تبنى مجلس الأمن الدولي في جلسته العلنية التي عقدها مساء الإثنين قرارا بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان  والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع "الرهائن".

اقرأ ايضاًجلسة حول غزة في مجلس الأمن الدولي

وأكد المجلس أن الحاجة ملحة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع وضرورة إزالة جميع العوائق أمام تسليمها.

القرار حظي بتصويت أربعة عشر عضوا فيما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت دون أن تلجأ إلى حق النقض (الفيتو) الذي سبق وأن استخدمته في جلسات سابقة.

هذا وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد هدد بإلغاء زيارة الوفد الإسرائيلي إلى واشنطن لبحث العملية العسكرية على رفح إن لم تستخدم الولايات المتحدة  حق النقض في مجلس الأمن.

المصدر: وكالات 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

هدنة محتملة في غزة.. مقترحات إسرائيلية ومطالبات حماس بوقف إطلاق النار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدمت إسرائيل باقتراح لهدنة في قطاع غزة تتضمن إطلاق سراح نصف المحتجزين لديها مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار، في حين شددت حركة "حماس" على التمسك بالاتفاق الموقع في 19 يناير والمقترح الأخير المقدم من الوسطاء.
وفقًا لمسؤولين إسرائيليين، يشمل المقترح الإفراج عن 24 محتجزًا ممن يُعتقد أنهم ما زالوا أحياء، وتسليم جثث 35 آخرين، وذلك خلال هدنة تمتد بين 40 و50 يومًا.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن بلاده ستواصل الضغط العسكري على "حماس"، معتبرًا أنه السبيل الأفضل لضمان الإفراج عن المحتجزين. كما كرر مطالبه بنزع سلاح الحركة، وهو الأمر الذي رفضته "حماس" مؤكدة أن "سلاح المقاومة خط أحمر".
باسم نعيم، عضو المكتب السياسي في "حماس"، أكد التزام الحركة بالاتفاق السابق والمقترحات الجديدة، متهمًا إسرائيل بعرقلة الاتفاق من خلال استمرار الحرب وسياسة التجويع. كما شدد على أن "المقاومة وسلاحها مسألة وجودية للشعب الفلسطيني".
بدوره، أعلن خليل الحية، رئيس وفد "حماس" في المفاوضات، أن الحركة وافقت على مقترح وقف إطلاق النار الذي تلقته مؤخرًا.
تجري وفود مصرية وقطرية محادثات مع جميع الأطراف بهدف التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى وهدنة قبل عيد الفطر وعيد الفصح اليهودي. وأوضحت مصادر مطلعة أن هناك مقترحًا ينص على وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا، مع إطلاق سراح 5 محتجزين إسرائيليين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، وفقًا لمعايير التبادل السابقة.
استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع منذ 18 مارس، ما أدى إلى مقتل أكثر من ألف فلسطيني وإصابة 2359 آخرين. ووفق الإحصائيات، ارتفع إجمالي الضحايا منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023 إلى أكثر من 50 ألف قتيل و114 ألف جريح.

 

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يعقد إحاطة حول ليبيا في أبريل الجاري
  • تظاهرات طلابية في جامعة هارفارد الأمريكية ضد الحرب على غزة
  • زيلينسكي يدعو الولايات المتحدة إلى تعزيز العقوبات المفروضة على روسيا
  • روسيا تحضّر لاجتماع ثانٍ مع الولايات المتحدة لحل نقاط الخلاف
  • فرنسا تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي للشهر الجاري
  • فون دير لاين تعلن سبل الرد على “الحرب التجارية” مع الولايات المتحدة
  • إيران تطالب مجلس الأمن الدولي بإدانة تهديدات ترامب
  • هدنة محتملة في غزة.. مقترحات إسرائيلية ومطالبات حماس بوقف إطلاق النار
  • الجيش الإسرائيلي يطالب بإخلاء فوري لكامل مدينة رفح جنوب غزة
  • حماس توافق على مقترح مصري جديد لإطلاق سراح رهائن