إفطار المطرية؛ منها المحشي والفراخ المشوية والأرز والسلطات، بالإضافة إلى الحلويات مثل الزلابية والقطايف والكنافة وغيرها، وكذلك أنواع الفواكه المختلفة والعصائر.
المشاركون في إفطار المطريةالعديد من المشاهير والشخصيات العامة يشاركون في إفطار المطرية؛ من بينهم السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة السابقة، بالإضافة إلى عدد كبير من الفنانين والشخصيات المعروفة وفقا لما ذكره معاذ رضوان مسؤول الميديا في إفطار المطرية لـ«الوطن»، إذ يجرى إفطار أكثر من 10 آلاف شخص، وهو أكبر بكثير مما حدث الموسم الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إفطار المطرية أهالي المطرية غزة أهالي فلسطين فی إفطار المطریة أهالی المطریة
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يشهد العرس الجماعي الـ20 لـ76 شاباً من أبناء الظفرة
شهد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، العرس الجماعي العشرين، الذي أقيم اليوم في حصن الظفرة وشارك فيه 76 شاباً من أبناء المنطقة.
نظم العرس، الذي أقيم تحت رعاية سموه، ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، بدعم من شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وبحضور سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان، والشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ نهيان بن حمدان بن محمد آل نهيان، والشيخ زايد بن سعيد بن زايد آل نهيان، والشيخ حمدان بن سعيد بن زايد آل نهيان، والشيخ سلطان بن فلاح بن زايد آل نهيان، والشيخ حمدان بن شخبوط آل نهيان.
كما حضر العرس معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومعالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة، ومعالي اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي، القائد العام لشرطة أبوظبي، وناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وعبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وعدد من المسؤولين في منطقة الظفرة.
بدأ الاحتفال بوصول راعي الحفل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، إلى حصن الظفرة، حيث كان في استقباله عدد من كبار المسؤولين وأعيان منطقة الظفرة الذين رحبوا بمشاركة سموه في أفراحهم، واشتملت فقرات الحفل على لوحة غنائية قدمتها الفرق الشعبية والعيالة والرزيف.
بعدها، صافح سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، العرسان، وهنأهم وبارك لهم هذه المناسبة وتمنى لهم حياة زوجية هانئة ملؤها المودة والألفة وتكوين أسر سعيدة تكون نواة طيبة لمجتمع دولة الإمارات.
وأكد سموه دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للمبادرات المجتمعية، والذي يعكس حرص القيادة على تعزيز استقرار أبناء الوطن ومساعدتهم على بناء أسر جديدة تسودها الألفة والترابط الاجتماعي.
وأشار سموه إلى الدور البارز للأعراس الجماعية في دولة الإمارات في ترسيخ قيم التعاون والتآلف بين الشباب، والمحافظة على العادات والتقاليد الأصيلة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الأسري وتخفيف أعباء الزواج، موضحاً أن تنظيم هذه الأعراس في منطقة الظفرة، يجسد أهمية دعم الشباب وتمكينهم ليكونوا عناصر فعالة في بناء المستقبل، ومؤكداً أن هذه المبادرات خففت التكاليف عن العديد من أبناء المنطقة وأسهمت في تأسيس أسر إماراتية سعيدة ومستقرة.
وهنأ سموه العرسان وعائلاتهم بهذه المناسبة، داعياً إياهم إلى تعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية والالتزام بالقيم الإماراتية الأصيلة، لما للأسرة من دور محوري في بناء مجتمع متماسك. كما أشاد بالدعم الذي قدمته شركة «أدنوك» لمبادرة ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة لتنظيم هذه الأعراس، ووجه الشكر إلى اللجنة المنظمة والقائمين على الحفل على جهودهم التي أسهمت في نجاح الفعالية ونشر البهجة بين الحضور.
وأشاد سموه بنموذج «مديم» لأعراس النساء، مؤكداً أنه يسهم في الحفاظ على التقاليد الإماراتية الأصيلة من خلال تنظيم حفلات زفاف بسيطة تتماشى مع احتياجات الشباب العصري، مؤكدا أن هذا النموذج يعزز القيم الإماراتية مثل الاعتدال والتواضع، ما يساعد في بناء حياة زوجية مستقرة وأسر متماسكة تواصل مسيرة النهضة الشاملة والمستدامة.
من جانبهم، أعرب العرسان وأهاليهم عن امتنانهم لحضور ورعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، لهذه المبادرة، التي تجسد اهتمام القيادة الرشيدة بتخفيف أعباء الزواج على الشباب ودعم حياتهم الاجتماعية، بما يعزز استقرارهم ويسهم في رفعة الوطن.