المشارمون بمنتدى الفجيرة الرمضاني يستعرض سمات الشخصية الإماراتية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
الفجيرة: محمد الوسيلة استعرضت الجلسة الحوارية الثالثة التي استضافها مجلس سعيد محمد بن سيف الكندي، بمنطقة الفرفار بالفجيرة، ضمن فعاليات المنتدى الرمضاني في دورته التاسعة، الذي تنظمه «جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية» بالتعاون مع «مؤسسة غبشة»، اهتمام القيادة الرشيدة بأبنائها من الجنسين، لأن الموارد البشرية الإماراتية، ثروة محلية حقيقية يستثمر فيها، ومن أجلها، ويراهن عليها لأبعد الحدود، لخلق واقع زاهر للوطن ومستقبل زاخر على الصعد كافة، ينعم فيه الإماراتي بالرفاه المحلي والتقدير الدولي.
حضر الجلسة التي حملت عنوان «الشخصية الإماراتية ركيزة أساسية»، الدكتور محمد سعيد الكندي، وزير البيئة والمياه الأسبق، والدكتور خالد الظنحاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية، ومحمد خليفة الزيودي، مدير دائرة الموارد البشرية بحكومة الفجيرة.
تحدث في الجلسة الدكتور سعيد بالليث الطنيجي، والدكتور فيصل الحفيتي، والدكتور عيسى البلوشي، أدارها الدكتور حمد البقيشي، المدير التنفيذي للجمعية.
وأجمع المتحدثون على أن دولة الإمارات تفخر بأبنائها وتعدّهم سفراء داخل الدولة وخارجها، وتثق بطاقات الإماراتي وقدراته وولائه لوطنه، وسعيه ليكون مرآة عاكسة لنجاح وطنه، وساعداً من سواعد البناء والتنمية من أجل بلوغه مصاف الريادة؛ فالإماراتي أينما حل نبراس هويته، يمثل نفسه ووطنه على السواء، ويتماهى مع هذا الوطن قلباً وقالباً حتى يصبح صورة نابضة عنه، ويحمل لمحيطه الخارجي بصمة وسمعة وطنه مخلفاً انطباعاً أصيلاً، ضارباً مثالاً فريداً للانفتاح على مختلف ثقافات العالم.
وناقش المشاركون سبل ترسيخ السنع والقيم الثقافية الإماراتية الأصيلة عبر الأجيال، فالرصيد الأخلاقي والموروثات الاجتماعية والعادات البنّاءة التي توارثها أهل الإمارات أباً عن جد، وغرس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، بذورها في الوجدان، ثروة زاخرة من الروابط المتينة والمثمرة للحب والوحدة والوفاء والعطاء، وهو ما يسعى قادة الإمارات اليوم ومحبو هذا الوطن إلى جعله عقيدة راسخة عبر الأجيال، ليبقى المجتمع الإماراتي محافظاً على رصيده الأخلاقي والاجتماعي، ويكون دائماً نموذجاً يحتذى بين الأمم.
وشددوا على أهمية تعزيز أخلاقيات العمل كونه سمةً مميزة للإماراتيين، والمتعلقة أساساً بالإخلاص والتفاني وبذل الجهد واحترام الوقت والحفاظ على الموارد، فحب الإماراتي لوطنه وتعلقه بجذوره واعتزازه بهويته واحتفاؤه بثقافته، تجعل منه مثالاً لشخصية ملهمة محلياً وعالمياً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة الفجيرة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يبحث مع وزير الصناعة الإماراتي تعزيز التعاون المُشترك
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم؛ الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، وذلك لبحث سبل تعزيز أوجه ومجالات التعاون المُشتركة بين جمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في مُختلف القطاعات، وذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، والعقيد دكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، ومن الجانب الإماراتي: سعادة السفيرة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدي جمهورية مصر العربية، وسعادة عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، وعدد من المسئولين من الجانبين.
وفي مُستهل اللقاء، رحب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء بمعالي الدكتور سلطان الجابر والوفد المرافق له.
وقال رئيس الوزراء: اليوم يحمل أخباراً جيدة، حيث شهدنا توقيع عدد من الاتفاقيات ومُذكرات التفاهم التي سبق التشاور بشأنها، وكل هذه المشروعات تأتي في إطار أولويات الدولة المصرية، فى قطا الصناعة والطاقة، والتي تعد أولوية قصوى لنا، حيث من المقرر دخول جزء من الطاقة الكهربائية المُنتجة الصيف المقبل.
وجدد الدكتور مصطفى مدبولي، خلال الاجتماع، التأكيد على عمق العلاقات والروابط بين البلدين، وكذا قيادتي وحكومتي البلدين.
ومن جانبه، استهل الدكتور سلطان الجابر، حديثه قائلاً: أنقل تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، رئيس الدولة، لرئيس الوزراء، وللسادة الوزراء والمسئولين، الذين أولوا اهتماماً خاصاً بهذه المشروعات المشتركة، حيث لمست حرصاً شديداً واهتماماً ومُتابعة عن قرب لكل التفاصيل بشأن المشروعات المشتركة.
وأضاف: وهذا يدل على الاهتمام، والعمل على إحراز تقدم ملموس وعملي على الأرض لتنفيذ توجيهات قيادتي البلدين.
وتابع قائلاً: نشكركم على الجهد المبذول، ونحن مُتحمسون للبدء في تنفيذ هذه المشروعات.
وأشار وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، إلى أن هناك توجيهات بالإسراع في تنفيذ هذه المشروعات، وهذا هو الفصل الأول من عدة مشروعات سيتم تنفيذها بين البلدين.
وأضاف وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، أنه ستكون هناك مُتابعة شهرية لمُعدلات انجاز هذه المشروعات، وسيكون هناك تقييم حقيقي للعمل بهذه المشروعات.
ومن جانبه، قدم الفريق مهندس كامل الوزير، الشكر لرئيس الوزراء على دعمه ورعايته للمشروعات المقرر تنفيذها في مجالى الصناعة والطاقة، مُشيراً إلى أنه تم تقديم مختلف المعلومات والتيسيرات للجانب الاماراتي، مؤكداً التزام الجانب المصري بمتابعة تنفيذ هذه المشروعات، ومُستعرضاَ عدداً من المشروعات التي تم توقيع اتفاقيات بشأنها.
كما استعرض المهندس محمود عصمت، خلال الاجتماع، عدداً من المشروعات المشتركة التي سيتم تنفيذها مع الجانب الاماراتي، والتي من بينها شراء طاقة من مشروعي طاقة شمسية بقدرة إجمالية 1.2 جيجاوات، وأنظمة لتخزين الطاقة بواسطة تكنولوجيا البطاريات بقدرة إجمالية 720 ميجاوات.
وأعرب وليد جمال الدين، عن تطلعه للعمل في ظل الاتفاقية الجديدة، مؤكداً الاستعداد التام للتعاون بما يسهم في تحقيق مُستهدفات وتطلعات البلدين الشقيقين.
وخلال الاجتماع، لفت العقيد دكتور بهاء الغنام، إلى توجيهات القيادة السياسية المستمرة بأهمية استمرار التنسيق والتعاون مع الجانب الاماراتي، مُؤكداً على التواصل المستمر والدائم بين فريقي العمل بالبلدين بما يسهم في تنفيذ المشروعات، مُشيراً إلى ما يتم حالياً من تنسيق يتعلق بعدد آخر من المشروعات.