أفادت وكالة "نوفوستي" بأن المحققين الروس طلبوا احتجاز ثلاثة متهمين آخرين في قضية هجوم "كروكوس" الإرهابي.

وقالت الوكالة نقلا عن مصادر في المحكمة: "تم استلام ثلاث مواد أخرى تتعلق بالقبض على أمينتشون إسرويلوفيتش إسلاموف، وديلوفار إسرويلوفيتش إسلوموف، وإسرويل إبراهيموفيتش إسلوموف".

إقرأ المزيد من أين أتوا وماذا كانوا يفعلون قبل أن يصبحوا إرهابيين؟.

. سيرة منفذي هجوم "كروكوس" الأربعة (فيديوهات)

ووفقا لأسمائهم الكاملة فهم أب وولداه. وقد تم توجيه التهم رسميا إلى شخصين منهم متورطين في القضية، بينما لا يزال الثالث مشتبها به.

وأعلنت السلطات عن اعتقال 11 شخصا على خلفية هجوم "كروكوس" الإرهابي، بينهم 4 إرهابيين شاركوا فيه بشكل مباشر.

وقضت محكمة منطقة باسماني في موسكو بالحبس لمدة شهرين على ذمة التحقيق لمنفذي هجوم كروكوس الإرهابي.

وتم توجيه تهمة الإرهاب (المادة 205 من قانون العقوبات الجنائية الروسي) للمعتقلين الأربعة. وتنص العقوبة القصوى بموجب هذه المادة على السجن مدى الحياة.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الإرهاب موسكو هجوم كروكوس الإرهابي

إقرأ أيضاً:

الإخوان "مكملين" في التآمر.. ماذا يريد التنظيم الإرهابي؟

منذ تأسيسه، واجه تنظيم الإخوان الإرهابي في مصر والأردن ودول أخرى، اتهامات عديدة بالتورط في مؤامرات تستهدف زعزعة استقرار الدول العربية، والتغلغل في مؤسسات الدولة، والتعاون مع جهات خارجية لتحقيق أهدافه، والتعامل مع الأوطان كساحات لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية.

في مصر، اتُهم التنظيم منذ عقود بتشكيل تنظيمات سرية، مثل "النظام الخاص"، الذي تورط في اغتيالات سياسية بارزة، فضلا عن الصدامات العنيفة بعد محاولة اغتيال الرئيس جمال عبدالناصر في حادثة المنشية عام 1954، والتي أدت إلى حظر التنظيم وسجن قياداته.

كيف فشل تنظيم الإخوان الإرهابي في استغلال أزمة غزة؟ - موقع 24يعيش تنظيم الإخوان الإرهابي حالة من التخبط والإحباط الشديد، وفي هذه الأيام تشن حملات تشكيك ضد الدولة المصرية، وجدوى المساعدات العربية المقدمة للمدنيين في قطاع غزة.

كما تورط التنظيم بالتخطيط لإسقاط الدولة، من خلال اختراق مؤسساتها الأمنية والاقتصادية، والتحريض على أعمال العنف خلال أحداث 2011 وما بعدها. وواجه اتهامات بالتعاون مع جهات أجنبية لزعزعة استقرار البلاد، وتشكيل خلايا إرهابية مسؤولة عن تفجيرات وعمليات اغتيال.
أما في الأردن، فقد اتُهم التنظيم الإرهابي بالسعي للتأثير في القرار السياسي من خلال النقابات المهنية ومجلس النواب، فضلاً عن اتهامات بالتنسيق مع حركة حماس، والتدخل في الشؤون المحلية للدولة، ومحاولة تأجيج الشارع ضد السلطات.
إضافة لذلك واجه الإخوان اتهامات بتشكيل "تنظيم سري" يوجه قراراته، وهي معلومات كشفها منشقون بارزون.

