عذبته زوجة أبيه حتى الموت.. صورة تعصر القلب لطفل بغداد
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
بغداد- متابعات- عندما نتكلم عن الطفولة تتبادر إلى أذهاننا مشاهد السعادة والبراءة التي ترتسم على وجوه الأطفال وهم بين أحضان عائلاتهم وخلال لعبهم. غير أن العديد من الأطفال باتوا في خطر، خلف جدران يفترض أن تكون مأوى آمناً لهم. حيث يتعرضون للتعنيف أو الضرب أو التحرش الجنسي أو الاغتصاب. فقبل أيام استفاق الشارع العراقي على جريمة قتل مروعة راح ضحيتها الطفل موسى ولاء البالغ 7 أعوام على يد زوجة أبيه.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
أم تقتل ابنها وتنهي حياتها بعد تشخيصها بالسرطان
شهدت بريطانيا حادثة مأساوية، حيث أنهت أم حياة ابنها من ذوي الاحتياجات الخاصة ثم تخلصت من نفسها، وذلك بعد تشخيصها بسرطان مميت.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، تم العثور على جثتي الأم وابنها في منزلهما بمدينة ميدلزبرة بشرق إنجلترا على يد أحد أفراد العائلة.
وكانت الأم هي الوصي الأساس على ابنها منذ أن تعرض لإصابة دماغية خطيرة في سن الـ 11.
وتم تشخيص الأم بالإصابة في مرحلة متقدمة في أغسطس (آب) 2021، وبحلول أكتوبر (تشرين الأول)، كان السرطان قد انتشر إلى دماغها وعمودها الفقري وحوضها، ومع تدهور حالتها الصحية.
وعلى الرغم من ترتيب رعاية تلطيفية لها في المنزل لأسابيعها الأخيرة، كانت الأم تعاني من قلق عميق بشأن مصير ابنها بعد وفاتها.
Mum killed disabled son after finding she'd just days to livehttps://t.co/qlAUsNYpoO pic.twitter.com/KsAP7Kb9kG
— The Mirror (@DailyMirror) February 9, 2025وخلال زياراتها للمستشفى، أظهرت علامات واضحة على عدم استقرارها العاطفي، بما في ذلك البكاء المستمر والتعبير عن خوفها على مستقبل ابنها. ومع ذلك، لم تكن هناك إشارات واضحة تدل على نيتها في إنهاء حياتها أو إيذاء ابنها.
وأشار تقرير "مراجعة الجرائم المنزلية" إلى أن الأم لم تتلق الدعم العاطفي الكافي للتعامل مع حالتها النفسية المتدهورة.
وأوضح التقرير أن الوكالات المسؤولة لم تأخذ في الاعتبار احتياجاتها النفسية بشكل كامل، حيث تم تفويت فرص مهمة لمناقشة حالتها العاطفية مع "خدمات الرعاية الاجتماعية".
وبحسب التحقيق، فإن ضغوط المرض والمخاوف المستمرة بشأن ابنها جعلت الأم تشعر بأنه لا خيار أمامها سوى اتخاذ هذا القرار المأساوي.
وأكد التقرير أن الأم كانت دائماً مخلصة لرعاية ابنها ووضعت احتياجاته فوق كل شيء، لكن غياب الدعم النفسي والعاطفي في شهورها الأخيرة قد ساهم في حدوث هذه المأساة.