اخبار الفن فيلم “أوبنهايمر”: تحفة فنية جديدة تمس الواقع الحالي
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
اخبار الفن، فيلم “أوبنهايمر” تحفة فنية جديدة تمس الواقع الحالي،متابعة بتجــرد تمكن فيلم 8220;أوبنهايمر 8221;، أحد أفلام المخرج كريستوفر .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر فيلم “أوبنهايمر”: تحفة فنية جديدة تمس الواقع الحالي، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
متابعة بتجــرد: تمكن فيلم “أوبنهايمر”، أحد أفلام المخرج كريستوفر نولان الذي عرض في 21 الشهر الجاري من أن يحقق نجاحا كبيرا في مواجهة فيلم “باربي” للمخرجة جريتا جيروج، الذي عُرض في نفس اليوم.
وعلى عكس فيلم “جيروج”، الذي تكسوه الروعة الوردية، يحظى فيلم أوبنهايمر» الفيلم الطويل الثاني عشر لنولان، بالقليل من اللحظات المشرقة، حيث بالكاد يمنح المشاهدين لحظة من الراحة الكوميدية.
ويقوم ببطولة الفيلم كيليان مورفي، الذي يجسد دور “أبو القنبلة النووية”، وإيميلي بلانت ومات ديمون وروبرت داوني جونيور وكاسي أفليك ورامي مالك.
واستند نولان، الذي قام بإخراج وكتابة الفيلم، على كتاب “بروميثيوس الأمريكي” للكاتبين كاي بيرد ومارتن جيه شيروين.
ويسرد الفيلم قصة روبرت أوبنهايمر، العالم الشهير في الفيزياء النظرية، الذي ساهم في تطوير سلاح نووي بصفته جزءا من ما يطلق عليه مشروع مانهاتن.
وقد درس أوبنهايمر، ذو الجذور الألمانية – اليهودية، في هارفرد، والتقى بعلماء بارزين مثل فرنر هيزنبرغ، الذي قام بدوره الممثل الألماني ماتياس شفيجوفر، والعالم نيلز بور.
ويتناول فيلم أوبنهايمر تفاصيل مشروع مانهاتن، وفي النهاية مساعدته للولايات المتحدة في تطوير أول قنبلة نووية لها.
وعلى الرغم من أن نولان لا يستخدم بأي حال من الأحوال الفيلم لدفع أجندة أخلاقية، فإنه تمكن من أن يبرز إلى مدى مثلت أول قنبلة نووية قطيعة مع الماضي. هذا الأمر الأكثر تحريكا للمشاعر، حيث ترك المشاهدين يمرون ببضع دقائق طويلة وباعثة للتوتر تصور انفجار أول قنبلة نووية في صحراء نيو مكسيكو.
ويعرض فيلم أوبنهايمر كيف أن العالم لم يعد كما كان مرة أخرى. ففي السادس والتاسع من آب/أغسطس 1945، أسقطت الولايات المتحدة قنابل في هيروشيما وناكازاكي في اليابان، مما أدى لوفاة مئات الآلاف على الفور.
وتمكن نولان ومدير التصوير هويتي فان هويتيما من تجسيد الاضطراب الداخلي الذي شعر به أوبنهايمر عندما أدرك الحجم الكامل للمعاناة البشرية، التي يعد مسؤولا عنها جزئيا.
وقد اتسمت بعض اللغة العلمية المستخدمة في الفيلم بالصعوبة بالنسبة حتى لدارسي الفيزياء، لكن التفاصيل ليست محورية بالنسبة للقصة بأكملها التي يعرضها نولان.
ويعرض الفيلم صورة معقدة للإنسان، رجل تدفعه الرؤى والأفكار، ولكن عبقريته تصبح محنته. ويظهر الفيلم أوبنهايمر وهو يعاني من تداخل حتمي بين العلم والسياسة. وفي النهاية، يوضح الفيلم أنه حتى أعظم الأفكار يمكن أن تخرج عن السيطرة.
ويؤدي مورفي أداء جيدا في تصوير تعقيدات هذه القصص المحورية، حيث إن عدم حصوله لترشيح لجائزة أوسكار سوف يعد إهانة. ويشار إلى أن تجسيد مورفي لأوبنهايمر، بتوتره الشديد، وفي بعض الأحيان نظرته العميقة المتحركة، هو ما يجعل القصة خالدة، أكثر من السياق الجيوسياسي، الذي يختفي في بعض الأحيان في ظل التسلسل الضيق للمشاهد.
وقال نولان في حوار مع صحيفة “الإندبندنت” البريطانية “الفيلم الذي رغبت في إخراجه كان لا يمكن أن يتم بميزانية أصغر” في إشارة لتكلفة الفيلم التي بلغت 100 مليون دولار (7ر77 مليون جنيه استرليني).
