تحدث الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، عن الأمراض التي تنتقل بالوراثة والفارق بين المعنوي والعضوي.

أكد حسام موافي، خلال برنامج رب زدني علما المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الإثنين، أن السكر مرض وراثي ينتقل إلى الأبناء حاله كحال المريض المصاب بشريان التاجي أيضا يتوارثه الأبناء مثلما يتوارثون لون البشرة والعينين وغير ذلك.

وتابع أستاذ طب الحالات الحرجة، أن صفات البخل والذكاء والتهور وغير ذلك إن توارثها الأبناء تندرج تحت الوراثة المعنوية.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حسام موافي الدكتور حسام موافي طب الحالات الحرجة طب الحالات

إقرأ أيضاً:

جلسة حوارية حول تربية الأبناء على السمت العُماني بمعرض مسقط الدولي للكتاب

العُمانية / نظمت محافظة شمال الشرقية ضيف شرف معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ 29، اليوم جلسة حوارية عن "تربية الأبناء على السمت العُماني: الواقع والأهمية والتحديات"، وتهدف إلى إبراز أهمية التزام الأجيال بالسمت العُماني، وترسيخ الهوية الوطنية والقِيَم والمبادئ الأصيلة.

وقال سعادة الدكتور عبدالله بن حمد الحارثي، عضو مجلس الشورى ممثل ولاية إبراء: "شهد العالم متغيرات كثيرة بوجود التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وشكّل ذلك تحديات في طريقة التعامل مع منصات التواصل الاجتماعي، وكان لا بد من مواجهتها وحث الشباب على المحافظة على السمت العماني.

ومن المهم جدًا نقل المجالس العامة إلى المجالس الافتراضية بحيث يتمكن الشخص في تعامله مع مواقع التواصل الاجتماعي من معرفة كيف يتحدث ومتى يتحدث وإلى من يتحدث."وأضاف سعادته: أن محاضن التربية بمختلف أنواعها سواء كانت المسجد أو المدرسة أو المنزل أو النادي، جميعهم يسعون في كيفية توجيه الأبناء وإرشادهم للانتماء للوطن والمحافظة على السمت العماني الأصيل والمحافظة على هويتهم الوطنية ومبادئهم النبيلة."

من جهة أخرى قالت الدكتورة عائشة بنت حمد الحارثية، مستشارة إرشاد نفسي وأسري: إن السمت العُماني هو تجسيد للسلوك والقيم العُمانية الحميدة، ويجب المحافظة عليه لأنه جزء من حضارتنا وتاريخنا، وغرسه عند الأجيال يشكل أهمية كبيرة في ظل وجود العولمة والحداثة والانفتاح على العالم وحماية المجتمع من التأثيرات السلبية.

مشيرة إلى أن ترسيخ السمت العماني يبدأ من البيت والأسرة، فعلى الآباء والأمهات أن يكونوا قدوة حسنة لأبنائهم في السلوك والتربية.وبيّنت أن التواصل غير الصحيح بين الصغار والكبار هو تحدٍ يجب معالجته، فهناك فجوة فصلت تفكير الكبار عن الصغار فيما يخص السمت العماني، فالبعض يفتقر إلى المهارات في القدرة على التواصل مع الشباب بالشكل الصحيح، وبالتالي لا بد من الاقتراب منهم بطريقة تتناسب مع رغباتهم بعيدًا عن أسلوب التسلط والتنفير.

وتم خلال الجلسة الحوارية ذكر نماذج في تربية النشء على السمت العماني كطريقة التعامل مع كبار السن وأسلوب التحية وارتداء الشباب العماني للملابس التقليدية مثل الدشداشة العمانية والمصر ولبس الخنجر وحمل العصا وغيرها./ العُمانية /أصيلة الحوسنية

مقالات مشابهة

  • جلسة حوارية حول تربية الأبناء على السمت العُماني بمعرض مسقط الدولي للكتاب
  • متى يتم استئصال الطحال؟.. حسام موافي يوضح
  • حسام موافي: الإمساك من أكثر المشكلات شيوعًا ويعاني منه نحو ثلث المصريين
  • حسام موافي يحذر من استئصال الطحال حال تضخمه دون معرفة السبب
  • متى يتم استئصال الطحال؟.. حسام موافي يوضح.. فيديو
  • طريقة ذكية تساعد الأهل على اكتشاف تعرّض الأبناء للتنمر الإلكتروني
  • أفريقيا ساحة تنافس عالمي متزايد على المعادن الإستراتيجية
  • "القصيم الصحي" يحصل على الاعتماد البرامجي لزمالة طب العناية الحرجة
  • جحود الأبناء.. قصة رجل ضحى بعمره من أجل أولاده فطردوه من المنزل
  • ندوة عن أمراض الدم الوراثية بسناو