أوضح الدكتور أحمد الطيب فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، كيفية شكر الله عز وجل وقدم وصايا ذهبية عن كيفية شكر الإنسان لله. 

الإمام الطيب يكشف أسرار اسم الله الشكور (فيديو) الإمام الطيب عن معنى "غافر": صفة ذاتية لله ولا تتعداه لغيره (فيديو) وصايا شكر الله

وقال خلال برنامجه "الإمام الطيب"، والمذاع عبر فضائية "دي إم سي"، أن الأمر الأول هو مداومة الإنسان شكر الله وأن يكون شكورًا بدلًا من أن يكون شاكرًا.

وأوضح أن شكر الله يجب ألا يكون مجرد عبارة يقولها الإنسان، بل يجب أن يكون الشكر من جنس النعمة التي يشكر الله عليها، فمن أوتي مالًا يجب أن يخرج من ماله، ولا يكفي أن يكون شكر الله بالقول فقط، بإخراج الزكاة والصدقات وصلة الرحم.

وأضاف أن شكر الله باللفظ فقط لا يؤتى عليه الثواب الكبير، مؤكدًا أن الله تعالى قال "فآت ذَا القُرْبَى حَقَّهُ وَالمِسكينَ وَابْنَ السَّبِيلِ"، وأتبع ذلك بأن ذلك خير للذين يريدون وجه الله.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شكر الله الامام الاكبر الازهر الشريف شيخ الأزهر الإمام الطيب أحمد الطيب الدكتور أحمد الطيب دي أم سي إخراج الزكاة شيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر اخراج الزكاة والصدقات الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الإمام الطیب شکر الله أن یکون

إقرأ أيضاً:

حكم المصافحة بين المصلين بعد انتهاء الصلاة

قالت دار الإفتاء إن المصافحة عقب الصلاة بين المصلين جائزةٌ شرعًا ولا حرج فيها، مع ملاحظة عدم الاعتقاد بأنها من تمام الصلاة أو من سُنَنِها التي نُقِل عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم المداومةُ عليها.

ما حكم المصافحة بين المصلين عقب الصلاة

وأوضحت الإفتاء أن المقصود بعبارة "حرمًا" بعد الصلاة، هي دعاءٌ بأن يرزق الله المصلي الصلاةَ في الحرم، والرد بعبارة "جمعًا" معناه الدعاء للداعي أن يرزقه الله تعالى مثل ما دعا به، أو أن يجمع الله الداعيَيْن في الحرم.

وأضافت الإفتاء أن المصافحة عقب الصلاة من العادات الطيبة التي درج عليها كثير من المسلمين في كثير من الأعصار، وهي من السلوكيات الحسنة التي تبعث الألفة بين الناس، وتقوي أواصر المودة بينهم، كما أنها ترجمة عملية للتسليم من الصلاة، ومن مقاصد الشريعة الإسلامية أن تترجم العبادة إلى سلوك وممارسة وحسن معاملة.

وأكدت الإفتاء على أن المصافحة نص جماعة من العلماء على استحبابها، مستشهدين بما رواه الإمام البخـاري في صحيحه عن أَبي جُحَيْفَةَ رضي الله عنـه قَـالَ: "خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم بِالْهَاجِرَةِ إِلَى الْبَطْحَاءِ، فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ صَلَّى الظُّهْرَ رَكْعَتَيْنِ وَالْعَصْرَ رَكْعَتَيْنِ وَبَيْنَ يَدَيْهِ عَنَزَةٌ، وَقَامَ النَّاسُ فَجَعَلُوا يَأْخُذُونَ يَدَيْهِ فَيَمْسَحُونَ بِهَا وُجُوهَهُمْ". قَالَ أبو جحيفة: "فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ فَوَضَعْتُهَا عَلَى وَجْهِي، فَإِذَا هِيَ أَبْرَدُ مِنَ الثَّلْجِ وَأَطْيَبُ رَائِحَةً مِنَ الْمِسْكِ".

قال الإمام المحب الطبري [ت694هـ]: "ويُسْتَأْنَسُ بذلك لما تطابق عليه الناس من المصافحة بعد الصلوات في الجماعات، لا سيَّما في العصر والمغرب، إذا اقترن به قصدٌ صالحٌ؛ من تبركٍ أو تودُّدٍ أو نحوه" اهـ.

واختار الإمام النووي [ت676هـ] في "المجموع" أن مصافحة من كان معه قبل الصلاة مباحة، ومصافحة من لم يكن معه قبل الصلاة سُنَّة، وقال في "الأذكار": "واعلم أن هذه المصافحة مستحبة عند كل لقاءٍ، وأما ما اعتاده الناس من المصافحة بعد صلاتي الصبح والعصر فلا أصل له في الشرع على هذا الوجه، ولكن لا بأس به؛ فإن أصل المصافحة سُنَّةٌ، وكونُهم حافظوا عليها في بعض الأحوال وفرَّطوا فيها في كثير من الأحوال أو أكثرها لا يُخْرِجُ ذلك البعضَ عن كونه من المصافحة التي ورد الشرع بأصلها" اهـ. ثم نقل عن الإمام العز بن عبد السلام [ت660هـ] أن المصافحة عَقِيبَ الصبح والعصر من البدع المباحة.

مقالات مشابهة

  • كيفية تحصين النفس من الفتن والتقلبات
  • والد صهر ترامب اللبناني.. هل يكون المفتاح لإنهاء الحرب؟
  • حكم المصافحة بين المصلين بعد انتهاء الصلاة
  • خالد الجندي: حرية الإنسان الحقيقية هي أن يكون منقادًا لما يرضي الله والتحلي بالقيم الأخلاقية
  • هل يكون الحل للبنان .. بالـ1701 واتفاقية الهدنة
  • كيفية الرُّقية الشرعية من آيات القرآن الكريم
  • فن التعامل مع ترامب.. 5 وصايا للرؤساء الأجانب
  • سعد الشهري: تقيم أي مدرب نصراوي على كيفية مواجهته للهلال .. فيديو
  • محمد الدعيع: أتوقع أن يكون الهلال بطلًا لكأس العالم للأندية .. فيديو
  • وكيل أوقاف البحر الأحمر يؤكد على دور المساجد في مواجهة التطرف