مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي تحقق مع «أبل» و «جوجل» و «ميتا»
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
كشفت المفوضية الأوروبية اليوم عن فتحها لخمسة تحقيقات بشأن عدم الامتثال حول كيفية امتثال شركات Apple وGoogle وMeta لقواعد مكافحة الاحتكار الجديدة الخاصة بقانون الأسواق الرقمية.
ومن جانبها قالت مارجريت فيستاجر، رئيسة مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي، في بيان: «نشتبه في أن الحلول المقترحة التي طرحتها الشركات الثلاث لا تمتثل بشكل كامل لـ DMA، وسنقوم الآن بالتحقيق في امتثال الشركات لـ DMA، لضمان أسواق رقمية مفتوحة وقابلة للمنافسة في أوروبا»، وفقاً لموقع theverge.
وتخطط المفوضية للتحقيق في قواعد مكافحة التوجيه التي وضعتها شركتا Google وApple في متاجر التطبيقات الخاصة بهما وما إذا كانت Google مذنبة بتفضيل خدماتها الخاصة داخل محرك البحث الخاص بها، ويجري أيضًا فحص شاشة اختيار متصفح Apple لنظام التشغيل iOS بالإضافة إلى «نموذج الدفع أو الموافقة» الخاص بـ Meta لاستهداف الإعلانات، وقالت اللجنة في مؤتمر صحفي إنها تعتزم الانتهاء من التحقيقات خلال الـ12 شهرا المقبلة.
كما تتخذ الهيئة التنظيمية في الاتحاد الأوروبي أيضًا خطوات للنظر في هيكل الرسوم الذي أعلنته شركة Apple لتوزيع التطبيقات خارج متجر التطبيقات، بالإضافة إلى ما إذا كانت أمازون تفضل منتجاتها الخاصة في متجرها.
والجدير بالذكر أنه في وقت سابق من هذا الشهر، كان على شركات التكنولوجيا الست الكبرى التي تم تعيينها كحراس بوابة بموجب DMA أن تبدأ في الامتثال لقواعدها، ويتضمن ذلك الاضطرار إلى منح العملاء خيار تغيير التطبيقات الافتراضية وإلغاء تثبيت تطبيقات حارس البوابة المثبتة مسبقًا، وفرض حظر على تصنيف خدمات الطرف الأول لحراس البوابة أعلى من المنافسين، والسماح بمتاجر تطبيقات الطرف الثالث.
كما أشارت مارجريت فيستاجر، رئيسة مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي سابقًا لرويترز إلى أن المفوضية ستلقي نظرة فاحصة على كيفية امتثال شركة أبل للائحة التنظيمية بسبب المخاوف من أنها قد «لا تجعلها في الواقع جذابة بأي شكل من الأشكال لاستخدام فوائد الوصول المباشر للسوق».
اقرأ أيضاً«آبل» تتربص بشركة الإسرائيلية وتطالب بتعويض كبير وحظرها
اعرف السبب.. الاتحاد الأوروبي يغرم شركة أبل 1.84 مليار يورو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبل جوجل مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي ميتا فی الاتحاد الأوروبی مکافحة الاحتکار
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي سيتعامل "ببراغماتية" مع الولايات المتحدة
أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي سيتعامل "ببراغماتية" مع الولايات المتحدة، غداة عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وأن الاتحاد الأوروبي سينتهج سياسة "اليد الممدودة" مع الصين.
وغداة تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد، لم تذكر فون دير لايين اسمه خلال كلمتها، لكنها وصفت ظهور "حقبة جديدة" من "المنافسة الجيوستراتيجية القاسية". وأعلنت أن "السباق أطلق ويجب على أوروبا أن تتحرك بسرعة".
Exchanges between ???????????????? account for 30% of global trade.
A lot is at stake for both sides.
Our priority will be to engage early, discuss common interests, and be ready to negotiate.
We will be pragmatic, but we will always stand by our principles and values.
It is the European… pic.twitter.com/lGtPIW5xMX
وقبل الحديث عن الولايات المتحدة، شددت فون دير لايين على الرغبة في إعادة التوازن إلى العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وبكين، "بمبدأ الإنصاف والمعاملة بالمثل". وقالت "أعتقد أننا بحاجة إلى حوار بناء مع الصين لإيجاد حلول تصب في مصلحتنا المشتركة".
وأضافت "يصادف عام 2025 الذكرى الـ 50 لعلاقات الاتحاد الدبلوماسية مع الصين. وأرى أنها فرصة للتواصل وتعميق علاقتنا". وترغب فون دير لايين في "توسيع" العلاقات في مجالات التجارة والبنية التحتية.
وفيما يتعلق بالولايات المتحدة، أكدت أن "أولويتنا القصوى ستكون الدخول في حوار دون تأخير لدراسة مصالحنا المشتركة والاستعداد للتفاوض"، مشددة على أن الكتلة ستدافع عن "مصالحها" و"قيمها". وشددت على أنه "قطع روابط الاقتصاد العالمي ليس من مصلحة أحد".
All continents will have to deal with the growing burden of climate change.
Its impact is impossible to ignore.
The Paris Agreement continues to be humanity’s best hope.
Europe will stay the course.
And we’ll keep working with all nations that want to stop global warming. pic.twitter.com/II4CSVWGsn
وفي حين وعد دونالد ترامب بخروج الولايات المتحدة مجدداً من اتفاق باريس للمناخ، أكدت أورسولا فون دير لايين أن أوروبا ستواصل نهجها في هذا الملف. وشددت على أن هذا الاتفاق "يظل أفضل أمل للبشرية جمعاء".
كما أكدت على رغبة الاتحاد الأوروبي في تنويع شراكاته التجارية حول العالم، في وقت يهدد دونالد ترامب بزيادة الضرائب الجمركية على المنتجات الأجنبية. وتابعت "زيارتي الاولى في ولايتي الجديدة ستكون إلى الهند. وأريد ورئيس الوزراء مودي تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي تربط الاتحاد الأوروبي بأكبر دولة من حيث عدد السكان وأكبر ديموقراطية في العالم".