تتجه مجموعة "بريكس" إلى توسيع المدفوعات غير المرتبطة بالدولار، حيث تسعى دول المجموعة للابتعاد عن منظومة المراسلات المصرفية "سويفت"، التي تسيطر عليها الولايات المتحدة.وفقا لوكالة "نوفوستي" الروسية.

وتتضمن خطط المجموعة، التي تضم روسيا والصين والبرازيل وجنوب إفريقيا والهند والسعودية والإمارات ومصر وإثيوبيا، إنشاء نظام دفع دولي "بريكس باي"  BRICS Pay يستند على تقنية "بلوك تشين" blockchain، أي على أساس أصول رقمية.



وسيكون من الممكن تجاوز العقوبات والعراقيل الغربية بفضل هذه الآلية اللامركزية، التي ستتضمن عملات متعددة، وستساهم الآلية في تعزيز النفوذ الاقتصادي لمجموعة "بريكس" وتسريع ظهور عملة فوق وطنية، الأمر الذي يعد بمثابة تهديد مباشر لمكانة العملة الأمريكية.



وكان من الأهداف الرئيسية لمجموعة "بريكس" هو الابتعاد عن الدولار واستخدام العملات الوطنية في التعاملات التجارية. 

يشار إلى أن 95% من المعاملات التجارية بين روسيا والصين تتم بالروبل واليوان.

ونقلت الوكالة عن شين يي، رئيس مركز أبحاث "بريكس" في معهد بحوث التنمية بجامعة فودان الصينية قوله، إن "كل ذلك يعزز القدرة على التسديد ويقوي الثبات الاقتصادي تجاه الغموض وعدم اليقين والصدمات الخارجية".

وتتمحور فكرة الآلية حول إنشاء منصة خاصة على أساس العملات الرقمية في دول مجموعة "بريكس" لتنفيذ التسويات المالية الأمر الذي سيكسر احتكار نظام "سويفت" الغربي للعمليات المالية حول العالم، وقبل أيام كشف مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف عن نية دول "بريكس" إنشاء نظام دفع يعتمد على تكنولوجيا العملات الرقمية.



وفي ظل استخدام الولايات المتحدة للدولار كأداة في العقوبات ووصول الدين العام الأمريكي إلى مستوى فلكي، تعمل دول في العالم وعلى رأسها دول مجموعة "بريكس" على زيادة استخدام العملات الوطنية في التجارة الدولية.

وانبثقت فكرة تأسيس مجموعة "بريكس" (BRICS) في أيلول/سبتمبر  عام 2006، حينها كان أول اجتماع وزاري لوزراء خارجية البرازيل وروسيا والهند والصين على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وتم إطلاق تكتل بريكس الاقتصادي رسميا عام 2009.

يضم هذا التكتل 5 دول تعد صاحبة أسرع نمو اقتصادي في العالم، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.



وتشكل دول مجموعة بريكس مجتمعة نحو 42 بالمئة من سكان العالم، كما تضم أكبر 5 دول مساحة في العالم وأكثرها كثافة سكانية، وهي بذلك تهدف إلى أن تصبح قوة اقتصادية عالمية قادرة على منافسة "مجموعة السبع" (G7) التي تستحوذ على 60% من الثروة العالمية.

وتمثل بريكس حاليا 23 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في العالم، وأكثر من 16 بالمئة من التجارة العالمية، حيث يبلغ حجم اقتصاد المجموعة حوالي 26 تريليون دولار، بما يمثل حوالي 25.6 بالمئة من حجم الاقتصاد العالمي في 2022.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي بريكس سويفت الاقتصادي الدولار اقتصاد الدولار الروبل اليوان بريكس المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بالمئة من فی العالم

إقرأ أيضاً:

«حزب الوفد»: تغيير نظام الثانوية العامة مع كل وزير جديد أمر لا يجب أن يستمر «فيديو»

قال المهندس ياسر قورة، عضو اللجنة الاستشارية العليا لحزب الوفد، إن التعليم ملف لقيط في مصر، مشيرًا إلى أن كل وزير تربية وتعليم يأخذ ملف التعليم إلى مكان مختلف عن السابق، وكأن التعليم اختراع جديد وغير مستقر في العديد من دول العالم.

