تحد هائل للسعودية حتى مونديال 2034.. وفارق كبير عن قطر
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
من عشب هجين مروراً بمقاعد مريحة للمتفرّجين وصولاً إلى تبريد الملاعب وترشيد الطاقة، تواجه السعودية، قبل عقد من استضافتها كأس العالم لكرة القدم، تحدياً هائلاً لبناء ملاعب حديثة، بالإضافة إلى فنادق جديدة ووسائل النقل.
وتُعدّ البنية التحتية مصدر القلق الرئيس للدولة الخليجية الغنية بالنفط، الوحيدة المرشحة لاستضافة مونديال 2034، الطامحة في أن تصبح قوّة رياضية عالمية.
وتستضيف السعودية منذ 2020 رالي دكار، وجولة من سباقات فورمولا واحد منذ 2021، وأطلقت دوري "ليف غولف" واحتضنت نزالات نخبوية في الملاكمة، فضلاً عن استقطاب نجوم كرة قدم عالميين يتقدمهم البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي نيمار.
لكنّ تنظيم بطولة بمشاركة 48 منتخباً بشكل منفرد، يطرح تحدياً كبيراً في البلد الصحراوي الكبير مترامي الأطراف.
يطلب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وجود 14 ملعباً بقدرة استيعابية لأربعين ألف متفرج على الأقل مع ملاعب أخرى للأدوار الاقصائية ما بين 60 و80 ألف متفرج، بالإضافة لعدد كبير من ملاعب التدريب.
لكن يوجد راهناً ملعبان فقط، من أصل أكثر من ثلاثين، بسعة أكبر من 40 ألف متفرج، "الجوهرة" في جدة (62 ألفاً) واستاد الملك فهد في الرياض (80 ألفاً) الذي يخضع حالياً لعملية تحديث شاملة سترفع طاقته الاستيعابية لأكثر من 90 ألفاً.
قال مسؤول بالاتحاد السعودي لكرة القدم فضّل عدم ذكر اسمه لأنه غير مخوّل الحديث للإعلام "لا يزال أمامنا عشر سنوات كاملة ستغيّر مشهد الملاعب جذرياً".
وأضاف لوكالة فرانس برس "إنه تحد هائل لكن سنجتازه".
بدوره، قال سوفوكليس سوفوكليوس ممثل شركة تشيكية متخصّصة في أرضيات الملاعب إنّ "المهمة ليست سهلة، لكن ما يمنح الأمل (للسعودية) هو الالتزام عند القيادة العليا بتحقيق الهدف والقدرة المالية بالطبع"، قبل أنّ يستعرض العشب الهجين أمام مسؤول بالاتحاد خلال مؤتمر "تصميم وهندسة الملاعب المبتكرة: صياغة مستقبل الملاعب السعودية" الذي عقد في الرياض نهاية فبراير شباط.
البناء بدأ بالفعل
وكثير من الملاعب السعودية قديمة ومحاطة بمضمار للجري ولا تزيد قدرة استيعابها عن 20 ألف متفرج، وهي أبعد ما يكون عن حالة الملاعب المترفة في الجارة قطر التي استضافت أواخر 2022 أوّل مونديال في الشرق الأوسط والعالم العربي.
وبغرض أفضل استضافة لكأس آسيا 2027، شرع أكبر مصدّر للنفط في العالم في بناء 3 ملاعب جديدة، الرياض في شمال شرق العاصمة، القدية على بعد 40 كلم من الرياض والدمام في شرق البلاد، وهي ملاعب يفترض افتتاحها بحلول 2026.
كما تنوي السعودية بناء ملعب في مدينة الدرعية، مهد الدولة السعودية، وحصل تصميمه على موافقة مجلس إدارتها بالفعل، على ما أفاد مسؤول في المدينة فرانس برس.
وتستعد وزارة الرياضة لطرح مناقصات توسعة وبناء ملاعب بقيمة 10.1 مليار ريال (2.69 مليار دولار)، على ما أفادت تقارير صحفية.
