وزير التربية والتعليم يستقبل سفيرة الولايات المتحدة بالقاهرة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
استقبل الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم الإثنين، السفيرة هيرو مصطفى جارج، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، والوفد المرافق لها، لبحث تعزيز أوجه التعاون بين الجانبين في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي.
وزير التربية والتعليم يستعرض الآليات المنظمة لسير الدراسة بإدارات الشرقية صور| وزير التربية والتعليم يفتتح المدرسة الرسمية الدولية في الشرقيةوأشاد وزير التريبة والتعليم بقوة العلاقات المصرية الأمريكية على كافة الأصعدة، وما تشهده من تطور في كافة القطاعات، لاسيما فى مجال التعليم قبل الجامعي.
وأكد وزير التربية والتعليم أن الوزارة تربطها علاقة استراتيجية مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، مشيرا إلى أوجه التعاون بين الجانبين فى عدة محاور، منها مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM، والتى تحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية، مؤكدا حرص الوزارة على التوسع في هذه المدارس خلال الفترة المقبلة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حيث إنها تعد من النقاط المضيئة فى التعليم المصرى، لما تمتلكه من مناهج، وآليات تقييم، وأنشطة، فضلاً عن الاهتمام بالنواحى الشخصية للطلاب.
واستعرض وزير التربية والتعليم آليات تعاون الوزارة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مجال التعليم الفني من خلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية، مؤكدًا أن هناك عددا من الدول تطلب الاستعانة بخريجي هذه المدارس، وهو ما يؤكد على أن الوزارة تعمل وفق متطلبات سوق العمل.
ولفت وزير التربية والتعليم إلى التعاون المشترك في مجال تحسين مهارات القراءة والكتابة فى الصفوف الأولى، وتدريب المعلمين، بالإضافة إلى اهتمام الوزارة بالاختبارات الدولية لتقييم الطلاب PISA "بيزا".
وأعربت السفيرة الأمريكية هيرو مصطفى جارج، عن بالغ سعادتها بهذا اللقاء، مؤكدة سعيها لتعزيز آليات التعاون المشترك مع الوزارة فى مختلف ملفات التعليم، مشيرة إلى ما قامت به مصر من جهود متميزة في مجال تطوير التعليم والذي يدعو إلى الفخر، موضحة أن الارتقاء بالتعليم هو أساس نهضة الدول.
وأشادت السفيرة الأمريكية بالشراكة القوية مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وجهود الدكتور رضا حجازي في تطوير المنظومة التعليمية وخبرته المهنية الكبيرة في هذا المجال، مؤكدة على أن ملف التعليم يعد أولوية للحكومتين المصرية والأمريكية، وأعربت عن اعتزازها وفخرها بالتعاون بين الحكومتين في مجال التعليم.
وناقش اللقاء سبل التوسع في النموذج التعليمي لمدارس STEM، ودور الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID في دعم هذا النموذج بشكل استراتيجي لتقديم نموذج فعال لمدارس STEM من خلال معامل متطورة خاصة للمدارس التي سيتم افتتاحها قريبًا، حيث أعرب الجانب الأمريكي عن فخره بنموذج مدارس STEM، مشيدًا بطلاب هذه المدارس ونجاحاتهم الأكاديمية على المستوى المحلي والدولي.
وقد حضر اللقاء من الجانب الأمريكي ويك باورز، مدير مكتب التعليم والشراكات، بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وهناء سودان، اخصائية إقليمية في اللغة الإنجليزية، وأحمد رزق الله، أخصائي تعليم، بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وحضر من جانب الوزارة الدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة إدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ومحمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، والدكتورة شيرين حمدي مستشار الوزير للتطوير الإداري والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتورة عزيزة رجب مدير عام الإدارة العامة لشئون مدارس المتفوقين STEM، والدكتورة رباب زيدان مدير عام الإدارة العامة لشئون القيادات التربوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم وزير التربية والتعليم رضا حجازي هيرو مصطفى سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية العلاقات المصرية الأمريكية الوکالة الأمریکیة للتنمیة الدولیة وزیر التربیة والتعلیم الإدارة المرکزیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
الرياضة المدرسية والجامعية على طاولة وزير التربية والتعليم
حسن الوريث
مما لا شك فيه أن الرياضة المدرسية تشكل دعامة أساسية للرياضة الوطنية ومنجماً حقيقيا للتنقيب عن المواهب الرياضية وصقل مهاراتها وتوجيهها إلى الأندية الرياضية وتهيء الظروف والشروط اللازمة لممارسة النشاط الرياضي لجميع طلاب المدارس كما أن الرياضة المدرسية تعتبر مجالا حيويا يساهم في تربية الطلاب وتكوينهم التكوين السليم من خلال اكتساب المعارف وتنمية الكفاءات الرياضية واستيعاب العادات الصحية والوقائية وترسيخها وتحصين الناشئة، كما تضطلع الرياضة، سواء كانت فردية أو جماعية، بدور أساسي في صقل شخصية الفرد.
