شيخ الأزهر يوضح الفرق بين الحمد والشكر (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
كشف الدكتور أحمد الطيب فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، الفرق بين الحمد والشكر خلال شرحه اسم الله الشكور.
الإمام الطيب عن معنى "غافر": صفة ذاتية لله ولا تتعداه لغيره (فيديو) الإمام الطيب يوضح معنى اسم الله اللطيف (فيديو) الفرق بين الحمد والشكروقال خلال برنامجه "الإمام الطيب"، والمذاع عبر فضائية "دي إم سي"، إن الحمد هو الثناء على الجميل، أما الشكر معناه أبعد وهو الثناء فعل وقع عليك وليس فقط لشيء جميل.
وأوضح أن الشكر اعتراف بأن الله تعالى رزقك وأعطاك، أما الحمد فهو الثناء ابتداءً، أما الشكر فهو الثناء على جميل فُعل بك، والشكر الحقيقي هو شكر الله لأن شكر العبد دائمًا ما يكون فيه مبادلة.
وأضاف أن الشكر الإلهي هو الأحق لأنه شكر المستغني الغني، وهو شكر من لا ينتظر ثوابًا أو شيئًا، وهو المتصدق والمنمي وهو من يذكر عبده، والعبد لا يستحق هذا الشكر إنما هو فضل من الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشكر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الإمام الطيب الازهر الشريف الامام الاكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف دي أم سي الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: الدعاء يرد القضاء والإلحاح فيه عبادة ومفتاح استجابة
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الدعاء ليس مجرد عبادة روحية، بل وسيلة ترد البلاء وتعدل القضاء، مشيراً إلى أن الله تعالى قد يُقدِّر البلاء ويُقدِّر معه الدعاء الذي يرفعه، كاشفا عن محاذير تُحرم العبد من إجابة الدعاء، أبرزها التعجل واليأس.
وسلّط الإمام الأكبر، خلال حديثه اليوم ببرنامج «الإمام الطيب»، الضوء على فلسفة الدعاء في الإسلام، ردا على تساؤلات حول جدواه إذا كان القضاء مكتوباً، موضحا أن "الدعاء والبلاء يتعارجان إلى يوم القيامة"، وأن مَثَلُ الدعاء كمَثَل الترس في الحرب، فكما يرد الترسُ السهامَ، يرد الدعاءُ البلاءَ، لافتاً إلى أن العلماء قالوا إن رد البلاء بالدعاء من جملة القضاء نفسه.
وحذّر فضيلته من التعجل في طلب الاستجابة، مستذكرا حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «يُستجاب للعبد ما لم يعجِّل»، مؤكداً أن اليأس أو انقطاع الرجاء قد تحرم العبد من فضل الله، وأن الإيمان يقتضي أن يظل العبد تحت كنف الأقدار، محتاجاً إلى ربه، كما أن الصلوات الخمس تحميه من تسلل الشيطان إلى نفسه.
وفي إجابة عن سؤال حول "كيف نُجيب دعاء الله لنا؟"، أوضح شيخ الأزهر أن العلاقة بين العبد وربه تبادلية في الدعاء، فكما يدعو الإنسان ربه، فإن الله يدعو عباده إلى الإيمان والطاعة، مستشهدا بقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾. موضحا أن إجابة دعاء الله تكون بالالتزام بشرعه، بينما كرمه الواسع قد يستجيب حتى للعاصين المضطرين.
وعن أكثر الأدعية التي يرددها في حياته، كشف فضيلته عن تعلقه بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي»، بالإضافة إلى الدعاء القرآني: «رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»، مؤكدا على أن الإلحاح في الدعاء هو أمر مستحب، داعياً المسلمين إلى الثقة في كرم الله والصبر على ابتلاءاته، مع العمل بالأسباب وعدم إهمال الأخذ بالحذر، كما أمر القرآن.
اقرأ أيضاًشيخ الأزهر يوضح شروط وآداب الدعاء المستجاب
شيخ الأزهر يستقبل رئيس الطائفة الإنجيلية للتهنئة بعيد الفطر المبارك
شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك