أحمد عمر هاشم: الرسول كان يعفو عن اعدائه وهم في قبضة يده
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كان من سماته الفصح والتسامح والعفو عن اعدائه بعد أن كانوا في قبضة يده.
وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم، مقدم برنامج «يوميات الرسول»، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الاثنين، أن ما بين بيت الرسول ومنبرة روضة من رياض الجنة.
وتحدث الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، عن فضل ليلة القدر، موضحًا علامات ليلة القدر وسبب إخفاء موعدها.
وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم، أن قول الله تعالى: «إنا أنزلناه» أي القرآن، لأن القرآن الكريم أنزل جملة واحدة إلى السماء الدنيا، ثم نزل مفصلا بحسب الوقائع في ثلاث وعشرين سنة على النبي، واختصت ليلة القدر بهذا الحدث التاريخي العظيم في أمتنا.
وتابع أحمد عمر هاشم: هناك علامتان لليلة القدر، حيث يكون الجو معتدلا والريح ساكنة، فعن النبي قال: «ليلة القدر ليلة سمحة، طلقة، لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء».
وتابع: سبب عدم وجود شعاع للشمس ليلة القدر بسبب نزول الملائكة، فسدت بجناحها أشعة الشمس.
وأشار أحمد عمر هاشم إلى أن الله أخفى موعد ليلة القدر، كي يجتهد الصائمون في العبادة في كل ليالي الوتر في العشر الأواخر من رمضان، لا في ليلة واحدة.
وعن موعد ليلة القدر، وأردف عمر هاشم: «أرجى جمهور أهل الفقه والعلماء أن تكون ليلة الـ27 من رمضان، وهناك رأي من أهل الفقه والعلماء أن تكون إحدى الليالي الوترية».
وأكمل: الدعاء من العبادات المشروعة في ليلة القدر، ومما يدل عليه حديث عائشة: قلت: يا رسول الله؛ أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو، فاعف عني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاشم الدكتور أحمد عمر هاشم احمد عمر هاشم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الرسول محمد القرآن الكريم الليالي الوترية الدکتور أحمد عمر هاشم لیلة القدر
إقرأ أيضاً:
إنقاذ مغربي من قبضة خاطفين في إسبانيا بعد طلب فدية من أسرته
تمكّنت قوات الحرس المدني الإسباني من تحرير عامل مغربي كان قد تعرّض للاختطاف والاحتجاز القسري بمدينة كاستيلون، وذلك بعد تلقي بلاغ حول تحركات مشبوهة في إحدى الشقق السياحية بالمنطقة.
وأفادت مصادر أمنية أن الضحية احتُجز لمدة يومين داخل شقة، حيث تعرّض للتهديد والعنف، وأُجبر على تحويل مبالغ مالية من حساباته البنكية، فيما عمد الجناة إلى تصويره وهو مقيد وإرسال مقاطع الفيديو إلى أسرته في المغرب، للمطالبة بفدية مالية قُدّرت بـ30 ألف يورو (نحو 40 ألف درهم مغربي).
الضحية استغلّ لحظة غفلة من خاطفيه في ساعات الصباح الأولى، ونجح في تحرير نفسه قبل أن يقفز إلى شرفة الشقة المجاورة طلبًا للمساعدة. وقد لفتت استغاثته انتباه الجيران، الذين سارعوا إلى إبلاغ الشرطة.
وبتدخل فوري، داهمت عناصر الحرس المدني الشقة ونجحت في تحرير الضحية، الذي كان يعاني من إصابات طفيفة وآثار عنف واضحة، فيما تم توقيف اثنين من المتورطين في عين المكان، قبل أن يُعتقل المشتبه به الثالث لاحقًا داخل المدينة.
التحقيقات لا تزال جارية للكشف عن ملابسات الجريمة ودوافعها، فيما تم وضع الموقوفين رهن تدابير الحراسة النظرية في انتظار عرضهم على القضاء.