للوقاية من أمراض القلب.. دراسة توصي بهذه الأطعمة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها علماء كنديون، عددا من الأطعمة التي تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
ووفق الدراسة التي أجراها علماء في جامعة ماكماستر ومعهد صحة أبحاث السكان في أونتاريو، فإن تناول الفاكهة والخضروات والبقوليات والمكسرات والأسماك ومنتجات الألبان كاملة الدسم، عامل أساسي في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وفي الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة القلب الأوروبية، حلل الباحثون بيانات من دراسات متعددة شملت 245 ألف شخص في 80 دولة ركزت على الأنظمة الغذائية لهؤلاء، وقارنوا بينها بالنسبة لمن يعاني من أمراض القلب ولدى غير المصابين بها، وفقما ذكرت وكالة “يو بي آي” للأنباء.
وقال كبير الباحثين سالم يوسف، إن الدراسة ركزت على الأطعمة الوقائية أو الطبيعية حصريا، وهي ثابتة بالنسبة للبلدان المرتفعة والمتوسطة والمنخفضة الدخل.
وأضاف: “هناك تركيز متزايد في الآونة الأخيرة على زيادة استهلاك الأطعمة الوقائية من الأمراض. خارج الكميات الكبيرة من الفواكه والخضروات والمكسرات والبقوليات، أظهر الباحثون أن الاعتدال هو المفتاح في استهلاك الأطعمة الطبيعية”.
ونصح الباحثون أن يشتمل النظام الغذائي اليومي على حصتين إلى ثلاث حصص من الفاكهة، و2 إلى 3 حصص من الخضار، وحصة واحدة من المكسرات، ووجبتين من منتجات الألبان.
كذلك يجب أن يشتمل النظام الغذائي أيضا على ثلاث إلى أربع حصص أسبوعية من البقوليات و2 إلى 3 حصص من الأسماك.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
دراسة: أوروبا قادرة على تحقيق أمنها العسكري بعيداً من واشنطن. بأي كلفة؟
كشفت دراسة صادرة عن مركز "بروغل" البحثي ومعهد "كيل" للاقتصاد العالمي، الجمعة، أن أوروبا قادرة على تحقيق أمنها العسكري بعيدًا عن المظلة الأمريكية، شرط تعبئة استثمارات دفاعية سنوية تصل إلى 250 مليار يورو (261.6 مليار دولار)، وهو مبلغ "يمكن تحمله" بالنظر إلى القوة الاقتصادية للاتحاد الأوروبي.
أوضحت الدراسة أن هذا الرقم يعادل 1.5% من إجمالي الناتج المحلي الأوروبي، وسيسمح بتجنيد 300 ألف جندي لمواجهة التهديدات الروسية المحتملة، مشددةً على أن التحدي الأكبر لا يكمن في التمويل، بل في تعزيز التنسيق العسكري المشترك بين الجيوش الوطنية الأوروبية، التي ما تزال تعاني انقسامات عميقة رغم الخطابات السياسية الموحدة.
تحذيرات أمريكية وضغوط ترامبجاءت الدراسة في توقيت بالغ الحساسية، حيث تتصاعد التحذيرات الأمريكية من "اتكال" أوروبا على واشنطن في دفاعها. ففي تصريحٍ لاذع الأسبوع الماضي، هدد بيت هيغسیت، وزير الدفاع الأمريكي، الأوروبيين بعدم اعتبار بلاده "مغفلة" تتحمل وحدها أعباء حمايتهم.
بينما أعطى مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز دول الناتو حتى يونيو المقبل للوفاء بهدف الإنفاق الدفاعي، مشيراً إلى مطلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن تخصص هذه الدول 5% من ناتجها القومي للدفاع، وتهديده السابق بمراجعة التزامات واشنطن داخل الحلف.
ودعت الدراسة إلى رفع الإنفاق الدفاعي الأوروبي إلى 4% من الناتج المحلي سنويًّا (بدلًا من 2% حاليًّا)، مع تمويل نصف هذا المبلغ عبر سندات أوروبية مشتركة لشراء أسلحة موحدة، بينما يتحمل كل دولة النصف الآخر.
وأشارت إلى أن موسكو عززت قدراتها بشكل غير مسبوق منذ غزو أوكرانيا، حيث جندت 700 ألف جندي، وضاعفت إنتاج الدبابات والمدرعات، ما يستدعي ردًّا أوروبيًّا استثنائيًّا.
وكشفت الدراسة أن تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية يتطلب تشكيل 50 لواءً عسكريًّا إضافيًّا، مع توفير 1400 دبابة قتال رئيسة و2000 مركبة قتال مشاة، وهو ما يفوق المخزون الحالي للقوات البرية الألمانية والفرنسية والإيطالية والبريطانية مجتمعة.
وعلق جونترام وولف، أحد مؤلفي الدراسة، قائلًا: إن "الأمر ممكن اقتصاديًّا.. فالمبالغ المطلوبة أقل بكثير مما حُشد لمواجهة أزمة كوفيد-19"، مؤكدًا أن العائق الحقيقي هوالإرادة السياسية لتحويل أوروبا إلى قوة عسكرية كبرى مستقلة، في ظل شكوك مثل تلك التي أبداها المرشح لخلافة المستشار الألماني، فريدرش ميرتس، الذي تساءل عن استمرارية الوجود الأمريكي في الناتو.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب ينفي ما ورد في صحيفة فرنسية عن زيارة مرتقبة إلى موسكو في يوم النصر ترامب يرشح اللواء دان كاين لرئاسة هيئة الأركان المشتركة بعد إقالة الجنرال براون كيف تؤثر سياسات المجر على حرب أوكرانيا وعلاقة الاتحاد الأوروبي بالرئيس ترامب؟ أنظمة الدفاع الجويدونالد ترامبالولايات المتحدة الأمريكيةأوروباحلف شمال الأطلسي- الناتوقوات عسكرية