أعلن مركز الرقابة على الأغذية والأدوية، قيام مفتشي مكتب وادي الشاطي التابع له بجولة تفتيشية بمنطقة برقن رفقة جهاز الحرس البلدي استهدفت الجزارين ومحال بيع المواد الغذائية.

واشار الجهاز في بيان له، إلى أن الجولة اسفرت عن رصد مخالفات جسيمة بعدة محال تمحورت حول عدم الالتزام بالاشتراطات الصحية المطلوبة، تم إثرها اتخاذ الإجراءات اللازمة من الجهات الضبطية.

وفي ذات السياق نفذ مفتشو مكتب الرقابة على الأغذية والأدوية في مدينة الزنتان ضمن “حملة حماية المستهلك” التي أطلقها المركز، برفقة جولة على محلات بيع الحلويات وبعض المقاهي، أسفرت عن تسجيل عدة مخالفات ومصادرة بعض المنتجات لوجود مواد محظورة بها.

كما تم إعطاء مخالفات وإنذارات لمحلات بها ملاحظات تتعلق بالنظافة والشهائد الصحية وانتهاء صلاحية بعض المنتجات التي تمت مصادرتها من قبل الحرس البلدي.

وفي طرابلس، قام مفتشوا مركز الرقابة علي الاغدية والادوية، بجولة تفتيشية داخل بلدية حي لاندلس، استهدفت المطاعم والمقاهي، وأسفرت عن تسجيل العديد من المخالفات الجسيمة داخلها لعدم التزام اصحابها بتطبيق الاشتراطات الصحية المطلوبة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: مركز الرقابة على الأغذية والأدوية

إقرأ أيضاً:

«الرقابة الصحية»: اعتماد المنشآت الطبية خطوة رئيسية نحو ترشيد الإنفاق

أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن اعتماد المنشآت الصحية وتطبيقها لمعايير الجودة الصادرة عن GAHAR والمعتمدة عالميا، هو خطوة رئيسية نحو ترشيد الإنفاق وحسن استغلال الموارد في القطاع الصحي، سواء على مستوى المنشأة الصحية أو على مستوى المنظومة الصحية ككل، وهو ما يخالف المفهوم الشائع من أن تطبيق الجودة مكلف، مشيرا إلى الدور الهام للإعلام في تغيير الصورة النمطية التي تخلط بين توفير بيئة عمل آمنة للطبيب وخدمة صحية منضبطة وسليمة للمريض وفقا لمتطلبات حالته الطبية والنفسية وبين المظهر الفندقي الفاخر للمنشأة الصحية.

تحقيق نقلة نوعية في النظام الصحي

وأضاف أن الدولة المصرية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تسعى إلى تحقيق نقلة نوعية في النظام الصحي من خلال منظومة التأمين الصحي الشامل في إطار رؤية شاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة لكل المواطنين بما يعكس التزامها بتحقيق التنمية المستدامة وضمان صحة أفضل لكل المصريين من خلال تحقيق العدالة الصحية بتوفير خدمات صحية متساوية لجميع المواطنين، بغض النظر عن وضعهم الاجتماعي أو الاقتصادي، ورفع مستوى جودة الخدمات الصحية من خلال معايير صارمة لجودة الرعاية الصحية، وخلق تنافس بين المنشآت الصحية لتحسين أدائها، بما ينعكس على تحسين مؤشرات الصحة العامة بالمجتمع.

جاء ذلك خلال كلمته بالملتقى الإعلامي الأول الذي تنظمه الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل على مدار ثلاثة أيام بحضور عدد كبير من الإعلاميين والصحفيين المعنيين بتغطية الملف الصحي، بهدف خلق حوار مفتوح لتوفير المعلومات وتصحيح المفاهيم وتوحيد المعلومات من أجل نشر الوعي الصحي بين المواطنين.

الهيئة العامة للاعتماد والرقابة

وأوضح أن إنشاء الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR، وضمان استقلالها من خلال  قانون التأمين الصحي الشامل رقم 2 لسنة 2018، وتكليفها بإصدار وتطوير معايير لقياس جودة الرعاية الصحية ثم الرقابة على تطبيقها يمثل خطوة البداية نحو نظام صحي متكامل يحقق طموحات وآمال الشعب المصري، ويؤكد الثقة في مخرجات النظام الصحي المصري.