مقدمة بسيطة أردت من خلالها أن اتحدث عن أهمية الأنشطة المدرسية المختلفة المتنوعة والتي غابت تماما عن مدارسنا ربما بقصد أو بغير قصد لكن ما يهمنا هو هذا الغياب الذي حول مدارسنا إلى سجون وعقول طلابنا إلى قوالب كقوالب صبة الإسمنت وبالتأكيد أن مسؤولي التعليم ليس من الآن ولكن منذ فترة لا بأس بها اسهموا في هذا الغياب للأنشطة المدرسية وربما كان تغييبا مقصودا، لأن نمط بناء مدارسنا تغير كثيرا وعلى حساب الملاعب والمراسم والمعامل التي تم مسحها من خارطة تفاصيل المباني المدرسية لتحل محلها غرف جامدة وكأنك تبني سجونا وليس مدارس للعلم والمعرفة وجزء منها أماكن ومساحات لممارسة الأنشطة المدرسية التي بالتأكيد نعرف أنها تسهم في تنمية قدرات الطلاب ومهاراتهم وتعمل على صقل مواهبهم وابداعاتهم، كما تساعدهم على التحصيل العلمي بشكل أفضل.
وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي معنية بالدرجة الأولى بغياب الأنشطة المدرسية وضرورة دراسة الأسباب ووضع المعالجات لإعادة المدرسة والجامعة ومعاهد التعليم الفني إلى وهجها الحقيقي ولن تعود إلا بعودة الأنشطة الرياضية والثقافية والعلمية ولابد أن يكون لدينا رؤية حقيقية وسليمة تجاه الرياضة المدرسية والرياضة الجامعية إيجاد استراتيجية وطنية لإعادة الروح للرياضة المدرسية والرياضة الجامعية وإدراجهما ضمن الاستراتيجية الوطنية العامة للرياضة كي ننطلق بالرياضة في بلادنا إلى مستويات أفضل، ويمكن الاستفادة من الدول والبلدان التي سبقتنا في هذا الجانب وليس عيباً أن نستفيد من الآخرين لكن العيب أن نبقى في أماكننا محلك سر- وليعلم الجميع أن الاهتمام بالرياضة يبدأ من المدرسة والجامعة وأن الرياضة في الأندية الرياضية فقط لا تكفي ولابد من إعادة النظر في المبنى المدرسي من حيث ضرورة توفر البنية التحتية من ملاعب وصالات رياضية، وكذا إعادة حصص التربية البدنية للمدارس وإعداد مدرسي التربية البدنية الإعداد الأمثل لتقديم حصص الرياضة بأساليب حديثة تسهم في تطوير قدرات الطلاب وبناء الجسم السليم واكتشاف مواهبهم وإبداعاتهم من خلال إقامة البطولات المدرسية والتنسيق مع الجهات المعنية بالرياضة لتطوير الرياضة المدرسية بما ينعكس ايجاباً على الرياضة بشكل عام.
هذا الملف نضعه أمام وزير التربية والتعليم والبحث العلمي في حكومة التغيير والبناء لوضعه ضمن أولويات عمل الوزارة انطلاقا من أهمية الأنشطة المدرسية والجامعية، لأن المدرسة والجامعة والنادي ثلاثة أضلاع هامة لابد من وجود تكامل فيما بينها لإنتاج رياضي مبدع، وهذا التكامل شرط أساسي لتطور الرياضة على اعتبار أن الرياضي يبدأ غالباً في المدرسة ثم ينتقل إلى الجامعة وبينهما أو بعدهما النادي وحتى تكتمل اضلاع الرياضة بما ينعكس إيجاباً على الرياضة بشكل عام.. فهل وصلت الرسالة؟؟.. نتمنى ذلك.