وأضاف: “الأمر لا يتعلق بالمال أو الميزانية، ولكن حجم القصة هو ما جذبني. حقيقة أن أوبنهايمر وزملاءه العلماء لم يستطيعوا القضاء بصورة كاملة على احتمالية أنهم قد يقومون بإحراق الغلاف الجوي وتدمير العالم بأكمله، مع ذلك واصلوا جهودهم لإجراء التجربة – وهي فكرة أن يقوم شخص بهذه المخاطرة بالنيابة عنا وعن كل أسلافنا. لا يوجد ما هو أكبر من ذلك”.
وقد عمل مورفي (47 عاما) مع نولان في خمسة أفلام في السابق، ولكنه كان دائما يؤدي دورا مساعدا. ولكنه هذه المرة تلقى مورفي مكالمة من نولان في تشرين الأول/أكتوبر 2021 لإبلاغه بأنه سوف يقوم بدور رئيسي.
وقال: “لم يخبرني أنه يقوم بكتابة سيناريو… ولم يكن هناك تحضير أو تحذير، فقد اتصل بي، وقال هل ترغب في القيام بالدور الرئيسي؟ سوف أكون كاذبا إذا قلت إنني لم أرغب في القيام بدور البطولة في فيلم نولان. أعتقد أن أي ممثل في العالم يرغب في العمل مع نولان، مهما كان حجم الدور”.
وكانت الممثلة إيميلي بلانت، التي قامت بدور زوجة أوبنهايمر، قد قالت في وقت سابق إن مورفي أجرى تغييرات جذرية على نظامه الغذائي لكي يخسر وزنا من أجل تجسيد شخصية أوبنهايمر.
وقالت: “قد يأكل حبة لوز معظم الليالي أو شريحة صغيرة من التفاح”.
وقال مات ديمون: “كنا نقوم بدعوة مورفي لتناول العشاء معنا كل ليلة، وهو لم يحضر قط»، مضيفا « لقد كان يخسر وزنا من أجل الدور لذلك لم يتناول العشاء معنا مطلقا”.
وقال مورفي: “أحب أن أمثل بجسدي، وأوبنهايمر كان لديه بنية جسدية مميزة، وأردت أن أقوم بالدور بصورة صحيحة. كان يتعين أن أخسر وزنا، فقد كان نحيفا ويتناول المارتيني ويدخن السجائر فقط”.
وليس هناك شك في أن ثلاثية أفلام “باتمان” وفيلم “انترستيلر” جعلوا نولان يحجز لنفسه مكانا لا يقبل الجدل في السينما. مع ذلك، فإن توجهه للانغماس في حبكات فرعية معقدة، يمثل أحيانا تضحية بكل القصص القوية والتمثيل البارع.
ولكن من غير المرجح أن يعد الأشخاص هم الجزء المحوري لفيلم “أوبنهايمر”، خاصة في ظل ارتباطه المخيف بالسياق الجيوسياسي الحالي لصراع الدول الكبرى. وما تزال الأسلحة النووية والتهديد الذي تمثله للمجتمع تعتبر بشكل كبير للغاية جزءا محوريا ليس فقط للفيلم، ولكن لعالمنا.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل فيلم “أوبنهايمر”: تحفة فنية جديدة تمس الواقع الحالي وتم نقلها من بتجرد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فیلم أوبنهایمر
إقرأ أيضاً:
نقد الواقع وتعديله
يمر الواقع الثوري بمرحلة ركود غير مبررة، ثمة صمت، وعزوف، وثمة ركود سياسي، وثقافي، واجتماعي، يفترض مناقشته حتى نشعل جذوته، فنحن في مرحلة هدنة في الجبهات وفي حالة انفصال عن قضايا المجتمع، وقد صرفنا النظر عن القضايا كي نفرد مساحة للقضايا الإقليمية، ولكننا استغرقنا أنفسنا في القضايا الإقليمية وتركنا واقعنا للحرب الناعمة الثقافية والاجتماعية، وذلك خيار يفترض مراجعته من أجل أن نحدث حالة من التوازن بين ما هو إقليمي وما هو وطني، فلسنا بمنأى عن حركة الاستهداف، كما أن العدوان ما يزال يشتغل في واقعنا الاجتماعي والثقافي والسياسي والاقتصادي وسكوتنا وعدم تفاعلنا سيترك أثرا غير محمود على قضايانا الوطنية .
فالثورة كما – يقول المفكرون – تعبير اجتماعي رافض للسائد ومتطلع للأفضل، ويجمع الكل على ضرورتها فهي من سنن الله في التدافع خوف الفساد في الأرض، لكن الغايات والأهداف تصبح موضوع نقاش، فكل الثورات في التاريخ التي حدثت دفعت فسادا وظلت غاياتها وأهدافها موضوع نقاش، ولذلك فكل ثورة جوهرها نبل المنطلق وهي قابلة للتجدد إذا حدث الانحراف في مسارها، ففي التاريخ الإسلامي وفي القرن الأول الهجري، يجمع الكل من عرب وعجم على نبل الثورة الثقافية التي قادها الرسول الأكرم عليه وعلى آله الصلاة والسلام، لكن حالات الانحراف التي بدلت في الجوهر تظل محل نقاش، ولو نلاحظ هو نقاش مستمر منذ القرن الأول الهجري إلى اليوم .
