وافق مجلس الأمن الدولي اليوم، الإثنين، على  مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة خلال شهر رمضان .

ويأتي مشروع القرار الأول الذي يتبناه مجلس الأمن منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حيث صوتت 14 دولة لصالح مشروع القرار، فيما امتنعت الولايات المتحدة الأميركية عن التصويت بخلاف ما كان مرارا من استخدامها لحق النقض "الفيتو" منذ بدء الحرب على غزة.

ويطالب مشروع القرار بـ"وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان" الذي بدأ قبل أسبوعين، على أن "يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن".

كما يؤكد الحاجة الملحة لحماية المدنيين وتوصيل المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء البلاد قطاع غزة.

وفي أعقاب ذلك، قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، إلغاء زيارة الوفد إلى واشنطن بسبب تغير الموقف الأميركي؛ حسبما جاء في بيان صدر عن مكتبه.

وكان نتنياهو قدد هدد بإلغاء الزيارة التي طلبها الرئيس الأميركي، جو بايدن، إذا لم تستخدم واشنطن "الفيتو" للاعتراض على مشروع القرار.

 

المصدر : عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: مشروع القرار

إقرأ أيضاً:

المجازر الإسرائيلية مستمرة.. ووقف إطلاق النار يقترب في قطاع غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين، أن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع ارتفعت إلى 45,028 شهيدًَا و106,962 إصابة منذ بدء العدوان.

وأفاد التقرير اليومي للوزارة، بأن القوات الإسرائيلية ارتكبت سبع مجازر جديدة ضد العائلات خلال الساعات الـ24 الماضية، ما أسفر عن وصول 52 قتيلاً و203 إصابات إلى المستشفيات، بينما لا تزال فرق الإسعاف عاجزة عن انتشال العديد من الضحايا من تحت الأنقاض أو الطرقات بسبب استمرار القصف.

نداء لعائلات الضحايا والمفقودين

أهابت الوزارة بذوي القتلى والمفقودين إلى تسجيل بياناتهم عبر منصات وزارة الصحة لاستكمال توثيق جميع الضحايا والمفقودين.

وفي تطور خطير، أعلن مدير عام الصحة في غزة أن الجيش الإسرائيلي اعتقل 350 من الكوادر الطبية منذ 7 أكتوبر 2023، بينما استُشهد ثلاثة من المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية.

النساء والأطفال يدفعون الثمن الأكبر

وفقًا لتقرير سابق للأمم المتحدة، شكلت النساء والأطفال نحو 70% من شهداء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في الفترة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع المحاصر.

ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، يُحذر المسؤولون من تفاقم الأوضاع الإنسانية، خصوصًا مع تدمير البنية التحتية الطبية وإغلاق الطرق، مما يعيق تقديم الإسعافات وإجلاء الجرحى والضحايا.

كشف مسؤول رفيع في حركة حماس، في تصريحات لصحيفة الشرق السعودية، اليوم الاثنين، أن التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بات أقرب من أي وقت مضى.

وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: "نحن أقرب من أي وقت مضى لتحقيق صفقة تبادل أسرى ووقف لإطلاق النار، شريطة ألا يعترض نتنياهو الاتفاق."

وأشار إلى أن حماس وفصائل أخرى في غزة قدّمت موقفًا "مرنًا وتدريجيًا للغاية"، يتضمن إنهاء الحرب بشكل تدريجي، وانسحاب القوات الإسرائيلية وفق جدول زمني متفق عليه بضمانات دولية لـ"وقف العدوان وحماية الشعب الفلسطيني".

وشدد المسؤول على تمسك حماس بمطالبها المتمثلة في إنهاء الحرب، وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة، وعودة النازحين، وإبرام صفقة "مشرفة" لتبادل الأسرى.

ونوّه بأن الوسطاء نصحوا بعدم الكشف عن تفاصيل الاتفاق لتجنب إعطاء نتنياهو ذريعة للتراجع عن الالتزام به.

مقالات مشابهة

  • تقدم كبير بمفاوضات الهدنة في غزة
  • المجازر الإسرائيلية مستمرة.. ووقف إطلاق النار يقترب في قطاع غزة
  • مجلس النواب يوافق على تعديل مشروع قانون التجارة البحرية
  • مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة تواجه تعنت المجرم نتنياهو
  • مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة تواجه تعنت مجرم الحرب نتنياهو
  • نتنياهو يدعو لتعزيز الاستيطان في الجولان
  • غزة تسير على خطى لبنان بعد نجاح وقف إطلاق النار
  • عائلات المحتجزين بغزة : نريدهم حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب
  • برلماني: مصر تسعى بقوة من أجل وقف إطلاق النار لحماية الشعب الفلسطيني
  • عباس يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وتمكين السلطة من استلام مهامها في القطاع