تقارير حقوقية: ميليشيا الدعم السريع تستعبد النساء جنسيا
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
البوابة- كشفت تقارير صحفية قيام ميليشيا الدعم السريع بخطف فتيات من عدة مناطق في السودان واستعبادهن جنسيا.
اقرأ ايضاًالسودان:ولاية الجزيرة عطشى
وأشارت التقارير إلى أن منطقة "خور جهنم" في دارفور هي المنطقة الأكثر خطورة.
ووثقت تلك التقارير نقل عدد من الفتيات المخطوفات إلى خارج السودان، وهي معلومات تطابق شهادات من أهالي دارفور التي تشهد وضعا أمنيا سيئا بسبب ممارسات الميليشيا.
وتتباين طرق الخطف، إذ اختطف بعض الفتيات من الشارع، في حين اختطفت أخريات من منازلهن، وعدد كبير منهن ما يزال مفقودا.
ويقدم عناصر ميليشيا الدعم السريع على خطف الفتيات كي يتبادلوهن فيما بينهم، أو لبيعهن، أو لطلب الفدية من ذويهن مقابل استعادتهن.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ميليشيا الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
نشطاء يكشفون مقتل العشرات رمياً بالرصاص على يد قوات الدعم السريع في السودان
أعلن ناشطون سودانيون، الأربعاء، عن مقتل 42 شخصا رميا بالرصاص على أيدي قوات الدعم السريع بقرية ود عشيب بولاية الجزيرة وسط البلاد.
جاء ذلك في بيان لـ"مؤتمر الجزيرة" (كيان مدني يضم ناشطين)، وسط اتهامات محلية ودولية للدعم السريع بـ"ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية" بحق المدنيين بالولاية، دون تعليق من تلك القوات حتى الساعة 18:25 تغ.
وتجددت الاشتباكات بين "الدعم السريع" والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وفي كانون الأول / ديسمبر 2023، سيطرت "الدعم السريع" بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها "ود مدني" مركز الولاية.
وتسيطر "الدعم السريع" حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
وقال "مؤتمر الجزيرة": "ارتفع عداد الشهداء الذين سقطوا على أيدي الدعم السريع بقرية ود عشيب شرق الجزيرة إلى 69 شهيدا".
وأضاف: "قتلت الدعم السريع، مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء 42 رميا بالرصاص، بينما توفى 27 آخرون جراء الحصار وانعدام العلاج".
وأشار إلى أن أفرادا من تلك القوات "هاجموا القرية الخميس الماضي ونهبوا وروعوا السكان وفرضوا عليهم حصارا محكما".
وأمس الثلاثاء، أعلن ناشطون سودانيون، عن وفاة 25 شخصا جراء انتشار أوبئة ونقص الأدوية والغذاء في "ود عشيب" التي تحاصرها الدعم السريع.
ومنذ منتصف نيسان / أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.