داعية يحذر من تجاهل آداب رمضان: الصيام ليس إمساك عن الطعام والشراب فقط
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قال الدكتور الشحات عزازي، من علماء الأزهر الشريف، إن الصيام ليس من الطعام والشراب فقط، وإنما الصيام من اللغو الرفث، لافتا إلى أن الإنسان يجب أن يصوم عن كل المعاصي والآثام.
وتابع العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الاثنين: "فرض الصيام هو ألا يأكل ولا يشرب ولا يتمتع بزوجه، لكن آداب الضيام، هى صيام الجوارح من العين والقلب واليد، واللسان فيمتنع عن الغيبة والنمية والغمز واللمز".
وتابع: "على الصائم ألا يتلصص على الناس ويتنصت على حياتهم سواء فى صفحاتهم بالموبايل أو يتصنت بالأذن، فهذا ليس صيام إلا عن الأكل والشرب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علماء الأزهر الشريف الأزهر الصيام
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: صيام ستة أيام من شوال يعادل صيام الدهر كاملا
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صيام الستة أيام من شوال بعد شهر رمضان المبارك يعد من الأعمال التي تجلب الثواب العظيم، حيث قال إن النبي صلى الله عليه وسلم بيّن في حديثه الشريف أن "من صام رمضان ثم اتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر".
وأوضح الشيخ محمد كمال، خلال تصريح، اليوم الاثنين، أن هذا الحديث يدل على فضل كبير لصيام هذه الأيام الستة، حيث يمنح المسلم ثواب صيام السنة كاملة.
وأكد أن صيام رمضان بصيامه الكامل لله سبحانه وتعالى، الذي يؤدي إلى طهارة القلوب ونقاء الأرواح، له ثواب عظيم عند الله، لافتا إلى أن صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان يعد وسيلة بسيطة للحصول على ثواب كبير، وهذا ما أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال: "من صام رمضان ثم اتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر".
وأشار إلى أن صيام هذه الأيام القليلة يعادل صيام شهرين كاملين، مما يعني أن من صام رمضان واتبع ذلك بستة أيام من شوال، فإنه يحصل على ثواب صيام 12 شهرًا في مجموعها، نظرًا لأن الحسنة بعشر أمثالها، كما ورد في الحديث النبوي الشريف.
وأضاف أن الثواب الكبير الذي وعد به النبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم قدره إلا الله سبحانه وتعالى، وأن المؤمن الذي يلتزم بهذه العبادة البسيطة يكون قد أداها كما أراد الله ورسوله.
وأكد أن النبي صلى الله عليه وسلم بشّر المؤمنين الذين يداومون على هذه العبادة في حياتهم، حيث أن من صام يومًا في سبيل الله باعد الله بينه وبين النار مسافة سبعين خريفًا، ما يعكس فضل هذه العبادة وأثرها الكبير في حياة المسلم.