نشطاء يحتجون على قيام سفينة للاحتلال الإسرائيلي بتفريغ حمولتها في ميناء سيدني
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
سيدني-سانا
نظم نشطاء أستراليون وقفة احتجاجية في ميناء بوتاني للتعبير عن تضامنهم مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل.
وذكرت صحيفة “بريسبان تايمز” الأسترالية أن الناشطين احتشدوا وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية احتجاجاً على قيام سفينة إسرائيلية بتفريغ حمولتها في الميناء، داعين إلى وقف العدوان على غزة فوراً.
وطالب النشطاء الحكومة الأسترالية بالتحرك لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
ووفقاً للصحيفة، أوقفت السلطات الأسترالية 19 متظاهراً بعد رفضهم إنهاء الوقفة الاحتجاجية وتدخل قوات الشرطة لفضهم ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الطرفين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اقتحامات في نابلس والخليل وكتيبة جنين تستهدف آلية للاحتلال
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة مناطق في نابلس والخليل، في حين أعلنت سرايا القدس- كتيبة جنين أن مقاتليها فجروا عبوة ناسفة في آلية إسرائيلية.
وحسب خبر عاجل ورد في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، فقد فجّر مقاتلو كتيبة جنين العبوة في آلية للاحتلال عند مدخل بلدة السيلة الحارثية.
كما أفادت مصادر للجزيرة بسماع دوي انفجارات داخل مخيم جنين تزامنا مع استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في المخيم.
وفي وقت سابق من الليل، قالت مصادر للجزيرة إن آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت مدينة نابلس من حاجز دير شرف.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت كاحل شمالي الخليل، وفق مصادر تحدثت للجزيرة.
حصار طمونيأتي ذلك في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها على بلدة طمون، جنوب طوباس في الضفة الغربية، لليوم الخامس على التوالي، تزامنا مع منع التجوال.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال تنفذ عمليات اعتقال عشوائية في البلدة مع ترويع الأطفال والسكان، إذ أجبرت المئات من سكان بلدة طمون على النزوح قسرا إلى قرى مجاورة، تحت تهديد السلاح، وقامت بالتنكيل بالمواطنين داخل البلدة، في ظل استمرار منع دخول الصحفيين والطواقم الطبية.
إعلانوأكدت المصادر أن قوات الاحتلال تمنع الطواقم الطبية من إجلاء المرضى والحالات الإنسانية، وأن بعض سكان البلدة يضطرون لشرب مياه الأمطار، لانعدام المياه الصالحة للشرب نتيجة تدمير الاحتلال البنية التحتية.
وحدة الصفعلى صعيد آخر، دعت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" إلى وحدة الصف الوطني لمواجهة ما سمتها المخططات الأميركية الصهيونية للتهجير والتطهير العرقي.
وفي نداء صادر عن جميل مزهر، نائب أمينها العام، قالت الجبهة إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني اليوم جزء من مخطط لإعادة إنتاج نكبة جديدة، بدعم أميركي، ودعت إلى بناء موقف وطني موحد، بنبذ الخلافات الداخلية، وبمواجهة شعبية شاملة للتصدي للمشاريع التصفوية التي تستهدف وجود الفلسطينيين.
كما طالبت الجبهة بتصعيد المواجهة في الضفة المحتلة، عبر تعزيز العمل المقاوم بكل أشكاله ضد جيش الاحتلال والمستوطنين، وطالبت ببناء موقف عربي ودولي مساند، وقطع الطريق على أي محاولات لتوفير غطاء دولي أو إقليمي لمشاريع التهجير والتصفية، خاصة مخططات الرئيس الأميركي دونالد ترامب.