وستقدم السعودية رسمياً ملف ترشحها في يوليو 2024، ثم يأتي قرار الجمعية العمومية لفيفا في الربع الأخير من العام الحالي.
وأشارت تقارير صافية محلية إلى أن المملكة تنوي استضافة كأس العالم في الرياض، ومدينة جدة الساحلية على البحر الأحمر الخاضعة لمشروع تطوير عملاق، والدمام في شرق البلاد، وأبها ذات الطقس المعتدل، بالإضافة إلى مدينة نيوم المستقبلية (شمال غرب).
لكن بالنسبة للمهندس المعماري المصري حسين مهران، فان مفهوم البنى التحتية لكأس العالم يتجاوز الملاعب "المفهوم الأوسع يشمل وسائل التنقل سواء بين المدن أو داخل كل مدينة والإقامة وتكنولوجيا الاتصالات والساحات العامة وتأشيرات الدخول وليس فقط الملاعب".
تكييف الملاعب
وكان رئيس الاتحاد السعودي ياسر المسحل أكّد في مقابلة سابقة مع فرانس برس أنّ بلاده "جاهزة" لكل الاحتمالات حيال توقيت الاستضافة، خصوصاً أن مونديال قطر أقيم خلال فصل الخريف، بسبب درجة الحرارة المرتفعة في الخليج صيفاً.
وقال المسحل "اليوم هناك تقنيات كثيرة وجديدة تساعدك في التبريد أو إضافة المكيفات في الملاعب".
وعلى غرار باقي دول الخليج، تشهد معظم مدن السعودية، ومنها العاصمة الرياض، حراً شديداً في الصيف، إذ تتراوح درجات الحرارة ما بين 40 و50 درجة مئوية، لكن بعض مدن المملكة تتمتع بطقس معتدل صيفاً، مثل أبها والطائف والباحة.
وبدأت السعودية بالفعل في السعي لتبريد بعض ملاعبها القائمة.
وقال رضوان درويش المدير الفني في شركة للتكييف إنّ شركته تقدّمت للحصول على عقود لتبريد 3 ملاعب، هي الشباب في الرياض والاتفاق في الدمام والفتح في الاحساء.
واعتبر أنّ "محاولة نقل النجاح الأوروبي في عالم كرة القدم للمملكة صعب تطبيقه واقعياً من دون تكييف كافة الملاعب".
وفيما رأى ان "التحدي الأصعب هو تكييف ملاعب قائمة بالفعل"، أشار إلى تحد آخر يكمن في أنّ تكون الملاعب صديقة للبيئة، عبر استخدام أقل للكهرباء.
وأمام المملكة تحد مختلف مرتبط بإعداد كوادر بشرية قادرة على إدارة هذه الملاعب، بحسب لي كولير المدير الفني لمجموعة "اس تي آر أي" للاستشارات التي تعمل مع البلدان المستضيفة لكأس العالم منذ 2010.
وقال "نظرًا لعدد الملاعب الكبير الذي نتحدث عنه، وعدد أماكن التدريب، يمثل هذا تحديًا كبيرًا لتحسين المهارات وتجهيز عدد أكبر من الأشخاص ليكونوا قادرين على إدارة هذه الأماكن".
ويمكن للسعودية بالطبع الاستعانة بالأجانب لإدارة ملاعبها بشكل كامل.
لكن كولير قال "بالنسبة لي، لدى السعودية مهمة تتمثل في تجهيز أشخاص داخل البلاد يمكنهم تقديم هذا الأمر. هناك إرث حقيقي ذو معنى، بدلاً من كونه مجموعة من الأجانب يأتون ويقومون بالأمر".
المصدر: فرانس برس
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی الریاض ألف متفرج فرانس برس
إقرأ أيضاً:
ملاعب الأسيوطي تستضيف مهرجان البراعم السادس لكرة القدم بالفيوم
استضاف منتجع وملاعب الأسيوطي باشراف مستر محمود الأسيوطي رئيس مجلس ادارة نادى لافيينا، اليوم الجمعة، مهرجان البراعم السادس لكرة القدم والذى نظمته منطقة الفيوم برئاسة الكابتن سامح سعد المدير التنفيذى لمنطقة الكرة بالمحافظة .
