سعد المطعني: إذاعة القرآن الكريم منبر مصر الوسطي الناقل للدنيا علوم الدين
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أكد الإذاعي سعد المطعني كبير المذيعين في إذاعة القرآن الكريم، أن إذاعة القرآن الكريم، هى المنبر الوسطى السمح الذى نقل للدنيا كلها علوم الإسلام الحنيف سهلة ميسرة، لافتا إلى أن إذاعة القرآن الكريم الآن على النايل سات والعرب سات.
وأوضح كبير المذيعين في إذاعة القرآن الكريم، خلال حلقة برنامج "البيت»"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الاثنين: "إذاعة القرآن الكريم، هو شعار خالص لأم الدنيا، وانطلقت فى العديد من الدول بهذا الشعار، بل شارك كثير من الإذاعيين المصريين فى تأسيس عدد من الإذاعات بلغات أصحابها، منها فى ماليزيا وغانا، وهذه هى مصر الثقافة والحضارة التى تنشر الوسطية".
وأضاف: "إذاعة القرآن الكريم تعتمد فى برامجها على الأزهر الشريف، لما فيه من أساطين العلوم الشرعية والإسلامية، حتى تحولت إلى منبر الوسطية فى العالم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اذاعة القران الكريم القرآن سعد المطعني إذاعة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
برعاية سيف بن زايد.. انطلاق الدورة الجديدة لجائزة التحبير للقرآن الكريم
تحت رعاية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، انطلقت النسخة الحادية عشرة من جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه، لتواصل رسالتها السامية في ترسيخ الإرث الوطني وتنمية المواهب، وتعزيز القيم بين شعوب العالم أجمع.
وتتضمن الجائزة في حلتها الجديدة، العديد من الجوائز والفئات، بالإضافة إلى مسابقات جديدة مبتكرة للموسم الحالي، تهدف إلى تعزيز نجاحات الجائزة وتحقيق أهدافها الإنسانية من خلال نشر قيم الرحمة والتسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية، وقيم الإبداع والمعرفة وتعظيم كتاب الله تعالى.
التسامح والاعتدالوأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، أمين عام الجائزة، الدور الريادي للجائزة في ترسيخ قيم التسامح والاعتدال وتعزيز السلوكيات الحضارية الراقية، وأنها تمضي قدمًا في مسيرتها الريادية والمتميزة عامًا بعد عام، لتثبت مكانتها كمنصة تنافسية فريدة تحفز الأسر والشباب والأجيال، والمشاركين من أنحاء العالم المختلفة على التفوق والإبداع في مجالات القرآن الكريم وعلومه، مضيفاً أن الجائزة تترجم رؤية القيادة الحكيمة لدولة الإمارات التي تحرص على تكريس القيم السمحة لديننا الحنيف، وتعمل على بناء جسور التواصل الثقافي والإنساني مع شعوب العالم كافة.
ترسيخ الهوية الوطنيةوقال إن "الجائزة تعد منبراً من منابر ترسيخ الهوية الوطنية وإيجاد الفرص المواتية للأسر لتعليم أبنائها القرآن الكريم، ونشر القيم والسلوكيات السليمة، ونبذ التطرف وترسيخ احترام الآخرين والالتزام بالمبادئ الحسنة والمواطنة الإيجابية لكل فرد في مجتمعه، مضيفا أنها تهدف إلى فتح آفاق عالمية أمام المهتمين بكتاب الله تعالى، لتشجيعهم على الإبداع في مجالات القرآن الكريم، بما يشمل تلاوته وتجويده وفهم علومه، وأن أهميتها تكمن في تمكين الناشئة من التفاعل الإيجابي مع الرسالة السمحة لتعاليم ديننا الحنيف وما تتضمنه من قيم السلام والعطاء وتعزيز رؤية قيادة دولتنا الرشيدة ونشر الخير في العالم.