مهرجان رمضان الشارقة يواصل استقطاب الزوار بتخفيضاته الكبرى
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
يواصل "مهرجان رمضان الشارقة" الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة، فعاليات نسخته الـ 34 التي تستقطب جمهور المتسوقين من سكان الإمارة وزوارها بنجاح كبير، بما يقدمه الحدث الرمضاني من تخفيضات كبرى تصل إلى 75% وتشمل قائمة واسعة من المنتجات ضمن تجربة تسوق مميزة وفعاليات تراثية وأنشطة ترفيهية متنوعة تستمر حتى 13 أبريل المقبل.
واستطاع مهرجان رمضان الشارقة منذ انطلاقه في الـ 8 من مارس الجاري، أن يحقق ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة نمو المبيعات في مراكز التسوق المَحَالّ التجارية المشاركة، وتحقيق إيرادات مرتفعة وذلك مع ارتفاع عدد المتسوقين الذين يجذبهم المهرجان كل عام بالعروض الفنية والتراثية، والأنشطة التسويقية المبتكرة، مع تزايد توافد العائلات، لشراء مستلزماتهم واستكمال احتياجاتهم استعداداً لاستقبال عيد الفطر.
وتستقطب العروض الترويجية لمعرض "ليالي رمضان" في مركز إكسبو الشارقة، الذي يعد من أهم فعاليات مهرجان رمضان الشارقة، جمهوراً غفيراً من المتسوقين والزوار، الذين توافدوا للاستمتاع بالفعاليات التراثية والعروض الفنية، التي تشهدها قرية التراث، والاستفادة من التخفيضات التي تصل إلى 75% على مجموعة متنوعة من البضائع التي تشمل الملابس والأطعمة والأجهزة الإلكترونية ومستحضرات التجميل والأدوات المنزلية بمشاركة مئات العارضين والعلامات العالمية.
وأكد إبراهيم راشد الجروان مدير إدارة العلاقات الاقتصادية في "غرفة الشارقة"، المنسق العام لمهرجان رمضان الشارقة، حرص غرفة تجارة وصناعة الشارقة على إنجاح هذا الحدث التجاري، الذي يشهد تفاعلاً متنامياً بفضل التعاون المستمر بين الجهات الحكومية والخاصة التي حققت للمهرجان مكانته التي يسهم من خلالها في تعزيز النمو الاقتصادي والتجاري والسياحي في الإمارة كإحدى ثمار سعي غرفة الشارقة، إلى توطيد الشراكة مع الفاعلين الرئيسيين في قطاع التجزئة والعمل على تقديم الدعم اللازم لضمان نجاح مشاركتهم في المهرجان لتحقيق الأهداف المنشودة من فعالياته التي تتزامن مع شهر رمضان المبارك وعيد الفطر كمناسبتين لهما خصوصيتهما التي تتطلب من قطاع التسويق مواكبتهما لتوفير السلع والمنتجات التي تلبي احتياجات المجتمع.
أخبار ذات صلة في لفتة إنسانية.. مطار الشارقة يوزع وجبات إفطار صائم على المسافرين رمضان في الشارقة.. وجهات ساحلية وجبلية ومعالم تراثية ومراكز ثقافية وترفيهيةوأشار إلى أن اهتمام غرفة الشارقة بتنظيم المهرجان سنويا ينبع من الحرص على تقديم موسم تجاري يجمع بين إسعاد السكان والزوار وزيادة المبيعات ما يعكس الرؤية الاستراتيجية للغرفة، وسعيها المستمر لدعم الحركة الاقتصادية في الشارقة التي تتمتع ببنية تحتية متطورة تساهم في نجاح الفعاليات الترويجية.
من جهتها أشارت عائشة صالح المتحدث الرسمي لمهرجان رمضان الشارقة 2024 إلى أن المهرجان يقدم في هذا الموسم تجارب تسوق متنوعة، وخصومات كبيرة وعروضاً ترويجية مبتكرة وفعاليات جديدة تعزز مسيرة التميز والنجاح للحدث مع تنافس مراكز التسوق وآلاف المحال التجارية بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الشارقة على تقديم عروض جذابة تشمل قسائم شرائية وجوائز قيمة ليضمن المهرجان تحقيق دوره في دعم قطاع التجزئة والإسهام في تنشيط قطاعات التسويق والسياحة والفنادق وتوفير فرص فريدة لسكان وزوار الشارقة لاستكشاف مزاياها الجذابة.
