أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن اعتماد قرار بوقف اطلاق النار الفوري خطوة بالاتجاه الصحيح لوقف العدوان بشكل كامل ومستدام، وخروج قوات الاحتلال الاسرائيلي من قطاع غزة، وإدخال المساعدات وعودة المهجرين قسرا إلى مناطقهم وأحيائهم، رغم الدمار والألم.

ودعت الخارجية الفلسطينية في بيان لها اليوم، الدول الأعضاء في مجلس الأمن للوقوف عند مسؤولياتها القانونية والتاريخية لتنفيذ القرار فورا.



وعبرت الخارجية الفلسطينية عن ترحيبها للجهود في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة نحو تحمل مسؤولياته في حماية المدنيين، وأبناء الشعب الفلسطيني الذي يتعرض إلى جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بشكل متعمد منذ أكثر من 171 يوما.

وأشارت الخارجية إلى أهمية تكثيف الجهود الدولية بما فيها في مجلس الأمن لوقف إطلاق نار دائم ومستدام يمتد إلى ما بعد شهر رمضان الفضيل، وتأمين دخول المساعدات الدولية إلى قطاع غزة لمنع استمرار الكارثة، والمجاعة، والعمل الفوري للإفراج عن الأسرى، والمعتقلين والمحتجزين، ومنع التهجر القسري.

وثمنت خارجية دولة فلسطين مبادرة الدول المنتخبة في مجلس الأمن وعلى رأسهم الشقيقة الجزائر، وإكوادور، غيانا، اليابان، مالطا، موزامبيق، جمهورية كوريا، سيراليون، سلوفينيا، وسويسرا، وتقديمها لمشروع قرار يدعو الى وقف العدوان، وإطلاق النار، كما أشادت بمواقف الدول المتسقة والمنسجمة مع القانون الدولي بهذا الخصوص. وانضمام روسيا وفرنسا والصين.

وأكدت الخارجية أن الإجماع الدولي على وقف العدوان ضد الشعب الفلسطيني، وإدخال المساعدات، منع التهجر القسري يجب أن يصاحب بخطوات عملية وعواقب على إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي لوقف حرب الإبادة، وغيرها من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. وأن إنجاح مشروع القرار اليوم هو خطوة صحيحة ولكن بحاجة إلى تطوير على طريق قيام مجلس الامن الدولي بدوره المناط فيه في حفظ الامن والسلم الدوليين، وفق البيان.



وتبنى مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، قرارا بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

ونال القرار موافقة 14 عضوا في مجلس الأمن وامتناع عضو واحد عن التصويت (الولايات المتحدة الأمريكية).


ويطالب القرار بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان الذي بدأ قبل أسبوعين، على أن "يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار"، و"يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن".

تجدر الإشارة إلى أنه ضمن مجموعة الأعضاء العشرة المنتخبين في مجلس الأمن، فإن مشروع القرار سالف الذكر يعد مبادرة من قبل الجزائر التي تفاوضت بشأن مضمونه مع الأعضاء الآخرين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية قرار الاحتلال غزة مجلس الأمن احتلال فلسطين غزة مجلس الأمن قرار المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

منظمة شانغهاي للتعاون تدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة

الثورة نت/
دعت “منظمة شنغهاي للتعاون” إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع وتكثيف الجهود لتحقيق السلام.
وأعربت المنظمة في البيان الختامي لاجتماع قادة الدول الأعضاء، عن “قلقها العميق إزاء تدهور الصراع الفلسطيني الإسرائيلي”، مدينةً “سقوط العديد من الضحايا المدنيين والوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة”.

وحذرت من “تزايد استخدام القوة وانتهاك القانون الدولي والمواجهات الجيوسياسية والصراعات، وتضاعف المخاطر، التي تهدد الاستقرار في العالم ومنطقة منظمة شنغهاي للتعاون”.
وشدّدت دول المنظمة على أهمية “تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة” بشأن البرنامج النووي الإيراني، وفقاً لقرار الأمم المتحدة.