الإخوان بعد 2013

بعد الضربة القاصمة التي تلقاها الإخوان في مصر عام 2013، والتي امتدت آثارها إلى الأردن، أصبحت مساحة "التآمر" ضيقة أمام التنظيم، مما دفعه إلى محاولة إيجاد مكان في الخارج لمواصلة بث خطابات ودعايات، تهدف إلى التأثير على استقرار الدول العربية، بحسب محللين سياسيين.
ولجأ الإخوان إلى تأسيس فضائيات وقنوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي منها قناة الشرق، التي أغلقتها السلطات التركية، مما دفع بالعاملين فيها إلى تأسيس قنوات على منصات مثل يوتيوب، إضافة إلى قناة مكملين، التي طردت من تركيا، وقناة الحوار في لندن وغيرها.
واتخذ التنظيم من هذه القنوات، وسيلة لمهاجمة الدول العربية، ومحاولة دائمة لضرب الاستقرار، ودعم الجماعات الإرهابية، عبر استخدام الخطاب الديني لبث شائعات وتزوير الحقائق وفقا للمحللين.
أحدث هذه المحاولات، هو تشكيك قناة "مكملين" في الموقف الرسمي المصري والأردني والعربي الرافض لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة، رغم المواقف المعلنة المؤكدة على ضرورة بقاء الفلسطينيين في أرضهم، واعتبار هذا الموضوع خطاً أحمر للأمن القومي بالنسبة للدولتين.
ويقول المحلل السياسي عامر ملحم إن "الموقف الأردني والمصري الرافض للتهجير ليس جديداً، ولم يُعلن بعد مقترح ترامب، وإنما هو قرار ثابت وراسخ في العقيدة السياسية للدولتين"، موضحاً "أن الدولتين سبق أن أحبطتا محاولات ترامب السابقة لوأد القضية الفلسطينية، كما وقفتا أمام إدارة جو بايدن، التي حاولت فتح قضية التهجير مع بداية حرب غزة".
وأضاف ملحم لـ"24" أن "أي خطاب مناوئ للموقف المصري والأردني هو قبول بالتهجير"، معبراً عن استغرابه من "محاولات الإخوان التشكيك تجاه قضية لطالما استخدموها للتأثير على عواطف الشعوب العربية".
ويعتقد ملحم أن "التشكيك نابع من مخاوف من نزع السلطة من أيدي حماس، وتسليمها للسلطة الفلسطينية، المعترف بها في غزة، وهي ضربة جديدة للإخوان لا يرغبون في تلقيها".
وتكشف آراء أعضاء في الإخوان، الوجه الحقيقي للتنظيم المخالف لتوجهات حكومات وشعوب المنطقة الداعمة لتثبيت الفلسطينيين على أرضهم.
ودعا جمال سلطان، وهو عضو بارز في التنظيم الإرهابي، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، حذفه لاحقاً، إلى "إلى استغلال ما يعتبره فرصة سانحة لتقديم الجماعة نفسها كبديل سياسي" بعد إصرار مصر والأردن على رفض مخططات التهجير.
ويشير سلطان إلى ضرورة التحلي البراغماتية والواقعية في التعامل مع الوضع الحالي.

بشعارات حماس..إخوان الأردن يتاجرون بمأساة غزة من أجل الفوز في الانتخابات - موقع 24تواجه جماعة الإخوان في الأردن، اتهامات بـ"المتاجرة" بحرب غزة، بالتزامن مع اشتداد الحملات لانتخابات مجلس النواب المزمع تنظيمها في 10 سبتمبر (أيلول) الجاري.

ودعوة سلطان ليست موقفاً فردياً، إذ يرى الإخواني الآخر أنس حسن، في سياسات ترامب فرصة غير مباشرة لصالح التنظيم.
ويقول المحلل السياسي ملحم إن :"الإخوان يرون المرحلة الراهنة بمثابة فرصة لإعادة ترتيب وضعها".

مقالات مشابهة

  • مع اقتراب شهر رمضان.. توجيه من سلامة الغذاء بشأن التفتيش على الأسواق
  • إسقاط الجنسية الكويتية من عناصر حزب الله الإرهابي
  • القبض على متهمين اثنين اعتديا على الكوادر الطبية ضمن مستشفى الكندي
  • اعتقال إرهابيين اثنين وتفكيك عصابة تزوير وضبط مخلفات حربية في بغداد
  • ذي قار.. القبض على متهمين اثنين احدهما بسرقة احدى المدارس
  • بيان جديد.. أمل تردّ على القوات
  • الإخوان "مكملين" في التآمر.. ماذا يريد التنظيم الإرهابي؟
  • من القوات.. رسالة إلى بري
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين التفجيرَين الإرهابيَين في أفغانستان
  • لخدمة المستفيدين.. توجيه بسرعة تحديث بيانات الطقس على تطبيق أنواء