بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الإثنين، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الأوضاع الخطيرة في غزة ودور المنظمات الأممية في تأدية مهامها الإنسانية في القطاع المحاصر.

وخلال اللقاء الذي جرى في قصر الحسينية بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، أكد الملك عبدالله الثاني على ضرورة التحرك الفوري والعاجل من قبل المجتمع الدولي للحد من الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة.

وأشار إلى أن الأردن يبذل قصارى جهده لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة بكل الطرق المتاحة برًا وجوًا، وينسق بشكل وثيق مع مختلف المنظمات الأممية والعديد من دول العالم لتعزيز الاستجابة الإنسانية.

كما تم التأكيد على ضرورة مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لتمكينها من تقديم خدماتها الإنسانية وفق تكليفها الأممي، لاسيما في ظل الأوضاع المتدهورة في غزة.

وجدد الملك عبدالله الثاني التأكيد على أهمية وقف إطلاق النار في غزة بشكل فوري ودائم، وتمكين سكانها من العودة إلى بيوتهم.

وشدد على رفض الأردن لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، محذرًا من العنف الذي يمارسه المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والانتهاكات بحق الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس.

وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك، جعفر حسان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش غزة الأونروا الفلسطينيين العاهل الأردني عبدالله الثانی فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تضع 3 خطط لتوزيع المساعدات الإنسانية على غزة

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الجمعة، بأن جهاز الأمن بإسرائيل وضع ثلاث إمكانيات، بشأن تنفيذ توزيع المساعدات الإنسانية على سكان قطاع غزة .

وأوعز المستوى السياسي لجهاز الأمن الإسرائيلي، في الأسابيع الأخيرة، بالاستعداد لاحتمال أن تستولي إسرائيل على توزيع المساعدات الإنسانية على سكان القطاع، بادعاء منع سيطرة حماس على توزيعها

وأشارت الصحيفة إلى أن جهاز الأمن اتخذ قرارين، الأول تقليص كمية البضائع التي تدخل القطاع بواسطة القطاع الخاص، وزيادة الكمية التي تدخلها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، إلى جانب دراسة إمكانية استئجار خدمات شركات حراسة دولية لحراسة إمدادات الأمم المتحدة، "لكن المستوى السياسي لا يكتفي بذلك، وأوعز بوضع خطط لإمكانية توزيع المساعدات تحت سيطرة إسرائيلية.

وذكرت يديعوت، "الإمكانية الأولى تقضي بأن تستمر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في إمداد المساعدات، لكن تحت حراسة القوات الإسرائيلية، التي لن تحرس مراكز توزيع المساعدات. وتستوجب هذه الإمكانية زيادة عدد القوات الإسرائيلية لكن من شأنها أن تعرضها للخطر".

اقرأ أيضا/ أزمة اقتصادية.. "موديز" ستُخفض الليلة تصنيف إسرائيل مجددا

وحسب الإمكانية الثانية، فإن إسرائيل هي التي تجلب المساعدات إلى مراكز توزيعها، وهذا يستدعي استئجار أسطول من الشاحنات وسائقين بواسطة شركات، إلى جانب زيادة عديد القوات لحراسة الشاحنات، وأن يقوم موظفو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات، لكن تقديرات جهاز الأمن هي أن الأمم المتحدة لن تتعاون مع هذه الإمكانية لأنها ستعتبر كمن تتعاون مع "أحد أطراف الصراع".

ويعارض الجيش الإسرائيلي الإمكانية الثالثة، حسب الصحيفة، وتقضي بإقامة حكم عسكري في قسم من القطاع أو كله، وسيتعين على إسرائيل أن تزود المساعدات وتوزيعها، بحيث تكون على شكل وجبات شخصية لكل واحد من سكان غزة، ما يعني أن إسرائيل ستسيطر على سلسلة المساعدات كلها في المناطق التي تسيطر فيها على المدنيين، "ويوجد لذلك تبعات مالية وحراسة وقانونية واسعة".

وأجرى الجيش الإسرائيلي تقديرات حول تكلفة هذه الإمكانية وتبين أن تكلفتها ستصل إلى عشرات مليارات الشواكل سنويا، إذ يتعين على إسرائيل شراء المنتجات، وأن تقيم مخازن كبيرة جدا داخل القطاع، وأن تدير نقلها وتوزيعها وكذلك إقامة مراكز توزيع المساعدات.

وبدأ جهاز الأمن بحساب تكلفة شراء المنتجات بموجب هذه الإمكانية، وتبين أن شراء المواد الأساسية فقط، أي الزيت والقمح والسكر والرز، من دون حساب التكاليف الأخرى، سيصل إلى 5.5 مليارات شيكل سنويا.

إضافة إلى ذلك، فإن هذه الإمكانية تقضي بأن يقوم الجنود الإسرائيليون بتوزيع المساعدات بأنفسهم، وهذا يجعلهم في حالة احتكاك متواصل مع السكان.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني قوله إن "هذه عملية كبيرة سيشارك فيها آلاف الجنود. والجيش الإسرائيلي لا يمكنه خوض حرب في 7 جبهات وأن يكون أيضا مسؤولا عن توزيع بضائع على سكان القطاع. وهذا حدث سيختزل بالتأكيد من قدرات تنفيذ مهمات أمنية هامة".

المصدر : عرب 48

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة: يجب الآن توقف العنف في لبنان
  • المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يلتقي القائم بأعمال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية
  • الأمين العام للأمم المتحدة: إسرائيل لا زالت تمنع وسائل الإعلام الدولية من تقديم التقارير من الأراضي المحتلة
  • الأمين العام للأمم المتحدة: لا يمكن تحمل تكلفة مفاوضات وقف إطلاق نار أخري في لبنان لن تؤتى ثمارها
  • قائد الجيش اللبناني ومنسقة الأمين العام للأمم المتحدة يبحثان الأوضاع في ظل العدوان الإسرائيلي على لبنان
  • وزير الاقتصاد والتخطيط يلتقي نائب الأمين العام للأمم المتحدة
  • تفاصيل لقاء العليمي مع غوتيريش والإلتزام الذي أكد عليه الأمين العام للأمم المتحدة تجاه اليمن
  • إسرائيل تضع 3 خطط لتوزيع المساعدات الإنسانية على غزة
  • مسؤولون أمريكيون: إسرائيل تعرقل إيصال المساعدات إلى غزة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينشئ مخيمًا للنازحين الفلسطينيين في جنوب قطاع غزة