هل يجوز الصيام على جنابة في رمضان؟.. أزهري يوضح الإجابة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
الدين الإسلامي ملئ بالأحكام الشرعية الخاصة بالصوم، وحول حكم الصيام على جنابة في رمضان، بحث الكثير من الرجال عن ذلك الأمر لمعرفة ما إذا كان يفسد الصيام خلال رمضان أم لا، وفي التقرير التالي تجيب «الوطن» عن هذا السؤال.
حكم الصيام على جنابة في رمضانوعن حكم الصيام على جنابة في رمضان، قال عبد الحميد الاطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بدار الإفتاء في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن من صام على جنابة صيامه صحيح، ولكن عليه أن يغتسل بعد ذلك، حيث قال: «إذا طلع الصباح على العبد وهو جُنُب لا حرج في ذلك، يكمل صيامه بشكل طبيعي ولكن عليه أن يغتسل مع بداية اليوم حتى يتمكن من أداء الصلاوات».
وأوضح الأطرش في إجابته عن سؤال حكم الصيام على جنابة في رمضان أنها ليست واحدة من مبطلات الصيام، ومن الأمور غير المستحبة تأخير الاغتسال منها خلال رمضان، لأنه من المكروه أن يبقى المرء جنبا لوقت طويل.
الصيام على جنابةوأوضح خلال حديثه عن حكم الصيام على جنابة في رمضان أن أذان الفجر لو أذن على العبد أثناء الاغتسال، على استكمال الغسل والصيام بشكل طبيعي ولا حرج في ذلك، لكن التأخير في الغسل من الأمور المكروهة.
ولفت خلال حديثه عن حكم الصيام على جنابة في رمضان، إلى أن للرجل الحق في معاشرة زوجته في أوقات غير أوقات الصيام، ومع أذان الفجر، يصبح من الأمور الممنوعة أن يقترب الرجل من زوجته إلى أن يؤذن المغرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصيام على جنابة الجنابة في رمضان
إقرأ أيضاً:
هل يجب غسل الملابس والفرش بعد الجنابة ؟ .. أمين الفتوى يجيب
هل يلزم تغيير الملابس والفرش بعد انتهاء الحيض؟ سؤال أجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه في البث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وأجاب شلبي قائلًا: "بالنسبة لتغيير الملابس والفرش بعد انتهاء الحيض، فإن ذلك يكون ضروريًا إذا كان دم الحيض قد وصل إليها، أما إذا لم يصل الدم إليها، فلا يلزم تغييرها".
هل يجوز ارتداء ملابس الجنابة بعد الاغتسال؟ورد إلى الشيخ خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤال يقول فيه: "أحدثتُ جنابة ثم اغتسلت، فهل يجوز لي ارتداء الملابس التي كنت أرتديها مرة أخرى؟".
وأجاب أمين الفتوى، خلال لقائه على فضائية "أزهري"، بأن ما ينزل من الإنسان ويؤدي إلى الجنابة هو أمر اعتباري، فقد أرشدنا الله إلى الاغتسال فور نزول هذا الماء، وطالما لم تُصب الملابس بشيء من هذا الماء، فلا حرج في ارتدائها مرة أخرى.
وأشار إلى أن بعض الناس يربطون هذه الأمور بالنجاسة، منوهًا بأن الإنسان ليس نجسًا، وأن الاغتسال من الجنابة هو أمر معنوي لتصح العبادة، مستدلًا بقول النبي ﷺ: "المؤمن لا ينجس".
أصاب الفراش جنابة ثم جف، فهل يؤثر على طهارة ملابسنا؟سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وأوضح عبدالسميع قائلًا: "فقهاء الحنفية لديهم قاعدة مفادها أن الجاف إذا قابل جافًا، وكان أحدهما نجسًا، فإنه لا ينقل النجاسة، بمعنى أن النجاسة لا تنتقل من جسم جاف إلى آخر جاف، وهذا بلا خلاف عند الأحناف".
وتابع: "أما إذا كانت اليد مبلولة ووُضعت على مكان كان فيه أثر نجاسة، فإن النجاسة تنتقل إلى اليد".
حكم النوم على جنابة حتى الصباحتلقت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية سؤالًا يقول: "ما حكم النوم على جنابة حتى الصباح؟".
وأجاب مجمع البحوث عبر "فيسبوك": "من السنة المبادرة إلى الاغتسال بعد الجماع، ولكن يجوز أن ينام الإنسان أو يأكل أو يشرب وهو جنب، إلا أن الأولى أن لا ينام أو يأكل أو يباشر أي عمل إلا بعد أن يغسل فرجه ويتوضأ وضوءًا كوضوئه للصلاة".
واستدلوا بحديث عائشة رضي الله عنها: "كان النبي ﷺ إذا أراد أن ينام وهو جنب، غسل فرجه، وتوضأ للصلاة". متفق عليه.
كما جاء عن عمار بن ياسر أن النبي ﷺ "رخّص للجنب إذا أكل أو شرب أو نام أن يتوضأ". رواه أحمد والترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.
حكم النوم على جنابةتلقى الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، سؤالًا يقول: "ما حكم الشرع في النوم على جنابة؟".
وأجاب مستشار المفتي، خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء، قائلًا: "لا شيء عليه، لكن من السنة النبوية أن يتوضأ قبل النوم على جنابة، ومن الأفضل النوم على طهارة، إلا أن ذلك ليس أمرًا إلزاميًا أو إجباريًا".
كيفية الاغتسال من الجنابةأكد الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الجنابة تمنع الإنسان من مباشرة العبادات كالصلاة وقراءة القرآن والطواف بالكعبة، مشيرًا إلى أن ركني الاغتسال من الجنابة هما: النية وتعميم جميع الجسد بالماء.
وأضاف العجمي، في فيديو بثته دار الإفتاء على "يوتيوب"، أن الاغتسال لا يلزم منه استخدام كميات كبيرة من الماء، بل يكفي تعميم جميع الجسد بالماء.
وأوضح أن الغسل الكمالي (غسل السنة) يكون بالاستنجاء، ثم الوضوء كوضوء الصلاة، ثم إفاضة الماء على بشرة الرأس ثلاث مرات، ثم تعميم الجزء الأيمن من الجسم بالماء، يليه الجزء الأيسر، وأخيرًا تعميم الجسد بالكامل بالماء.