إسرائيل تحذر إيرلندا وإسبانيا ومالطا وسلوفينيا من الاعتراف بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- انتقدت إسرائيل بشدة الخطة التي وضعها زعماء أيرلندا وإسبانيا ومالطا وسلوفينيا للعمل من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وشكّكت في مدى ملاءمة مثل هذه الخطوة عقب هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وزعم ليور حيات، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول، "سيبعث برسالة" إلى حماس مفادها أن "الهجمات الإرهابية على الإسرائيليين" سيتم الرد عليها "بلفتات سياسية للفلسطينيين".
وذهب المتحدث إلى حد القول إن مثل هذا الاعتراف سيكون بمثابة "مكافأة للإرهاب"، في منشوره على منصة التواصل الاجتماعي، إكس.
وخلال اجتماع على هامش قمة المجلس الأوروبي في بروكسل الأسبوع الماضي، ناقش زعماء الدول الأربع في الاتحاد الأوروبي "استعدادهم للاعتراف بفلسطين"، بحسب بيان مشترك.
وتعهد الزعماء بالقيام بذلك "عندما يكون من الممكن تقديم مساهمة إيجابية وعندما تكون الظروف مناسبة".
وقال رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، للصحفيين الخميس، إن المجموعة "ملتزمة باتخاذ خطوات للاعتراف بالدولة الفلسطينية بطريقة تساهم في نجاح عملية السلام".
في نوفمبر/تشرين الثاني 1988، تم إعلان "دولة فلسطين" رسميًا من قبل منظمة التحرير الفلسطينية. على الرغم من أن الأراضي الفلسطينية مُنحت وضع دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة في عام 2012، إلا أن العديد من الدول الغربية، بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة، فشلت في الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: مالطا الأراضي الفلسطينية الفلسطينيون القضية الفلسطينية الاعتراف بالدولة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
قطع الطريق على إسرائيل..الرئاسة الفلسطينية: على حماس إنهاء المواطنين في غزة
حذرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الإثنين، من خطورة أوامر الاخلاء القسري لمدينة رفح بالكامل، التي ترافقت مع "استشهاد" أكثر من 80 مواطناً منذ بداية عيد الفطر المبارك.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، في بيان صحافي اليوم أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية حماس بـ"قطع الطريق على الاحتلال وسحب الأعذار منه لمواصلة عدوانه الدموي ضد شعبنا وأرضنا، وأن عليها أن تحمي أرواح أبناء شعبنا الفلسطيني وإنهاء معاناتهم وعذاباتهم في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية".
حذرت الرئاسة الفلسطينية، من خطورة أوامر الاخلاء القسري لمدينة رفح بالكامل، مترافقاً ذلك مع استشهاد أكثر من 80 مواطناً منذ بدء عيد الفطر المبارك
التفاصيل: https://t.co/WrwcRqLpG4 pic.twitter.com/lIJTM8pCOc
وقالت الرئاسة الفلسطينية إن "عملية التهجير الداخلي مدانة ومرفوضة، وهي مخالفة للقانون الدولي تماماً كدعوات التهجير للخارج"، محملاً "سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد".
وحذرت من "الاستهداف المتعمد للطواقم الطبية من قبل جيش الاحتلال، الذي يشكل خرقاً كبيراً للقوانين والمواثيق الدولية التي تحرم استهداف القطاع الطبي".
وأشارت إلى أن "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على شعبنا في الضفة الغربية، خاصة على مخيمات شمال الضفة، والتي تترافق مع عمليات القتل وإخلاء المواطنين وهدم منازلهم، وحملة الاعتقالات ومواصلة هدم البنية التحتية للمدن والمخيمات، ومواصلة إرهاب المستوطنين، والاعتداء على المقدسات جميعها ستدفع نحو التصعيد وعدم الاستقرار، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية ستدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار".
وأكدت الرئاسة أنه مع "تصاعد الحديث عن طبول الحرب في المنطقة، فإن على الجميع أن يفهم أنه دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، فإن المنطقة ستبقى في دوامة حروب لا تنتهي سيدفع ثمنها الجميع، وعلى دول العالم كافة أن تتحمل مسؤولياتها حفاظاً على القانون الدولي والمواثيق الإنسانية".