منها إنفاق المال.. 3 حلول لتخفيف الشعور بالانشغال الشديد وضيق الوقت
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قالت أستاذة علم النفس بجامعة ييل الأميركية، لوري سانتوس، إن الشعور بالانشغال الشديد، أو عدم وجود وقت لدى الشخص للقيام بما يريد، يمكن أن يؤدي إلى ما يسمى "المجاعة الزمنية".
وذكرت سانتوس، في وقت سابق من هذا الشهر، إن المجاعة الزمنية يمكن أن تؤدي إلى ضعف أداء العمل والإرهاق، كما أنها ضارة بالصحة العقلية مثلها مثل كون الشخص عاطلاً عن العمل، فهي تجعله أقل إنتاجية، لأنها تجعله أقل سعادة.
وأشارت إلى أن الشعور بضيق الوقت ربما يرجع إلى الاعتقاد بضرورة العمل طوال الوقت من أجل تحقيق الأشياء التي يريد الشخص إنجازها في الحياة، بحسب تقرير لشبكة سي إن بي سي عربية.
ويشعر أربعة من كل خمسة من المقيمين في الولايات المتحدة بضيق الوقت، وفقاً لدراسة أجريت عام 2018. كما تم تصنيف الولايات المتحدة مؤخراً في المرتبة 23 من أسعد دولة في العالم وفقاً لتقرير السعادة العالمي الصادر عن مؤسسة Gallup، بانخفاض ثمانية مراكز عن العام الماضي.
وتظهر الأبحاث أن الأشخاص الأكثر سعادة يعيشون عادة حياة أطول وأكثر صحة، والشركات التي تدعم رفاهية الموظفين هي أيضاً أكثر ربحية، وفقًا لاستطلاع أجرته Indeed لعام 2023.
لكن التقرير يتعرض إلى ثلاث طرق بسيطة وقابلة للتنفيذ لبناء "وفرة الوقت"، كما تسميها سانتوس، وتحسين السعادة، والتي تتمثل في التالي:
1- الحد من المهام غير المهمة
يشيد الكثير من خبراء الإنتاجية بممارسة تحديد الوقت، أي نقل قائمة المهام الخاصة بك إلى التقويم الخاص بك، حتى تتمكن من منح كل مهمة قدراً مخصصاً من الوقت. يتضمن ذلك مجموعات التقويم الخاصة باستراحات الوجبات وأوقات العمل المركزة، إلى جانب جميع الاجتماعات والمكالمات الهاتفية.
وقالت سانتوس إن بعض المهام التي تنتمي إلى قائمة المهام لا تستحق أن تشغل مساحة في مخططك.
وأضافت أن التخلص من هذه المهام غير المهمة يوفر الوقت للعمل على مهام ومشاريع أكبر يمكن أن يجعلك تشعر نفسياً بأنك أقل انشغالاً وأقل توتراً، وبالتالي أكثر إنتاجية.
2- استغل "قصاصات الوقت"
استغل الأوقات الناتجة عن بعض الأمور غير المتوقعة مثل انتهاء اجتماع في وقت مبكر، أو إنهاء مهمة قبل الموعد المحدد.
وقال سانتوس إن هذه القطع الصغيرة من الحرية تسمى "قصاصات الوقت" - وهو مصطلح صاغته الكاتبة بريجيد شولت - واستخدامها بشكل متعمد يمكن أن يجعلك أكثر سعادة.
واقترحت أنه بدلاً من البحث عن مهمة جديدة أو التمرير على هاتفك، استخدم تلك الدقائق الخمس للقيام بشيء يجعلك تشعر بالتحسن. يمكنك الذهاب في نزهة على الأقدام أو التأمل أو حتى تبادل صور الحيوانات الأليفة مع زميل لك.
3- أنفق المال عند الحاجة لاستعادة الوقت
أشارت سانتوس إلى أن بعض أفضل الطرق للراحة والتعافي ومكافأة النفس تكلف الأشخاص المال، والتي تشمل على سبيل المثال طلب الوجبات السريعة، وطلب سيارة أوبر بدلاً من الانتقال بوسائل المواصلات العامة وأنت في حاجة إلى الوقت
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة العقلية المكالمات الهاتفية المواصلات العامة الولايات المتحدة ضيق الوقت مرتب وسائل المواصلات یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بحثاً عن "السلام".. تعطل السلاح يفشل خطة مراهقة لقتل جماعي
بحثاً عن "السلام الداخلي".... خططت مراهقة برازيلية لجريمة قتل جماعية في مدرستها الثانوية. ورغم دراستها مطولاً "عناصر الجريمة"، غير أن سلاحها خذلها وتعطل خلال محاولتها إطلاق النار على أحد زملائها في الصف، فانتهى الأم باعتقالها من قبل الشرطة.
وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وقعت الجريمة أمس الأول في مدرسة "إي بيريلو واندرلي"، بمدينة "ريو غراندي دي نورتي"، حين أطلقت ليديا سانتوس (19 عاماً) النار على رأس زميلها في ردهة المدرسة، وتابعت إلى داخل صفّها لإكمال جريمتها.
وقائع الجريمة الفاشلةذكرت شرطة المقاطعة في بيان، أنّ سانتوس، وهي في الصف الحادي عشر، كانت تريد قتل المعلّمة أولاً ثم التلاميذ الذين كانوا على وشك إجراء اختبار، لكن العناية الإلهية أنقذتهم بتعطّل السلاح الحربي.
وأشار أحد الطلاب شهود العيان إلى أنهم سمعوا صوت إطلاق نار، ثم فُتح باب الصف وظهرت سانتوس توجّه سلاحها إلى رأس المعلمة، لكن البندقية كانت عالقة.
في هذه اللحظة استدارت سانتوس وحاولت الهروب، لكن شاباً في الفصل قفز فوقها وتمكن من سحب البندقية بعيداً.
عثرت الشرطة العسكرية على مسدس عيار 38 كان بحوزة سانتوس بالإضافة إلى ثلاث سكاكين والعديد من الكتب عن القتلة المتسلسلين، إضافة إلى "رسالة وداع مكتوبة بخط اليد" تشرح فيها الدافع وراء جريمتها.
وذكرت في الرسالة أنها خططت ونفّذت للجريمة بمفردها وبشكل سري، مضيفة أنها لم تكن تحلم أبداً بالموت بهذه الطريقة، لكن هذا كان الخيار الأفضل والطريقة الوحيدة التي ستجد من خلالها "السلام الداخلي"
وجّهت الشرطة إلى المراهقة مجموعة تهم جنائية. ومن المقرر أن تمثل أمام المحكمة يوم الأربعاء المقبل.
وأغلقت المدرسة أبوابها أبوابها حتى يوم الخميس، بهدف استكمال جمع المعلومات اللازمة لمساعدة التحقيقات، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي اللازم للطلاب في المدرسة.
وكشف والد الطالب الجريح، أن ابنه نجا بأعجوبة، وحالته مستقرة، رغم أنّه لا يزال في مرحلة الخطر لأن الإصابة في الرأس.