“هذا الألم لا يمكن نسيانه”.. فنان روسي يكرّس أغنية لضحايا الهجوم الإرهابي على مركز “كروكوس” التجاري
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
روسيا – سجّل المغني الروسي ياروسلاف درونوف المعروف باسم شامان قداسا موسيقيا لإحياء ذكرى الهجوم الإرهابي على مركز “كروكوس” التجاري في ضواحي موسكو.
ذكر المغني الروسي شامان أن هذه الأغنية مكرسة لضحايا الهجوم الإرهابي الوحشي مركز “كروكوس سيتي” التجاري يوم 22 مارس الجاري في ضواحي موسكو، حيث تعبر عن الألم والمعاناة التي عاشها في أثناء القتل الوحشي للمدنيين.
وجاء في الأغنية:” هذا الألم الموجود في نفسي لا يمكن تخفيفه، لكنني أعلم أنه لا يمكن قهرنا، ولم يعد بإمكاننا التراجع، ومنذ الآن فصاعدا، وإلى الأبد سيبقى يوم 22 مارس في كل قلب روسي.
من المستحيل تصديق ما حدث، وأنا عاجز عن فهم كيف يمكن لإنسان أن يطلق النار على أناس مسالمين وغير مسلحين من مسافة قريبة. هذه الأحداث القاسية سببت الفزع والصدمة”.
يذكر أن موقع “كومسومولسكايا برافدا” الإلكتروني كان قد أفاد في وقت سابق بأن المغني شامان وجّه نداء إلى كل من تعرض لهذا الهجوم الإرهابي، وعائلات الضحايا، مبديا استعداده لدفع تكاليف علاج الجرحى ومراسم جنازة الضحايا.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الهجوم الإرهابی
إقرأ أيضاً:
الدار البيضاء..صور “استفزازية” بالسلاح الأبيض أمام مركز شرطة تقود إلى اعتقال شابين
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن الدار البيضاء، بتنسيق مع الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمدينة أبي الجعد، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء 16 أبريل الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 18 و21 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في حيازة أسلحة بيضاء، إلى جانب إنتاج ونشر محتوى رقمي يتضمن تهديدًا لسلامة الأشخاص والممتلكات.
وجاء هذا التدخل الأمني عقب تداول صور على مواقع التواصل الاجتماعي، توثق لظهور المشتبه فيهما وهما يشهران أسلحة بيضاء أمام إحدى دوائر الشرطة بحي النسيم في مدينة الدار البيضاء، في مشهد أثار قلقًا واسعًا بين رواد الفضاء الرقمي.
وقد باشرت مصالح الأمن الوطني أبحاثًا وتحريات دقيقة مكنت من تحديد هوية المعنيين بالأمر وتوقيفهما بضواحي مدينة أبي الجعد، في إطار تفاعل جدي وسريع مع هذه التهديدات المحتملة.
وقد تم إخضاع الموقوفين لبحث قضائي تشرف عليه فرقة الشرطة القضائية بالدار البيضاء تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك بهدف كشف كافة ملابسات هذه القضية، وتحديد الخلفيات المحيطة بها، فضلاً عن التوصل إلى جميع المتورطين المحتملين في هذه الأفعال الإجرامية.