الصداع المرتبط بالصيام.. أسبابه وكيفية التغلب عليه
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
يعتبر الصداع في رمضان أحد أكثر المشاكل الصحية التي يعاني منها الناس حيث تنتشرهذه الظاهرة بين أعداد كبيرة منهم، فيبدأ المصاب بالإحساس بالصداع والبحث عن وسائل وخطوات تساعده على التخلّص منه تماما حتى يستطيع إكمال صيامه بشكل طبيعي، ويقوم أيضا بأعماله ونشاطاته المختلفة بشكل سلس دون هذا العارض المزعج.
وفي هذا السياق، يقول أخصائي طب المخ والأعصاب، الدكتور أشرف سليمان أن أهم أسباب الصداع خلال شهر رمضان مرتبطة بقلة عدد ساعات النوم أو اضطرابها، وبالتالي اضطراب الساعة البيولوجية للإنسان، وعدم أخذ الجسم الكمية الكافية والتي يحتاجها من الكافيين، وتحديداً إذا كان الشخص معتادا على نسبة معينة منها من خلال تناوله للشاي أو القهوة إضافةً إلى تناول الشوكولاتة.
وأضاف : “هناك أشخاص يصابون بالصداع في شهر رمضان نتيجة تغير ساعات تناول الطعام لديهم، وتحديداً إذا كانوا معتادين على ساعة معينة لتناول وجبة الفطور مثلاً أو الغداء، فيؤدي تغييرها إلى صداع في الرأس، أما إذا كان الشخص الصائم مدخنا، فإن تغير كمية النيكوتين التي يحصل عليها، تؤدي أيضا إلى إصابته بصادع شديد؛ نتيجة لعدم تدخينه العدد الذي إعتادته من السجائر”.
وقد بين الدكتور سليمان أن الخطوات العلاجية لعارض الصداع الشائع في رمضان يقوم على عدة ضوابط منها:
• يجب أن تحرص على تنظيم عدد ساعات نومك، بحيث تنال من خلال الحصول على القدر الكافي من النوم على راحتك الجسدية والعصبية، وتكون متناسبة مع دوامك وعملك في الصباح أيضاً، ويتم ذلك بالتقليل من عدد ساعات السهر وتحديداً إذا كنت من الأشخاص المصابين بأحد أنواع الصداع مثل الصداع النصفي أو العنقودي أو التوتري وغيرها.
• يجب تناول وجبة سحور في ساعة متأخرة، بحيث تتضمن الأغذية الصحية والمتوازنة والأطعمة المفيدة مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات والبروتين قليل الدسم، مع شرب الماء بكثرة والسوائل الأخرى المختلفة حتى تعوض النقص في سوائل جسمك.
• لتجنب الصداع في رمضان أيضا يجب الإبتعاد عن تناول الأشربة التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين كالقهوة والشاي أو المشروبات الغازية والشوكولاتة.
• التقليل من عدد الساعات التي تتعرض خلالها لأشعة الشمس، مع الحرص على ارتداء النظارة الشمسية أو قبعة الرأس إذا اضطررت للظهور فيها.
• تجنّب الأمور التي تسبب لك التوتر العصبي كمشاكل العمل أو المشكلات الشخصية؛ لأنه يسبب أصعب حالات ونوبات الصداع.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
متى يكون الصداع علامة خطر؟.. مفاجئ ولا يتحسن بالمسكنات
الصداع قد يكون شائعًا ويحدث لأسباب مختلفة، مثل التوتر أو التعب. ومع ذلك، هناك حالات يمكن أن يكون فيها الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة.
في هذه الحالات يكون الصداع علامة خطروإذا لاحظت أيًا من هذه العلامات التالية، يجب عليك استشارة الطبيب فورًا للحصول على التشخيص المناسب والعلاج اللازم.
ضرر كبير.. تسخين الطعام بالصحون البلاستيكية يؤذي الخصوبةماذا يحدث للجسم عند تناول السكر في الصباح؟وكشف موقع "هيلثي" أن هناك بعض العلامات التي تشير إلى أن الصداع قد يكون خطيرًا ويتطلب عناية طبية فورية، وتشمل ما يلي :
ـ صداع مفاجئ وشديد:
إذا شعرت بصداع فجائي وحاد جدًا يشبه "أسوأ صداع في حياتك"، فقد يكون ذلك علامة على نزيف دماغي أو تمدد الأوعية الدموية.
ـ صداع مصحوب بأعراض عصبية:
إذا صاحب الصداع أعراض مثل ضعف في أحد جانبي الجسم، صعوبة في الكلام، فقدان التوازن، تشوش الرؤية، أو تنميل، فقد يكون ذلك علامة على سكتة دماغية.
ـ صداع بعد إصابة في الرأس:
إذا حدث الصداع بعد التعرض لإصابة في الرأس، فقد يشير إلى ارتجاج أو نزيف داخلي.
ـ صداع مصحوب بحمى وتيبس في الرقبة:
قد يشير هذا إلى التهاب السحايا، وهي حالة تستدعي علاجًا فوريًا.
ـ صداع يزداد سوءًا مع الوقت:
إذا كان الصداع يزداد حدة تدريجيًا ويصبح أسوأ بمرور الوقت، فقد يكون ذلك مؤشرًا على ورم في الدماغ أو ارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة.
ـ صداع مع تغيرات في الرؤية أو السمع:
إذا كنت تعاني من صداع مع رؤية مزدوجة، فقدان السمع، أو رؤية ومضات ضوئية، فقد يكون ذلك علامة على مشاكل في الأعصاب أو العينين.
في هذه الحالات يكون الصداع علامة خطر
ـ صداع بعد عمر معين:
إذا بدأ الصداع بشكل مفاجئ بعد سن الخمسين، فقد يكون علامة على اضطرابات خطيرة مثل التهاب الشرايين الصدغي.
ـ صداع مصحوب بالغثيان أو القيء المستمر:
قد يشير ذلك إلى ارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة أو اضطرابات في الدماغ.
ـ صداع لا يتحسن مع المسكنات:
إذا استمر الصداع ولم يستجب للأدوية المعتادة أو ازداد سوءًا رغم العلاج، فقد يكون من الضروري استشارة الطبيب.
ـ صداع يحدث أثناء النوم أو يوقظك:
الصداع الذي يوقظك من النوم أو يحدث أثناء النوم قد يكون علامة على ارتفاع ضغط الدم أو ورم في الدماغ.
متى يجب زيارة الطبيب؟
ـ إذا كان الصداع جديدًا أو مختلفًا عن أنواع الصداع التي تعودت عليها.
ـ إذا صاحب الصداع أعراض غير عادية أو شديدة.
ـ إذا تكرر الصداع بشكل مزعج أو ازداد في التكرار والشدة.