المناطق_واس

أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن ما يحدث في قطاع يجب أن يتوقف فورًا، وعلى إسرائيل أن تلتزم بقرارات الشرعية الدولية.

وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم في عمّان مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، “أن المطلب الأساسي هو وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر، إضافة إلى منع “المجازر” في رفح جنوبي غزة”.

أخبار قد تهمك ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 32333 25 مارس 2024 - 6:46 مساءً مجلس الأمن يعتمد قراراً بوقف فوري لإطلاق النار في غزة 25 مارس 2024 - 6:41 مساءً

وأوضح وزير الخارجية الأردني أن بلاده ستستمر بالعمل مع الأمم المتحدة من أجل ضمان وقوف العالم متحدًا للمطالبة بوقف المجازر والجرائم في غزة وإيقاف الإفلات من العقاب لمن يخرق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مشيراً إلى أن قطاع غزة أصبح مقبرة للأطفال، وأن الكلفة الإنسانية كارثية.

وأضاف : العالم متفق على أن أي عملية عسكرية في رفح ستؤدي إلى كارثة إنسانية، ويبدو أن الحكومة الإسرائيلية مصممة بالذهاب إلى رفح.

وبالنسبة للخدمات التي تقدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، قال الصفدي أنها قامت بعمل مهم للغاية في تلبية احتياجات اللاجئين، موضحاً أنه لا يمكن استبدال “الأونروا” ولا يمكن تعويض عملها، معبراً عن سعادته لعودة تمويل الوكالة من عدة دول.

وتابع : نقول كفى توفيراً للحصانة لإسرائيل في حربها على غزة، مؤكداً أن اقتحام إسرائيل لرفح سيؤدي إلى مذبحة ومجزرة إنسانية.

من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: إن الأمم المتحدة ستواصل الضغط لإزالة جميع العقبات التي تعترض إيصال المساعدات المنقذة للحياة في قطاع غزة، وإيجاد المزيد من نقاط إدخال المساعدات للقطاع المحاصر.

وأكد أنه لن يكون هناك حل إنساني مستدام في ظل حرب دموية كالتي هي حاصلة في غزة، مشددًا على أن لا شيء يبرر هجمات 7 أكتوبر واحتجاز رهائن في غزة، ولا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني.

ودعا إلى ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل فعال وفوري بهدف تحقيق وقف إطلاق نار إنساني، مؤكدا أن الحاجة ملحّة لإيقاف الحرب التي وصفها العاملون في الأمم المتحدة بأنها أسوأ الأزمات الإنسانية في العقود الأخيرة.

وبين غوتيريس أن حجم وسرعة الموت والدمار في غزة في مستوى مختلف تمامًا، مشيرا إلى أن المجاعة بدأت تصيب الفلسطينيين في غزة.

وأعاد غوتيريس التأكيد أنه لا يمكن التوصل إلى نهاية دائمة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلا من خلال حل الدولتين، مضيفًا أنه ينبغي أن تتحقق الاحتياجات المشروعة للأمن للفلسطينيين والإسرائيليين، موضحًا أن الهدف تحقيق التطلعات المشروعة نحو دولة مستقلة بالكامل وقابلة للحياة وذات سيادة، بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات السابقة.

وشدد على أن بديل هذا الحل سيقودنا لإطالة أمد الصراع إلى أجل غير مسمى، والذي أصبح يشكل تهديدًا كبيرًا للسلم والأمن العالميين ويشجع التطرف في كل مكان.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: غزة فلسطين الأمم المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية تستنكر انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني

عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن استغرابها لانجرار الأمين العام للأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني كأحد أدوات الضغط على الحكومة اليمنية.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان ، أن الأكثر غرابة يتمثل بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بإصدار بيان في العاشر من فبراير الماضي، أعلن فيه تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة.
وقالت “مع ما يمثله هذا الإعلان من تقصّد لعقاب منطقة بعينها تعد من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا واستهدافًا من قبل عدوان التحالف سابقًا بقيادة السعودية الذي أعلن محافظة صعدة منطقة عسكرية، مستهدفا كل أبناء المحافظة في عملية تجويع مميت، والأكثر تضررًا جراء العدوان الأمريكي في الفترة الحالية والذي ما يزال قائما وبوتيرة متصاعدة”.
وفيما ندد البيان بالقرار غير الإنساني المنتهك لكافة القوانين الإنسانية، اعتبر ذلك موقفًا عدائيًا غير مقبول، وبالذات حين يكون صادرًا من أعلى مسؤول في الأمم المتحدة وهو ما لا يمكن تبريره تحت أي مسمى، نظرًا للتبعات الخطيرة التي طالت الجميع بالإضافة إلى المواطنين المشمولين بالمعونات الغذائية، وتأثيره على الجوانب الصحية المتمثلة بالخدمات الصحية في مختلف مستشفيات المحافظة، ما قد يعرض آلاف المرضى للموت ومنهم المستهدفون من المهاجرين غير الشرعيين بنيران حرس الحدود السعودي.
وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية حاولت ثني الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام عن استمرار سريان القرار الذي يُضاعف من الحصار منذ صدوره وكان تتويجًا لعمليات تقليص لكافة المساعدات وإلغاء كثير منها والاقتصار على ماله علاقة بالمساعدات المنقذة للحياة، منذ اتخذت القيادة اليمنية قرار مساندة مظلومية غزة ورفض حرب الإبادة التي طالت أبناءها وفق معادلة وقف التوتر في البحر الأحمر مقابل وقف حصار وحرب إبادة المدنيين في غزة.
وجددّت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية بغرض فرض ضغوط سياسية، مؤكدة ضرورة التراجع عن كل القرارات المتخذة بهذا الخصوص أو الكف عن استمرار استجلاب أموال الداعمين بدعوى إنقاذ الأعمال الإنسانية في اليمن.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية
  • الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
  • نداء أممي عاجل لإنقاذ اليمن من كارثة إنسانية
  • الأمم المتحدة تحذر: كارثة صحية تهدد نازحي جنوب غزة وسط نقص الإمدادات وتلوث البيئة
  • وزارة الخارجية تستنكر انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
  • حماس ومنظمات أممية تحذر من كارثة إنسانية “غير مسبوقة” بغزة
  • حماس ومنظمات أممية تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة بغزة
  • وزير الخارجية التركي يؤكد أولوية إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وضرورة وقف إطلاق النار
  • اتفاق بين الجيش والأمم المتحدة على الإسراع فى توصيل المساعدات الإنسانية الى الفاشر
  • كارثة إنسانية تلوح في الأفق… استيلاء صادم على المساعدات يدفع الأمم المتحدة لوقف توزيع الغذاء!