عاصفة مغناطيسية تضرب الأرض.. تحذيرات عالمية للبشر
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تسببت البلازما الشمسية، التي وصلت إلى الأرض والتي انبعثت بعد توهج كبير صباح أول أمس 23 مارس، إلى حدوث عاصفة مغناطيسية قوية، وفقا لمصدر في مختبر علم الفلك الشمسي بأكاديمية العلوم الروسية.
وأوضح المصدر: «لقد وصلت انبعاثات البلازما إلى الأرض، مما أدى إلى حدوث عاصفة مغناطيسية من المستوى الرابع من أصل خمسة».
وأشار إلى أن سرعة الرياح الشمسية في محيط الأرض تضاعفت تقريبا وبلغت حوالي 800 كيلومتر في الثانية، كما تبلغ درجة حرارة سحابة البلازما المحيطة بالأرض حوالي مليون درجة، في حين كانت درحة حراراة الغازات المحيطة بالأرض قبل وصول البلازما حوالي 100 ألف كلفن.
عاصفة مغناطيسية تضرب الأرضوقال: «يستحيل التنبؤ حاليا بمدة العاصفة، ولكن وفقا لتقديرات النماذج، قد تستمر الاضطرابات طوال اليوم التالي، وقوة العاصفة المغناطيسية الحالية تساوي تقريبا الحد الأقصى، مع العلم أن عاصفة مغناطيسية قوتها 5 من أصل 5 حدثت آخر مرة يوم 11 سبتمبر عام 2005 أي قبل ما يقرب من 20 عاما».
عاصفة مغناطيسية قويةوالجدير بالذكر أن مختبر علم الفلك الشمس، كان قد أعلن في وقت سابق عن حدوث توهج شمسي من أعلى مستوى «Х» صباح يوم السبت 23 مارس، واستمر عدة ساعات، كما حدث هذا التوهج تقريبا على خط الشمس - الأرض.
الطرد الكتلي الإكليلي.. وتحذيرات عالمية للبشريعرف عادة الانبعاث الكتلي الإكليلي، أو CME، بأنه عبارة عن انفجار من البلازما والمواد المغناطيسية من الشمس ويمكن أن يصل إلى الأرض في غضون 15 إلى 18 ساعة، وفقًا لـ NOAA.
كما يمكن للانبعاث الإكليلي أن يخلق تيارات في المجال المغناطيسي للأرض ترسل الجسيمات إلى القطبين الشمالي والجنوبي، أما عندما تتفاعل هذه الجسيمات مع الأكسجين والنيتروجين، فيمكن لها أن تخلق الأضواء الشمالية.
اقرأ أيضاًتؤثر على البث اللاسلكي.. تحذيرات من عاصفة مغناطيسية تستمر لمدة أسبوع
عاصفة مغناطيسية تضرب الأرض بعد ساعات.. ما تأثيرها على البشر؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأرض الشمس الفضاء عاصفة مغناطيسية تضرب الأرض عاصفة مغناطيسية قوية علوم الفضاء عاصفة مغناطیسیة
إقرأ أيضاً:
تبدأ خلال ساعات.. ثقب ضخم بالشمس أكبر من الأرض 62 مرة يسبب عواصف خطيرة
ثقب ضخم بالشمس يبلغ عرضه 500 ألف ميل، أي أنه أكبر من حجم كوكب الأرض 62 مرة، عثر عليه علماء الفلك التابعين لوكالة ناسا، ما جعلهم يصابون بحالة من الحيرة، وفقا لصحيفة ديلي إكسبرس.
الرسم البياني لمرصد ديناميكيات الشمس في وكالة ناسا، يظهر ثقبًا إكليليًا ضخمًا، ما يسمح للرياح الشمسية بالهروب إلى الفضاء بسهولة أكبر، وعندما يتجه نشاط الرياح الشمسي نحو الأرض، فإنه يمكن أن يؤدي إلى إثارة العواصف الجيومغناطيسية، التي قد تؤدي إلى تعطيل عمليات الأقمار الصناعية، وشبكات الطاقة، وأنظمة الملاحة، والاتصالات اللاسلكية.
الرياح الشمسية تصل اليوم الجمعةوتوقع العلماء أن تصل الرياح الشمسية غدا الجمعة 31 يناير، ما قد يتسبب في ظروف العاصفة الجيومغناطيسية G1.
شون دال، منسق الخدمة في مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، قال: «عندما يدور القمر الصناعي نحو مركز الشمس مواجهًا الأرض مباشرة، تبدأ السرعة في الارتفاع نحو كوكبنا».
تفاعل الغلاف المغناطيسي مع الأرضعندما تصل الرياح الشمسية السريعة القادمة من ثقب إكليلي إلى الأرض، فإنها قد تتفاعل مع الغلاف المغناطيسي لكوكبنا، ما قد يؤدي في بعض الأحيان إلى إثارة العواصف الجيومغناطيسية وتعزيز الشفق القطبي.
الفرق بين الثقوب الإكليلية والانفجارات الشمسيةوعلى عكس الانفجارات الشمسية التي تكون قصيرة الأجل، فإن الثقوب الإكليلية يمكن أن تستمر لأسابيع أو حتى أشهر، وتدور مع الشمس.