ضمان سلامة المريض

وأضاف أن معايير الجودة التي تسعى الهيئة لتطبيقها ثم المراقبة عليها تضع قواعد واضحة لعمليات وآليات تقديم الخدمات الصحية بالتركيز على القياس الوظيفي لمكونات كل خدمة لضمان سلامة المريض ومقدم الخدمة والبيئة المحيطة بهما، ويتأكد المقيمون من مدى قدرة النظام الداخلي للمنشأة على ضمان استدامة تقديم هذه الخدمات بنفس القدر من الفعالية طوال الوقت، موضحا أن الزيارات الرقابية على المنشآت الحاصلة على اعتماد GAHAR تضمن أن المنشأة تسير على الطريق الصحيح طوال فترة الاعتماد، فتحقيق النجاح ليس مستحيلا أما الحفاظ عليه بنفس المستوى يتطلب تغيير ثقافة المؤسسة واقتناع تام بفكر الجودة لكل من يعمل بها.

وأشار إلى أن اعتماد المنشآت الصحية يعني ببساطة تحسين كفاءة تقديم الخدمات الصحية وتقليل الأخطاء الطبية ما يساهم في تقليل تكاليف العلاج الإضافية الناتجة عن المضاعفات، ويقلل الهدر في الموارد وبالتالي يؤدي إلى خفض التكاليف على المدى الطويل، فضلا عن فتح آفاق مختلفة للاستثمار أمام المنشأة الصحية من خلال الاعتراف الدولي والمزايا التنافسية التي يوفرها على رأسها استقبال المرضى الدوليين وتنشيط السياحة العلاجية.

وتابع أن تطبيق الجودة، وهو الفرق الرئيسي بين منظومة التأمين الصحي القديمة والتأمين الشامل، يسهم في تحسين البنية التحتية الصحية وتوفير خدمات أفضل بتكاليف معقولة، إلى جانب توجيه الموارد المالية والبشرية بشكل أكثر فعالية، ما يحقق أقصى استفادة من الميزانيات المخصصة للصحة ويحفز الاستثمار في القطاع الصحي.

وحول أهمية دور الاعلام في نشر ثقافة الجودة، أكد أن المواطن يجب أن يعي جيدا أن القانون يكفل له وفقا للمنظومة الجديدة حق اختيار مقدم خدمة صحية ذات جودة سواء كانت مستشفى أو مركز أشعة أو معمل تحاليل أو غير ذلك من أنواع المنشآت، موضحا أن الضامن الأساسي لذلك هو أن تكون المنشأة حاصلة على اعتماد «جهار»، مشيرا إلى أن الهيئة تلزم جميع المنشآت المعتمدة بوضع علامة الاعتماد بمكان واضح في مدخل المنشأة، كما أن الهيئة توفر من خلال موقعها الإلكتروني www.gahar.gov.eg قائمة بالمنشآت المعتمدة باختلاف أنواعها إلى جانب خريطة توضح أماكنها بكل محافظة من محافظات المرحلة الأولى، وتعلن عن ذلك دوريا عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • كريم بدوي: ضرورة تطبيق الحوكمة لتعزيز الرقابة على تداول المنتجات البترولية
  • تحرير 30 محضراً مخالفات صحية في حملة لمراقبة الأغذية ببني سويف
  • 300 مليون ليرة تركية غير مسجلة
  • سلامة الغذاء: تسجيل 53 منتجا من الأغذية الخاصة و10 شركات خلال أسبوع
  • عام مليء بالشكاوى.. أكثر المنتجات التي أثارت استياء الأتراك في 2024
  • رئيس هيئة الرقابة الصحية: تطبيق الجودة يقلل الهدر في الموارد
  • «الرقابة الصحية»: اعتماد المنشآت الطبية خطوة رئيسية نحو ترشيد الإنفاق
  • الرقابة الصحية: اعتماد 429 منشأة و58 ألف عضو مهن طبية
  • «الرقابة الصحية»: اعتماد 429 منشأة و60 ألف عضو مهن طبية
  • رئيس مركز منفلوط يتفقد سير العمل بالمركز التكنولوجي لخدمة المواطنين