أقيم المهرجان فى ملعب الأسيوطي رقم 2 والملاعب الفرعية وشارك فيه أكثر من 300 لاعب من مواليد 2012، 2013، 2014، 2015 .
اشرف على المهرجان الكابتن سامح سعد المدير التنفيذى لمنطقة كرة القدم، والكابتن احمد راضى مدير شئون اللاعبين، والكابتن سيد الشورة مدير لجنة الحكام، والكابتن محمد سامى مقرر شئون اللاعبين بالمنطقة، والكابتن عمر سيد معوض مقرر الناشئين والبراعم فى المنطقة .
وشارك فى المهرجان فرق المقاصة والساحة الشعبية واهلى الغرق وابوكساه وطاميه وقلهانة "نجوم الفيوم"، وشباب ناصر وابشواى ومطرطارس، وتم تقسيمهم إلى مجموعات حسب المواليد وتقسيم أرض الملعب الى 4 ملاعب تناسب اعمار اللاعبين وأدار المباريات حكام منطقة الفيوم لكرة القدم: على جمال، واحمد سمير، ومحمد حمدى، وزياد احمد مصطفى .
وشهدت المباريات حضور كبير من اولياءغ أمور اللاعبين والمدربين من أبناء المحافظة وشهدت المباريات تنافس بين اللاعبين .
كما حضر محمود الأسيوطي رئيس مجلس إدارة نادى لافيينا ومنتجع الأسيوطي، والكابتن مصطفى عبده نجم مصر والمحلة السابق والمدير الفنى لفريق لافيينا، والكابتن ايمن زارع رئيس قطاع الناشئين بنادى لافيينا، والكابتن سامح الفيومى المتحدث الاعلامى لنادى لافيينا .
وقدمت منطقة كرة القدم بالفيوم، الشكر والتقدير لمجلس إدارة منتجع الأسيوطي، برئاسة محمود الأسيوطي وقطاع الناشئين فى لافيينا على إعداد الملاعب وتجهيزها .
مهرجانات سابقةكانت المنطقة قد أقامت المهرجان الأول فى ملعب الساحة الشعبية بالفيوم منذ حوالى شهر ونصف، واشرف على التنظيم واعداد الملاعب الكابتن محمد فاروق رئيس قطاع الناشئين والبراعم، باشراف الكابتن مجدى زحلان رئيس مجلس الادارة، والكابتن اشرف معوض نائب رئيس المجلس، والكابتن جمال جمولة أمين الصندوق، والكابتن محمود نور والكابتن حسن أنور .
وأقامت المهرجانات ثلاث مهرجانات متوالية فى نادى "سيتى كلوب" الفيوم، بإشراف العقيد محمد رفعت مدير الاستاد، والكابتن اسلام معوض مدير فنى اكاديمية سيتى كلوب الفيوم ومدير فنى قطاع الناشئين 2012، والدكتور محمد الرمادى مدير النشاط الرياضى، ومحمود عبد الوهاب وسامح صبرى وياسر صابر وحامد وامنية محمد على.
وأقامت المهرجان الخامس الأسبوع الماضى فى ملاعب المدينة الرياضية فى دمو بضيافة نادي مصر المقاصة، برئاسة اللواء عمرو هويدي رئيس مجلس الادارة، والنائب وليد هويدي مدير الكرة بنادى المقاصة، والكابتن جمال عبد الناصر، والكابتن نصر الجرنوسي رؤساء قطاع الناشئين، على تعاونهم المثمر وحسن الاستقبال وإعداد الملاعب لإقامة المباريات .
1 2 3 4 5 6 7 23 77 89 433 677 688 766 889 6555 6777 الكابتن محمود الاسيوطى