وأوضح ياسر قورة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية الدكتورة رحاب فارس، مقدمة برنامج «نقطة ومن أول السطر»، المذاع على قناة «الحدث اليوم»، أن هناك الكثير من نماذج التعليم الجيدة في العالم، مثل النموذج الماليزي الذي اهتم بتطوير التعليم لتغير شكل البلاد، بالإضافة إلى أن الكثير من دول العالم تشهد نظامًا مستقرًا منذ سنوات، واليوم تحصد هذه الدول نتائج استقرار هذا التعليم.

ملف التعليم ملف من ملفات الأمن القومي

وأضاف «قورة» أن البعض يختذل ملف تطوير التعليم في الثانوية العامة، ويتجاهل إمكانية تطوير النظام منذ المرحلة الابتدائية بصورة تدريجية وصولاً إلى الثانوية العامة، لافتا إلى أن ملف تطوير التعليم متروك لأهواء أي وزير يأتي لوزارة التربية والتعليم، وهذا ليس من حقه، لأن ملف التعليم ملف من ملفات الأمن القومي.

وشدد على ضرورة إعداد مؤتمر عام دولي للتعليم في مصر، والاستفادة من كافة النماذج المقربة من الدولة المصرية مثل النموذج الماليزي، والاستعانة بخبراء التعليم من مصر، لكي نخرج بورقة عمل تتحول إلى نظام ومنهج لا يتم تغييره من وقت لآخر.

نظام الثانوية العامة

ونوّه عضو اللجنة الاستشارية العليا لحزب الوفد، بأن فكرة تغيير نظام الثانوية العامة مع كل وزير جديد أمر لا يجب أن يستمر، معقبًا: «كل وزير يأتي إلى الوزارة يغير نظام الثانوية العامة، مرة يحول الثانوية إلى عام، ومرة أخرى إلى عامين وثلاثة أعوام».

وتابع المهندس ياسر قورة، الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم الأسبق أدخل بعض التعديلات على الثانوية العامة، وأعاد نظام التحسين، وأدخل التابلت إلى نظام التعليم، وهذا كان أمرًا جيدًا للغاية، ولكن لم تكن البنية التحتية مُجهزة مثل عدم توافر الإنترنت في بعض المدارس، مؤكدا على ضرورة تجهيز المدارس والمدرسين والبنية التحتية اللازمة لتطبيق أي نظام جديد.

اقرأ أيضاًعبر بوابة التعليم الأساسي.. رابط نتيجة رابعة وخامسة وسادسة ابتدائي برقم الجلوس

مدير تعليم بورسعيد يكرم عدد من الطلاب لحصولهم على جائزة أفضل مشروع تحت السن

مدير تعليم السويس يتابع سير امتحانات الإعدادية من غرفة العمليات المركزية

مقالات مشابهة

  • «حزب الوفد»: تغيير نظام الثانوية العامة مع كل وزير جديد أمر لا يجب أن يستمر «فيديو»
  • وزير الاقتصاد: نُقيم عدة جوانب قبل اتخاذ قرار الانضمام إلى مجموعة ⁧‫بريكس‬⁩.. فيديو
  • أسياد العمانية تعتزم بيع 20% من وحدتها للشحن في طرح عام أولي
  • بورصة طوكيو تسجل أعلى مستوى في أسبوعين بفضل قطاع التكنولوجيا
  • "صوت من الماضي" مجموعة قصصية  للكاتب الصحفي حسام أبو العلا
  • حديث ترامب عن الرسوم الجمركية يشعل الدولار ويربك العملات
  • شاب يقتل 3 أطفال طعناً بالسكين.. ما علاقة تايلور سويفت؟
  • مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض.. كيف ستتحرك الأسواق؟
  • الكويت.. التضخم يرتفع 2.5% على أساس سنوي في ديسمبر
  • أوكسفام: ثروات المليارديرات تنمو بوتيرة لم يشهدها التاريخ