نشطاء يحتجون على قيام سفينة للاحتلال الإسرائيلي بتفريغ حمولتها في ميناء سيدني
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
سيدني-سانا
نظم نشطاء أستراليون وقفة احتجاجية في ميناء بوتاني للتعبير عن تضامنهم مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل.
وذكرت صحيفة “بريسبان تايمز” الأسترالية أن الناشطين احتشدوا وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية احتجاجاً على قيام سفينة إسرائيلية بتفريغ حمولتها في الميناء، داعين إلى وقف العدوان على غزة فوراً.
وطالب النشطاء الحكومة الأسترالية بالتحرك لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
ووفقاً للصحيفة، أوقفت السلطات الأسترالية 19 متظاهراً بعد رفضهم إنهاء الوقفة الاحتجاجية وتدخل قوات الشرطة لفضهم ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الطرفين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حارة حريك في لبنان هدف متكرر للاحتلال الإسرائيلي.. ما السبب
منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان وحارة حريك اسم يتكرر في كل يوم غارات شبه يومية بل ولمرات عدة في يوم واحد دون غيرها من المناطق، سواء في الضاحية الجنوبية للضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت أو في الجنوب اللبناني، فلماذا حارة حريك تحديدا؟.
ووفقا لعرض تفصيلي قدمه الإعلامي ياسر رشدي، على قناة القاهرة الإخبارية، أوضح أن حارة حريك مكون أساسي من الضاحية الجنوبية المنطقة التي كان لها القسط الأكبر من التدمير عام 2006، حيث دمرت إسرائيل معظم مبانيها، وخلال العدوان الجاري تعددت غارات الاحتلال على حارة حريك، لكن أهمها كان تلك التي استهدفت امين حزب الله حسن نصرالله، وستهدفت أيضا عددا من قيادات الصف الأول للحزب، لكن الغارات لم تتوقف بل تواصلت.
وتابع رشدي: "تقع حارة حريك في في قلب الصاحية الجنوبية على بعد 5 كيلو مترات وسط بلدات ساحل المتن الجنوبي وتبلغ مساحتها 1.8 كم، يحدها من الشمال والغرب بلدة الغبيري، وبرج البراجنة من الجنوب والحدث والشياح من الشرق وتقع شمال غرب مطار بيروت الذي يبعد عن الحارة 11 دقيقة".
وواصل: "تتمتع بأهمية استراتيجية سياسية واقتصادية حيث تعد الأكثر أهمية بين أحياء الضاحية الجنوبية، فحينما برز حزب الله أقام مقره الرئيسي في هذه المكان، وأصبحت الحارة مركز ثقل ومعقل سياسي للحزب، حيث تضم المقر العام له".