كما أكدوا سعي الدول الأعضاء المهتمة “التي اختارت استخدام الطاقة النووية المدنية”، على تطوير التعاون “بشروط طوعية ومتفق عليها بشكل متبادل”، في مجال البحث والابتكار والتطوير وتنفيذ التقنيات النووية المدنية، وفقاً للتشريعات الوطنية.
وأعلنت المنظمة في بيانها، أنها تتبنى مبادرة “حول الوحدة العالمية من أجل السلام العادل والوئام والتنمية”، والتي تحدد نية المنظمة في تهيئة الظروف لتعزيز الأمن والنظام الدوليين، ودعت العالم إلى الانضمام إليها.

وأوضح البيان أن “نظاماً عالمياً أكثر عدلاً ومتعدد الأقطاب، آخذ في الظهور في العالم، وفرص تنمية الدول والتعاون الدولي المنصف والمتبادل المنفعة والمنصف، آخذة في التوسع”.
وأكد البيان أنّ الدول الأعضاء على استعداد لتنفيذ “تدابير شاملة للقضاء على الظروف المؤدية إلى الإرهاب والتطرف”، بما في ذلك الاستمرار في مكافحة تمويل الإرهاب، وتجنيد الإرهابيين وحركتهم عبر الحدود، واستخدام وتكنولوجيات المعلومات والاتصالات لأغراض إرهابية.

وشدد أيضاً فيما يخص سباق التسلح في الفضاء الخارجي، على تأييد الدول الأعضاء الحفاظ على الفضاء الخارجي خالياً من الأسلحة من أي نوع والالتزام بالنظام القانوني الحالي، الذي ينص على الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي.
ودعا البيان إلى إبرام صك دولي ملزم قانوناً، من شأنه أن يعزز الشفافية ويوفر ضمانات موثوقة لمنع سباق التسلح في الفضاء الخارجي.

وانطلقت في العاصمة الكازاخستانية أستانا، أمس الأربعاء، أعمال القمة الموسعة الـ24 لزعماء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، فيما عقد، اليوم الخميس، اجتماع مجلس رؤساء الدول الأعضاء.
ومن المقرر أن يعقد الاجتماع المقبل لمجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون في بكين، عام 2025، كما ستتولى الصين رئاسة المنظمة في الفترة المقبلة.
وتأسست “منظمة شنغهاي للتعاون” في عام 2001. وتشمل الهند وإيران وكازاخستان والصين وقيرغيزستان وروسيا وطاجيكستان وباكستان وأوزبكستان.. وتم اليوم الخميس الرابع من يوليو الجاري، قبول بيلاروسيا رسمياً عضوا في المنظمة.

مقالات مشابهة

  • قادة الجيش الإسرائيلي يعتقدون أن صفقة التبادل هي “الطريق الصحيح” حتى لو ظلت حماس في السلطة
  • جانتس معنفا نتنياهو: سندعم أي خطة لعودة الرهائن.. وهذا ليس وقت الغرور
  • تفاصيل ما جرى بين نصرالله وقياديّ حماس.. الحزب سيتخذ هذا القرار!
  • الخارجية الإسبانية: انضممنا إلى دعوة جنوب إفريقيا وعلى الدول الأوروبية دعم محكمة العدل الدولية
  • روسيا تؤكد ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في السودان
  • السعودية: ندعم نشر قوة دولية في غزة بقرار أممي لدعم السلطة الفلسطينية
  • وزير الخارجية: لا يمكن رؤية أي مؤشر على وقف إطلاق النار في غزة
  • أدانت الاعتداءات الإسرائيلية على سورية… الجامعة العربية تطالب بوقف حرب الإبادة في غزة
  • وزير الخارجية يؤكد لمنسق السلام بالشرق الأوسط أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة
  • منظمة شانغهاي للتعاون تدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة