فاكهة تساعد على تخفيض الوزن وإبطاء الشيخوخة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
روسيا – يعتبر البرتقال أحد أكثر الفواكه المفيدة لصحة الإنسان. فهو يساعد أولئك الذين يريدون التخلص من الوزن الزائد، لأنه يحتوي على مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم ويشبع الجسم بسرعة.
ووفقا للخبراء، الحمضيات بصورة عامة مفيدة ويمكن تناولها كوجبات خفيفة بين وجبات الطعام الرئيسية.
ويشير الخبراء، إلى أن البرتقال يحتوي على ألياف غذائية مفيدة وفيتامينات وغلوكوز يمتصه الجسم ببطء، ما يجعله منتجا مهما للراغبين في التخلص من الوزن الزائد.
ومن الخصائص الأخرى المفيدة للبرتقال- دعم عمل القلب والأوعية الدموية لاحتوائه على فيتامينات C وB9، وخفض مستوى الكوليسترول، وتعزيز منظومة المناعة والرؤية.
وبالإضافة إلى ذلك يحسن البرتقال حالة الأوعية الدموية ويحسن عملية استقلاب الدهون لأنه يحتوي على فيتامين C وألياف غذائية. تحتوي 100 غرام من البرتقال على نصف حاجة الجسم اليومية من فيتامين C.
ولكن في نفس الوقت يحذر الخبراء من أن البرتقال يمكن أن يلحق الضرر بالصحة. فمثلا يجب التخلي عن تناوله في حالة التهاب المعدة وقرحة المعدة واضطراب عمل الأمعاء. كما أنه قد يسبب ردود فعل تحسسية لدى البعض. وعموما لا ينصح بتناول أكثر من برتقالتين في اليوم.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تورم الجسم وزيادة الوزن.. إشارات لمشكلات صحية خطيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رومان مالكوف أخصائي أمراض الجهاز الهضمي وخبير التغذية بالمركز الطبي الروسي، إن الوذمة التي تتجلى في صورة تورم وزيادة في الوزن تحدث نتيجة تراكم السوائل في أنسجة الجسم، مشيرًا إلى أن أسبابها متعددة وترتبط بمختلف الأمراض.
ونقلت مجلة إزفيستيا الطبية، عن الدكتور مالكوف قوله: إن الوذمة تنتج عن حالات مثل قصور القلب، أمراض الكلى، نقص البروتين في الدم، أو ردود الفعل التحسسية بالإضافة إلى الحساسية التقليدية.
كما أوضح أن الحساسية التقليدية هي رد فعل مناعي سريع يتجلى في أعراض واضحة مثل الطفح الجلدي، العيون الدامعة، واحتقان الأنف، وفي الحالات الشديدة قد تؤدي إلى صدمة تأقية.
أما عدم تحمل الطعام فهو حساسية متأخرة تظهر بأعراض غير محددة، وقد تتأخر لعدة أيام أو أسابيع بعد التعرض للمادة المسببة للحساسية ما يجعل من الصعب تشخيصها وربطها بالطعام المعني.
وأكد مالكوف أن تشخيص عدم تحمل الطعام يتطلب نهجًا شاملاً حيث أن إزالة بعض الأطعمة بشكل عشوائي قد لا يكون كافيًا، وأشار إلى أن اختبارات الأجسام المضادة للغذاء تعتبر من أكثر الطرق دقة لتحديد المشكلة.
كما أوضح أن متلازمة الأمعاء المتسربة تلعب دورًا أساسيًا في ظهور المضاعفات المرتبطة بعدم تحمل الطعام مثل الالتهابات المزمنة، الوذمة، وأمراض المناعة الذاتية.
وتحدث هذه المتلازمة عندما تتعرض جدران الأمعاء الدقيقة للالتهاب مما يؤدي إلى تباعد الخلايا وظهور فجوات تسمح بدخول محتوى الأمعاء إلى الدم.
وتستجيب منظومة المناعة بإنتاج أجسام مضادة من نوع IgG، ما يسبب تفاعلات حساسية مؤجلة.
واختتم الدكتور مالكوف بالتأكيد على أهمية تشخيص الأسباب الحقيقية للتورم وعلاجها بشكل فعال لتجنب تفاقم المشكلات الصحية.