ويشهد سوق الفريج الرمضاني الذي أطلقته غرفة الشارقة ضمن فعاليات النسخة الـ 34 من مهرجان رمضان الشارقة في منتزه الشارقة الوطني إقبالاً لافتاً من الزوار للاستمتاع بالأجواء التراثية والرمضانية المتميزة التي يشهدها السوق والاطلاع على المنتجات التراثية التي يقدمها مجموعة واسعة من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة ورواد الأعمال الذين يروجون لمجموعة متنوعة من الأزياء والأطعمة والإكسسوارات المصممة من وحي التراث الإماراتي إضافة إلى منتجات وسلع تتناسب مع تفضيلات عشّاق التسوق في الأجواء الرمضانية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة مهرجان رمضان الشارقة غرفة الشارقة
إقرأ أيضاً:
«مهرجان تنوير».. عروض عالمية وورش عمل وفنون إبداعية
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «فادية الوثبة» تُتوِّج بكأس منصور بن زايد في «مضمار الشارقة» سلطان القاسمي يترأس اجتماع مجلس أمناء أكاديمية الشارقة للتعليمشهد اليوم الثاني من «مهرجان تنوير» برنامجاً حافلاً من العروض الموسيقية والأدائية وورش العمل التفاعلية والفقرات الفنية، في صحراء مليحة، حيث أخذ زواره في رحلة من المتعة والفن والإبداع، أعادهم فيها إلى جماليات التأمل في الصحراء والسهر على أنغام الموسيقى بين الكثبان الرملية، فاتحاً أمامهم عالماً مدهشاً لعلاقة المشاهد المرئية مع المقطوعات والمعزوفات المسموعة.
احتفال بالإبداع والاتحاد والإلهام
تصدر العرض العالمي «Journeys of Light» فعاليات اليوم الثاني على المسرح الرئيسي، حيث جمع فنانين من مختلف أنحاء العالم في تحفة فنية مزجت أنماطهم وأساليبهم المتنوعة في احتفال بالإبداع والاتحاد والإلهام، مع الفنان كمال مسلّم الذي أسرَ الجمهور بعزفه على العود والجيتار.
وضم العرض أصواتاً ساحرة لكل من ليزا جيرارد، لورا كوتلر، رشا رزق، وأنجانا راجاجوبالان، إلى جانب غلين فيليز على الإيقاع، ومايك ديل فيرو على البيانو، ودويكي دارماوان على آلات المزج، ومارك ميرالتا على الطبول، ودانييلي كابوتشي على العزف المزدوج باس، الذين أضافوا لمسة من الإحساس المرهف، ورافقتهم «أوركسترا غرفة النخبة» بقيادة ستويان ستويانوف، والتي وفرت خلفية سيمفونية ملحمية، في عرضٍ سما فوق الحواجز الثقافية، مستحضراً أصداء خالدة من المحبة والنور.
وعلى مدار اليوم، قدم المهرجان باقة متنوعة من العروض والتجارب المبهرة، فعلى مسرح «شجرة الحياة»، أمتعت الفنانة سيني كامارا الجمهور بمزيجها المؤثر لإيقاعات غرب أفريقيا وموسيقى البوب المعاصرة، رافقها عرض أدائي مباشر للفنون التشكيلية مع الفنانة ماري ماليفارجز، التي بثت الحياة في الموسيقى برسوماتها المؤثرة، تلاها عرض لـ«بركة بلو» (Baraka Blue)، و«فرقة شادي» (Shadi’s Band)، أثار حماسة الجمهور بمزيج بين القصائد والألحان الموسيقية، في حين ملأ فنان موسيقى «الغناوة» حسن حكمون أثير صحراء مليحة بالأنغام الساحرة لآلة الـ«سنتير»، موفراً للجمهور فرصة التعرف على تراث موسيقى «الغناوة» المغربية.
وعلى المسرح الرئيسي، اصطحبت فرقة «قسطنطينية» (Constantinople)، بقيادة كيا طبسيان والمغنية التونسية غالية بن علي والموسيقي اللبناني شربل روحانا، الجمهور في رحلة موسيقية عميقة مستوحاة من أشعار جلال الدين الرومي، حيث جسد عرض بعنوان «على خطى الرومي» جوهر فلسفة الرومي من خلال الألحان والتأملات الشعرية، التي تستحضر روح التأمل والارتباط العميق، وفي ختام الأمسية، قدم الموسيقار روشيل رانجان والمطربة الموهوبة آبي سامبا، إلى جانب مدرب ومصمم الرقص العالمي آكاش أوديدرا، أداءً يخطف الأنفاس لموسيقى «القوالي» الأوركسترالية.
ورش عمل
وشهدت فعاليات اليوم الثاني تنظيم ورش عمل تفاعلية، حيث قدم وليد أبوالنجا جلسة لتمارين التنفس، في حين استعرض أنس الحلبي جماليات ألحان موسيقى الـ«هاندبان»، كما عرّفت «مدرسة الخط والزخرفة» المشاركين على فنون «الزخرفة والتذهيب والأشكال الهندسية» تحت إشراف الدكتورة إسراء الهمل، ومصطفى صدقي، أما ورشة «الدوران الصوفي» التي قدمتها الدكتورة فاريما بيرينجي، فجمعت بين فن الحركة والتأمل الروحاني.
تركيبات فنية
تزين المهرجان بأعمال فنية تركيبية لفنانين عالميين، مجسدة التأمل والطبيعة وفلسفة جلال الدين الرومي، ومن بينها على سبيل المثال عمل بعنوان «آثار صحراوية»، للفنانين كريم وإلياس، ذكريات حضارات قديمة، كما فتح عمل بعنوان «طريق الرومي»، للفنانة عزة القبيسي، الباب لتأمل تداخل الضوء والظل، في حين شكّل عمل بعنوان «بوابة الحكمة» للفنانة نداء إلياس، و«واحة النخيل» للفنان خالد شعفار، احتفالية بتراث وثقافة المنطقة.