باحث فلكي: وسائل التواصل تبالغ في التخويف من العواصف المغناطيسية وهذه تأثيراتها الحقيقية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قال الباحث الفلكي ملهم هندي، إن هناك مبالغة في التخويف من العواصف المغناطيسية في وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف هندي، بمداخلة لقناة العربية، أن العاصفة التي ضربت الأرض يوم أمس تعد من أقوى العواصف منذ عام 2017م وتكمن أغلب التأثيرات الناتجة عن مثل تلك العواصف في ارتفاع بسيط في الجهد الكهربائي للأجهزة الحساسة فضلا عن زيادة في الإشعاع بالنسبة لرحلات الطيران التي تمر بأقطاب الأرض الجنوبية والشمالية مع تأثير قليل على الأقمار الصناعية.
وأردف، أن تلك العواصف ناتجة عن انفجار شمسي يؤدي إلى تشويش وانقطاع في الموجات الراديوية مما يؤثر على بعض اتصالات بعض السفن وليس على الاتصالات عريضة النطاق، مشيرا إلى أن التخوف الأساسي من تلك العواصف حال إطلاق أقمار صناعية جديدة.
#نشرة_الرابعة | الباحث الفلكي ملهم هندي: هناك مبالغة في التخويف من العواصف المغناطيسية في وسائل التواصل.. والعاصفة التي ضربت الأرض يوم أمس تعد من أقوى العواصف منذ 2017@MulhamH pic.twitter.com/QKukSRquP6
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) March 25, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: العواصف المغناطيسية
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل مراهق.. دولة أوروبية تحظر «تيك توك»
أعلنت ألبانيا حظر تطبيق “تيك توك” لمدة عام بعد مقتل مراهق يبلغ من العمر 14 عاما الشهر الماضي مما أثار مخاوف بشأن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال.
وقال رئيس الوزراء، إيدي راما، بعد اجتماعه مع مجموعات للآباء والمعلمين من جميع أنحاء البلاد إن الحظر، وهو جزء من خطة أوسع لجعل المدارس أكثر أمانا، سيدخل حيز التنفيذ في أوائل العام المقبل.
وأضاف راما: “لمدة عام واحد، سنغلقه تماما أمام الجميع. لن يكون هناك تيك توك في ألبانيا”. وفرضت العديد من الدول الأوروبية بما في ذلك فرنسا وألمانيا وبلجيكا قيودا على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال.
وفي واحدة من أكثر اللوائح صرامة في العالم التي تستهدف شركات التكنولوجيا الكبرى، وافقت أستراليا في نوفمبر على حظر كامل لوسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عاما.
وألقى راما باللوم على وسائل التواصل الاجتماعي، وتيك توك على وجه الخصوص، في تأجيج العنف بين الشباب داخل وخارج المدارس.
ويأتي قرار حكومته بعد أن طعن تلميذ زميله البالغ من العمر 14 عاما حتى الموت في نوفمبر. وذكرت وسائل إعلام محلية أن الحادث جاء بعد خلافات بين الصبيين على وسائل التواصل الاجتماعي. كما ظهرت مقاطع فيديو على تيك توك لقاصرين يدعمون القتل.
وقال راما: “المشكلة اليوم ليست أطفالنا، المشكلة اليوم هي نحن، المشكلة اليوم هي مجتمعنا، المشكلة اليوم هي تيك توك وغيرها التي تستحوذ على أطفالنا”.
بدورها، ذكرت شركة تيك توك أنها تسعى إلى الحصول على “توضيح عاجل” من الحكومة الألبانية. وقال متحدث باسم الشركة: “لم نعثر على أي دليل على أن الجاني أو الضحية لديهما حسابات على تيك توك. في الواقع، أكدت تقارير متعددة أن المقاطع المصورة التي أدت إلى هذا الحادث تم نشرها على منصة أخرى، وليس تيك توك”.
كندا تطلب من "تيك توك" إغلاق فرعها في البلاد بسبب مخاطر متعلقة ببيانات المستخدمين
#الشرق #الشرق_للأخبار pic.twitter.com/TJl2sIY4cB