في ذكرى بدء إرسال إذاعة القرآن الكريم.. الأزهر للفتوى يقدم تحية عرفان لها
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
يحل اليوم ذكرى بدء إرسال إذاعة القرآن الكريم المصرية، وفي ذكرى بدء إرسالها في الـ 25 من مارس 1964م، قدم مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية تحية عرفان لإذاعة القرآن الكريم المصرية.
وأوضح الآتي:- إذاعة القرآن الكريم المصرية هي الأولى من نوعها بين إذاعات العالم؛ فهي الإذاعة الدينية الأعرق والأقدم، ولم يقتصر دورها على بثّ تسجيلاتِ القرآن الكريم دقيقةِ الأحكام، متميزةِ الأداء؛ بل كان لها دور فعال مؤثر في ترسيخ الثقافة الإسلامية، وتصحيح المفاهيم الدينية.
بالإضافة إلى إسهامها في إبراز الدور الحضاري والثقافي لمصر في محيطها العربي والإسلامي؛ فكانت من أهم ركائز قوة مصر النَّاعمة، وارتبط وجدان المسلمين في مصر والعالم بصوت هذه الإذاعة المباركة العريقة؛ حتى صار ما تقدمه من تلاوات وأصوات وبرامج وفقرات جزءًا من حياتهم في حِلِّهم وترحالهم.
نسأل المولى عز وجل ألَّا يحرم مصر والعالم من صوتها العذب الشَّجي، وعلمها النَّافع النقي، وأن يجعلها دائمًا خير تالٍ للقرآن العظيم آناء الليل وأطراف النهار؛ إنَّه سبحانه عزيز غفَّار.
وَصَلَّىٰ اللَّه وَسَلَّمَ وبارَكَ علىٰ سَيِّدِنَا ومَولَانَا مُحَمَّد، وَعَلَىٰ آلِهِ وصَحبِهِ والتَّابِعِينَ، والحَمْدُ للَّه ربِّ العَالَمِينَ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية تصحيح المفاهيم الدينية إذاعة القرآن الكريم تصحيح المفاهيم إسلامية القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى يوضح أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام وهي عِماد الدين، وأول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة.
وكيل الأزهر يتفقد فعاليات الاختبارات التحريرية والشفوية لأعضاء لجان الفتوى مستشارة شيخ الأزهر تبحث تعزيز التعاون العلمي مع جامعة الأمانة في جامبياوأوضح المركز أن لا تصح صلاة الفريضة إلا بشرائطها وأركانها؛ والتي منها: القيام؛ لقوله تعالى: {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: 238].
وبين المركز إذا لم يستطع المسلم القيام في الفريضة لعذر كمرضٍ أو مشقة تلحق به؛ جاز له أن يصلي قاعدًا، ولا ينقص من أجره شيئًا.
وأشار المركز إذا صلى المسلم جالسًا على الكرسي لعذر منعه من القيام، وجب عليه الإتيان بباقي الأركان من الركوع والسجود على هيئتها إن استطاع ذلك.
واضاف المركز إذا قدر المصلي على القيام؛ ولم يقدر على الركوع أو السجود جلس للركوع والسجود، ومال برأسه فيهما وجعل سجوده أخفض من ركوعه وهو جالس.
وأردف المركز إذا أصابت المصلي مشقةٌ حال القيام والركوع والسجود تذهب بخشوعه في الصلاة، صلى على الكرسي في صلاته كلها.
وقال المركز إن على المصلي أن يبدأ بتكبيرة الإحرام وهو واقف إن استطاع قبل أن يجلس على الكرسي لإكمال صلاته وهو جالس.
وبين المركز لا حرج في اصطفاف المُصلي على الكرسي في الصف الأول سيما إذا سبق إليه، وإذا تزاحمت الكراسي في المسجد فالأفضل اصطفافها خلف الصفوف، أو في مكان معين في الصف حتى لا تُعرقل من يمر بها.
وأشار المركز تسوية الصف تكون بالأرجل الخلفية للكرسي، أما إذا كان يصلي قائمًا، ويجلس فقط للركوع والسجود فإنه يسوي الصف بقدمه حال قيامه، وعليه أن يكون في مكان لا يؤذي من خلفه.
وبين المركز يراعي المصلي أن يكون كرسيه المعد للجلوس في الصلاة مناسبًا لإقامته في الصف ولمساحة المسجد.