تجهيز الطوارئ الجديدة ونقل الدم ووحدة أمراض السرطان بمستشفى الأطفال بالدمرداش
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
وقع الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس ، و عمرو شاكر رئيس مجلس أمناء مؤسسة صحتنا بروتوكول تعاون بين الطرفين، من خلاله تساهم المؤسسة فى تجهيز الطوارىء الجديدة ومركز نقل الدم ووحدة أمراض السرطان بمستشفى الأطفال مما يسهم فى زيادة القدرة الاستيعابية للمستشفى لتعالج ما يقرب من ثلاثمائة ألف مريض سنويا، وثلاثة مليون طفل فى خلال العشر سنوات القادمة وذلك بتكلفة 84 مليون جنيه.
شهد مراسم توقيع البروتوكول الأستاذ الدكتور على الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، و الدكتور طارق يوسف المدير التنفيذى للمستشفيات ود. رباب يوسف الرئيس التنفيذي لمؤسسة صحتنا ولفيف من قيادات مؤسسة صحتنا.
أعرب الدكتور محمد ضياء زين العابدين عن تقديره العميق للجهود المبذولة لتحقيق هذه الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين والتي تعكس التزام جامعة عين شمس بتعزيز الرعاية الصحية وتطوير البنية التحتية الطبية، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى الغير قادرين وتعزيز قدرات المستشفيات على مواجهة التحديات الصحية بكل فعالية وكفاءة.
وأكد رئيس جامعه عين شمس علي دور مؤسسات المجتمع المدني فى أنشطة الجامعات بشكل عام والأنشطة الصحية وعلاج المرضي بشكل خاص، مشيرا إلي أن تبرعات المجتمع المدنى في تصاعد واستمرارية وهو ما يؤكد ثقتهم في جامعة عين شمس وفي المردود الإيجابي لتلك التبرعات.
وأشاد أ.د. محمد ضياء بكلية طب عين شمس، والدور الحيوى الذي تؤديه المستشفيات الجامعية فى قطاع الرعاية الصحية في مصر، لافتا إلى أن المستشفيات الجامعية تمثل نقطة تقاطع حيوية بين التعليم والرعاية الصحية والبحث العلمي، وتقدم خدمات طبية شاملة تشمل: العلاج والتدريب في مجالات الطب والتمريض، وتعمل مستشفيات جامعة عين شمس على تقديم خدمات طبية متقدمة وتطبيق أحدث التقنيات والإجراءات العلاجية للمرضى، مما يساهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية في مصر.
وصرح ا. عمرو شاكر رئيس مجلس أمناء مؤسسة صحتنا "إن المؤسسة على مدار الخمس سنوات السابقة ساهمت فى علاج أكثر من ٢ مليون مريض من خلال تقديم أجهزة ومستلزمات طبية وصلت قيمتها ٢٥٠ مليون وحلمها الوصول إلى عشرة مليون مريض بحلول عام 2030."
و أضاف "إن المؤسسة استطاعت توفير تجهيزات طبية للمستشفيات الجامعية فى كل محافظات مصر من أسوان للاسكندرية، كما وفرت صحتنا لمستشفيات الدمرداش جامعة عين شمس تجهيزات طبية تقرب من ١٥٥ مليون جنيه حيث يساهم ذلك فى علاج ١٠ الاف مريض سنويا.
وأضاف" أن العمل مع كوادر وقيادات المستشفيات التابعة لجامعة عين شمس هو تعاون تفخر وتعتز به صحتنا. لما يملكونه من قدرة على تحويل الأحلام إلي حقائق، ولما يملكونه من مهارات علي مختلف الأصعدة تمكنهم من توفير رعاية فائقة الجودة ومتخصصة للمرضى، وتحقيق أفضل النتائج العلاجية لهم.
واثنى أ.د. على الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، علي التعاون المثمر مع مؤسسة صحتنا، مؤكداً أنه خلال السنوات الخمس الماضية تم إنجاز العديد من التطويرات بالمستشفيات الجامعية بمساهمة من المؤسسة، لافتا إلي أنه كان هناك حرص من الطرفين لتوظيف المبالغ المتبرع بها في تطوير المستشفيات لتقديم أفضل خدمة طبية وعلاجية، كما كان هناك حرص شديد في الحفاظ علي التطويرات التى تمت، مشيدا بالمتابعة المستمرة من قبل المؤسسة للمشروعات التى ساهمت فيها.
أوضح أ.د. طارق يوسف أن مؤسسة صحتنا من أهم المؤسسات التى تدعم مستشفيات جامعة عين شمس ، مثمنا التعاون المستمر بين الطرفين والذي بدأ منذ عام 2018 لدعم الخدمات الصحية في مستشفيات الجامعة
وقدم نماذج لمشروعات التطوير التى ساهمت بها المؤسسة من بينها ، تجهيز وحدات رعاية القلب بأكاديمية القلب والصدر ، ورعاية القلب بمستشفى الباطنة ووحدة السكتة الدماغية الجديدة بمستشفى الباطنة والتى سيتم افتتاحها قريبا.
حضر توقيع البروتوكول ا.د. منال حمدى السيد أستاذ ورئيس قسم الأطفال، د. عصام فخرى مساعد المدير التنفيذى للشئون العلاجية ومدير مستشفى الدمرداش الجراحي، ا.د. فاطمه عبيد أستاذ أمراض الدم قسم الأطفال، د. ياسمين جمال مدير مستشفى الأطفال بالدمرداش.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستشفیات الجامعیة جامعة عین شمس مؤسسة صحتنا رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
أستاذ أمراض دم يكشف أهمية المبادرات الرئاسية في تحسين حياة الأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محسن الألفي، أستاذ طب الأطفال وأمراض الدم بجامعة عين شمس، إن المبادرات الرئاسية للاهتمام بالأطفال والرؤية السياسية من خلال تعيين نائب لرئيس وزراء التنمية البشرية تعتبر أمرا مهما، كون أنه من خلال المبادرات يحاول ربط الصحة بالتعليم والشباب بالرياضة.
وأضاف «الألفي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» عبر فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الجمعة، أن تعيين نائب وزير للسكان متخصص في الرضاعة الطبيعية وحديثي الولادة وتقليل الولادة القيصرية، فضلا عن تعيين نائب وزير للطب الوقائي للعمل على تقليل الأمراض المعدية يدل على جهود الدولة المبذولة في تحسين حياة الأطفال منذ ولادتهم.
ولفت إلى أن بداية المبادرات الصحية التي تهتم بالأطفال كانت منذ خمس أعوام، إلى جانب التقدم التي تتميز به المبادرات كل عام عما قبله، متابعًا: «تغطية المبادرات الصحية لرعاية الأطفال في بدايتها كانت تغطي 8 ملايين طالب في حوالي 22 ألف مدرسة على مدار السنة».
وأشار إلى أن الكشف المبكر يعتبر أول طريق للعلاج، ولكن المشكلة الأكبر تكمن في منع إصابة الأطفال بهذه الأمراض، موضحًا أن الأطفال المبتسرين يكونون أكثر عُرضة للتقزم والأنيميا وللسمنة، كون الآباء يحرصون على إعطاءه تغذية علاجية خارجية من سن صغيرة قد تؤدي في بعض الأوقات للإصابة بالسمنة.
علماء فلك يكتشفون كوكب شبيه بالأرض