باحث فلكي: وسائل التواصل تبالغ في التخويف من العواصف المغناطيسية وهذه تأثيراتها الحقيقية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قال الباحث الفلكي ملهم هندي، إن هناك مبالغة في التخويف من العواصف المغناطيسية في وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف هندي، بمداخلة لقناة العربية، أن العاصفة التي ضربت الأرض يوم أمس تعد من أقوى العواصف منذ عام 2017م وتكمن أغلب التأثيرات الناتجة عن مثل تلك العواصف في ارتفاع بسيط في الجهد الكهربائي للأجهزة الحساسة فضلا عن زيادة في الإشعاع بالنسبة لرحلات الطيران التي تمر بأقطاب الأرض الجنوبية والشمالية مع تأثير قليل على الأقمار الصناعية.
وأردف، أن تلك العواصف ناتجة عن انفجار شمسي يؤدي إلى تشويش وانقطاع في الموجات الراديوية مما يؤثر على بعض اتصالات بعض السفن وليس على الاتصالات عريضة النطاق، مشيرا إلى أن التخوف الأساسي من تلك العواصف حال إطلاق أقمار صناعية جديدة.
#نشرة_الرابعة | الباحث الفلكي ملهم هندي: هناك مبالغة في التخويف من العواصف المغناطيسية في وسائل التواصل.. والعاصفة التي ضربت الأرض يوم أمس تعد من أقوى العواصف منذ 2017@MulhamH pic.twitter.com/QKukSRquP6
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) March 25, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: العواصف المغناطيسية
إقرأ أيضاً:
شعبة المستوردين: يجب تسعير المنتجات في الأزمات بالتكلفة الحقيقية
قال عماد قناوي، عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، إن التسعير العادل للمنتجات خلال الأزمات والكوارث الاقتصادية يمثل ضرورة ملحة للحفاظ على استقرار السوق والتوازن المجتمعي.
وأوضح أن أشهر معادلة للتسعير هي تلك القائمة على العرض والطلب، إلا أنها لا يمكن أن تحقق العدالة إلا في ظروف اقتصادية مستقرة وطبيعية.
وأكد قناوي أن استخدام هذه المعادلة في أوقات الأزمات يتحول إلى أداة غير عادلة، حيث يؤدي إلى زيادة حدة الأزمة وتفاقم آثارها، نظرًا لاعتمادها في تلك الحالة على حماية الاحتكار ومنع المنافسة بدلاً من تحقيق العدالة السعرية.
وأشار إلى أن الأزمات تتسبب عادةً في نقص سلاسل الإمداد والإنتاج عالميًا ومحليًا، مما يؤدي إلى تقليل الكميات المعروضة في الأسواق. ومع ندرة السلع وضبابية المستقبل بالنسبة للمستهلك والمنتج، يحدث تزايد مفاجئ في الطلب، ما يدفع البعض إلى التهافت والتكالب على شراء سلع محدودة الكمية. وفي ظل هذه الظروف، يرى بعض التجار أن من حقهم رفع الأسعار بشكل كبير لتلبية الطلب المتزايد، وهو ما يفاقم الأزمة.
وشدد قناوي على أهمية تجاوز هذه النظرية تمامًا في أوقات الأزمات، مع تحمل كل فرد في المجتمع لمسؤولياته. وأوضح أن الحل يكمن في تسعير المنتجات بناءً على التكلفة الحقيقية، وليس التكلفة المتوقعة، مع إضافة هامش ربح طبيعي يتوافق مع ما كان معمولًا به قبل الأزمة وفي ظروف السوق المستقرة.
وأبرز أهمية هذا النهج، خاصةً في ما يتعلق بالسلع الغذائية الاستراتيجية، مشددًا على ضرورة عدم حجبها أو تأخير توزيعها لضمان تماسك المجتمع وإشاعة قيم الأمانة والتراحم بين المنتجين والمستهلكين والمستوردين.