خطفوه وطلبوا من عائلته فديّة ماليّة بالدولار.. هكذا تمكّن من الهرب وقوى الأمن كشفت تفاصيل الحادثة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي – شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي:
بتاريخ 20-3-2024، ادعى لدى مخفر مشتى حسن في وحدة الدرك الإقليمي شخص من الجنسية السورية حول تعرضه بتاريخ 19-3-2024 لعملية خطف واحتجاز من قبل مجموعة أشخاص كان قد اتفق معهم سابقا بغية تهريبه إلى احدى الدول الأوروبية عبر مراكب الموت، وبقيام أفراد العصابة بالاستيلاء على المستندات الثبوتية التي بحوزته إضافة إلى هاتفه المحمول، والاتصال بذويه والطلب منهم فدية مالية عبارة عن مبلغ /5,000/ دولار أميركي لقاء الافراج عنه، غير انه نجح في الإفلات من الخاطفين والفرار.
نتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة التي قامت بها عناصر المخفر، توصّلت وفي خلال /24/ ساعة من كشف هوية الفاعلين، وهم كل من:
س. ع. (مواليد عام 1987، لبناني)
ف. ب. (مواليد عام 1997، سورية)
ع. ع. (مواليد عام 1998، لبناني)
وقد تبيّن ان الأول من أصحاب السوابق بجرم الاتجار بالبشر وتأليف عصابة، وهو مطلوب للقضاء بموجب مذكرة توقيف بجرم رشوة.
بناء عليه، وبعد عملية رصد، تم تحديد أماكن تواجدهم ومداهمتها وتوقيفهم.
أعيدت المسروقات إلى صاحبها، والتحقيق مستمر بإشراف القضاء المختص.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«المفتي»: الأمن في الأوطان هو المظلة التي تحفظ المقاصد الشرعية
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الحديث عن علاقة الأوطان بالمقاصد الشرعية في الوقت الراهن، يعد من القضايا الأساسية التي يجب التركيز عليها خاصة مع تنامي الاتجاهات المتطرفة والنظريات الغريبة التي تبتعد عن مراد الشارع وتسيء فهم المقاصد الشرعية.
وأوضح مفتي الديار المصرية، خلال حوار مع الدكتور عاصم عبد القادر، ببرنامج "مع المفتي"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمع، أن الشريعة الإسلامية قامت على حفظ الكليات الضرورية مثل الدين والنفس والنسل والعقل والمال، وهذه الكليات تحتاج إلى مظلة تحميها، وهو ما تمثله الأوطان.
وقال: "إذا لم يكن هناك وطن يحفظ هذه الكليات، فلا يمكن الحفاظ عليها، لذلك يجب أن نعتبر المحافظة على الأوطان جزءًا من المقاصد الضرورية التي تتطلب اهتمامنا".
وأشار إلى أن العلماء الكبار الذين تناولوا قضية الدولة قد أكدوا على أهمية الحفاظ على الأوطان باعتبارها عنصرًا أساسيًا لتحقيق المقاصد الشرعية، من أبرزهم الإمام الطاهر ابن عاشور الذي تحدث عن الدولة كمقصد شرعي، مؤكدًا أن الدولة تمثل الأداة التي من خلالها يتم الحفاظ على هذه المقاصد الضرورية.
وأضاف مفتي الديار المصرية أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم مثالاً رائعًا على حب الوطن، حيث قال: "والله إنك لأحب بلاد الله إلى الله ولولا أن أهلك أخرجونى منك ما خرجت"، لافتا إلى أن هذه الكلمات تعكس ارتباط الإنسان بوطنه، وهو ارتباط فطري وطبيعي، بعيدًا عن أي اعتبار ديني أو عرقي، خاصة إذا كان هذا الوطن يوفر الأمن والاستقرار.
كما ذكر أن الدعوات التي دعا بها الأنبياء، مثل دعاء الخليل عليه السلام "رب اجعل هذا البلد آمناً"، هي دليل على أهمية الأمن في الوطن، والذي يعد حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار في الدنيا والقيام بفرائض الدين.
و شدد الدكتور نظير عياد، على أن الحفاظ على الأوطان ليس فقط من أجل حماية الحدود أو الموارد، بل هو جزء أساسي من تحقيق نظام يضمن الحكم بالشريعة الإسلامية ويحقق المصالح العامة للمجتمع.