فثورة الإمام الحسين عليه السلام كانت تدفع فسادا وقد نجحت في ذلك من خلال أثرها في الفكر وفي المسار الاجتماعي والسياسي والثقافي، وليس من خلال النتائج العسكرية الظاهرة التي أفضت إلى خذلان الناس للحق بالركون إلى الباطل ومناصرته، أو من خلال استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، ذلك أن دم الحسين عليه السلام ظل ثورة متقدة عبر العصور وعلى مر الزمان وسيظل كذلك، وكان تأثير الثورة الحسينية على السفيانيين تأثيرا كبيرا فقد أحدثت تغييرا في القناعات كما يؤثر عن يزيد بن معاوية، وماجت الأرض من تحت أقدام آل أبي سفيان ولم تستقر إلا بعد أمد عند المروانيين، وفي كل ذلك الزمن الذي حكم فيه بنو أمية ظلت الثورة متقدة الأوار ولم تخمد جمرتها .
فالثورة – كما سلف القول – ضرورة اجتماعية لكن غايتها تظل محل خلاف ونقاش ولو حملت مشروعا سياسيا ناهضا، ذلك أن الطبيعة البشرية ذات نزوع إلى الأمجاد والمصالح، وفي طبائع العرب نزوع دوما إلى التمحور حول الذات، فالغاية عند العرب في مدى الأثر الذي تتركه الثورة على مناصريها وليس على جموع الناس، ومثل ذلك قناعة ثقافية عمل الإسلام على تشذيبها لكنها ظلت دائمة الحضور في تفاصيل التفاعل اليومي للثورات التي قامت في الديار الإسلامية عبر حقب التاريخ .
فالحسين عليه السلام لم يثر من أجل دنيا أو منافع أو مصالح بل ثار من أجل تعديل مسار كان يجب أن يعدل قبل أن يصبح ضرره كبيرا وأثره غير قابل للتعديل، وثورة الحسين عليه السلام تعلمنا روح التضحية من أجل الغايات الكبرى والأهداف العظيمة للأمة وهو المسار نفسه الذي رأينا عليه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي فقد بذل نفسه من أجل غايات كبرى ولم ينتظر غرضا من الدنيا زائل وكان بمقدوره أن يتفاوض عليه ويناله وقد عرض عليه يومذاك .
ومن هنا يمكن القول أن أي انحراف يحدث في المسار العام لا يخدش نبل الهدف الذي قامت على أسسه الثورة اليمنية المعاصرة، فالقضية نسبية وهي خاضعة للاجتهاد، وحتى نستعيد وعينا بذاتنا وبالقيم الثورية الحسينية نحن مطالبون بالتقييم المستمر للتفاعل اليومي مع مفردات الواقع قبل أن يجرفنا تيار المصالح إلى مهاوي سحيقة .
ثمة ظاهرة تبرز في واقعنا نجد لها تعديلا في القرآن ولا بد من الاحتكام إلى آياته ونصوصه القطعية التي لا تقبل التأويل، ونحن مطالبون – كما يؤكد قائد الثورة في الكثير من خطاباته ومحاضراته التواصي بالحق – وقد وقف قائد الثورة كثيرا عند فكرة التواصي بالحق والصبر، وهو يدرك أثر التواصي بالحق والتواصي بالصبر في المسار السياسي والثقافي وأثرهما البالغ في المسار العسكري والاجتماعي، ولذلك لم أستغرب إسهابه وإطنابه في الحديث عنهما ومناقشة أبعادهما في التعديل وأثرهما في سلامة الطريقة والمنهج الذي نراه سبيلا للحياة الحرة والكريمة .
ما يحدث في واقعنا اليوم من تفاعلات تترك أثرا غير محمود في المسار، وهي في غالبها تفاعلات لا تمثل توجها عاما لكنها اجتهادات فردية غير محمودة العواقب وقد ضبطها القرآن الكريم في لآية رقم 94من سورة النساء التي تقول في معناها إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا …..إلخ الآية .
ومن باب التواصي بالحق الذي يؤكد عليه قائد المسيرة القرآنية قائد الثورة لا بد لنا من الوقوف أمام الظواهر التي يراها الناس في الواقع وهي دالة على التمايز، وعلى قضايا أخرى يدركها كل ذي طبع سليم وفهم غير سقيم، ومعالجة الظواهر حال إدراكنا لها تصحيح مستمر للمسار الثوري، حتى نحد من أثر الانحراف في المسار الثوري ولنا في تاريخ الثورات عبرة إن أردنا لثورتنا نجاحا .