سعد المطعني: إذاعة القرآن الكريم منبر مصر الوسطي الناقل للدنيا علوم الدين
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أكد الإذاعي سعد المطعني كبير المذيعين في إذاعة القرآن الكريم، أن إذاعة القرآن الكريم، هى المنبر الوسطى السمح الذى نقل للدنيا كلها علوم الإسلام الحنيف سهلة ميسرة، لافتا إلى أن إذاعة القرآن الكريم الآن على النايل سات والعرب سات.
وأوضح كبير المذيعين في إذاعة القرآن الكريم، خلال حلقة برنامج "البيت»"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الاثنين: "إذاعة القرآن الكريم، هو شعار خالص لأم الدنيا، وانطلقت فى العديد من الدول بهذا الشعار، بل شارك كثير من الإذاعيين المصريين فى تأسيس عدد من الإذاعات بلغات أصحابها، منها فى ماليزيا وغانا، وهذه هى مصر الثقافة والحضارة التى تنشر الوسطية".
وأضاف: "إذاعة القرآن الكريم تعتمد فى برامجها على الأزهر الشريف، لما فيه من أساطين العلوم الشرعية والإسلامية، حتى تحولت إلى منبر الوسطية فى العالم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اذاعة القران الكريم القرآن سعد المطعني إذاعة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
ترامب يواصل هجومه على الإعلام.. هدّد بقطع تمويل قناتي الإذاعة والتلفزيون العامّتين
شنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، هجوما جديدا على وسائل الإعلام التقليدية بقوله إنه "يرغب بشدّة" بقطع التمويل الفدرالي عن إذاعة "إن بي آر" وتلفزيون "بي بي إس"، متّهما المحطّتين العامّتين بأنّهما "منحازتان جدا".
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "سيكون شرفا لي أن أضع حدّا لهذا" التمويل الفدرالي.
وخلافا لما هي عليه الحال في أوروبا فإنّ وسائل الإعلام العمومية في الولايات المتّحدة لا تحظى بنسب مشاهدة واستماع مرتفعة.
ومنذ فترة طويلة يتعرّض الإعلام العمومي في الولايات المتّحدة لانتقادات حادّة من جانب المحافظين الذين يتّهمونه بأنّ ميوله يسارية كثيرا.
وفي معرض هجومه على إذاعة "إن بي آر" وتلفزيون "بي بي إس"، قال ترامب إنّ "كلّ هذه الأموال تُهدر... ولديهما وجهة نظر متحيّزة للغاية".
وبحسب الموقع الإلكتروني لتلفزيون "بي بي إس" العمومي فإنّ الميزانية المرصودة لـ"مؤسّسة البثّ العام"، الهيئة المسؤولة عن توزيع الإعانات الفدرالية، تبلغ سنويا حوالي 500 مليون دولار يقرّها الكونغرس عندما يصوّت على الميزانية العامة.
وتؤكّد مؤسّسة البثّ العام أنّها تدفع "أكثر من 70%" من إعاناتها إلى محطات الإذاعة والتلفزيون المحليّة الكثيرة جدا في الولايات المتحدة والتي تشتري بدورها حقوق إعادة بثّ برامج إذاعية وتلفزيونية تنتجها "إن بي آر" و"بي بي إس".
من ناحيتها تؤكّد إذاعة "إن بي آر" أنّها لا تتلقّى سوى "1% تقريبا" من الإعانات الفدرالية المباشرة وتعوّض كلّ ميزانيتها الباقية من خلال الإعلانات والبرامج التي تبيعها لإذاعات محليّة.
وبحسب النائبة مارغوري تايلور غرين المؤيدة بشدة لترامب فإنّ لجنة الكفاءة الحكومية التي يرأسها إيلون ماسك ستدرس، الأربعاء، ملف إذاعة "إن بي آر" وتلفزيون "بي بي إس".
وسبق لهيئة الكفاءة الحكومية أن صرفت موظفين واتّخذت تدابير تقشفية صارمة للغاية في عدد من الإدارات الفدرالية.
وسألت النائبة عبر حسابها على منصة "إكس": "هل تريدون أن تُستخدم ضرائبكم في تمويل الأيدولوجية والدعاية اليسارية المتطرفة على إذاعة "إن بي آر" وتلفزيون "بي بي إس"؟".
وتقول إذاعة "إن بي آر" إنّ 41 مليون أمريكي، من أصل إجمالي عدد السكّان البالغ 340 مليون نسمة، يستمعون إلى برامجها كل أسبوع.
أما تلفزيون "بي بي إس" فيقول إنّ 36 مليون شخص يشاهدون شهريا إحدى القنوات المحلية التابعة لشبكته.
وسبق لإدارة ترامب أن استهدفت قطاع الإعلام العمومي الموجَّه إلى الخارج باتّخاذها قرارا بتفكيك الوكالة الحكومية التي تشرف على كلّ من إذاعة "صوت أمريكا"، وإذاعة "آسيا الحرة"، وإذاعة "أوروبا الحرة/إذاعة الحرية".