الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية للمساعدات شمالي غزة.. وبريطانيا تشارك لأول مرة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
نفذ الجيش الأردني، الاثنين، 8 إنزالات جوية للمساعدات الإنسانية شمالي قطاع غزة، وذلك في إطار المساعي الرامية إلى تدارك الكارثة الإنسانية جراء تواصل العدوان الإسرائيلي الوحشي والحصار المطبق.
وشهدت عمليات إنزال المساعدات مشاركة 6 دول، من بينها بريطانيا للمرة الأولى منذ بدء العديد من الدول العربية والأجنبية المشاركة في إسقاط المساعدات الإنسانية عبر الجوي على القطاع المحاصر.
وقال الجيش الأردني في بيان، "نفذت القوات المسلحة الأردنية، اليوم الاثنين، 8 إنزالات جوية حملت مساعدات إنسانية وغذائية، بمشاركة دول شقيقة وصديقة، استهدفت عددا من المواقع في شمال قطاع غزة".
ووفقا للبيان ذاته، فقد شاركت في العملية طائرة تابعة لسلاح الجو الأردني، وطائرة واحدة لكل من مصر والإمارات وألمانيا وسنغافورة، وطائرتان للولايات المتحدة، وطائرة من بريطانيا وهي "أول مشاركة لها مع القوات المسلحة الأردنية".
وأفاد الجيش بارتفاع عدد الإنزالات الجوية، التي نفذها منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 58 إنزالا أردنيا، و93 إنزالا بالتعاون مع دول أخرى، حسب وكالة الأناضول.
ويشن الاحتلال حرب تجويع على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ضمن عدوانه الوحشي، وذلك عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية، وعرقلة المساعدات الإنسانية، الأمر الذي أسفر عن وقوع حالات وفاة بين أطفال ومسنين؛ بسبب قلة الغذاء في شمال قطاع غزة.
ويحل رمضان هذا العام بالتزامن مع تفاقم الكارثة الإنسانية غير مسبوقة، التي تفتك بأهالي قطاع غزة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
ولليوم الـ171 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 32 ألف شهيد، وأكثر من 74 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة بريطانيا الاحتلال الفلسطيني بريطانيا الاردن فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هل تنخرط ابوظبي في العدوان على اليمن من “البوابة الصومالية” (صور جوية)
الجديد برس|
كشفت صور جوية حديثة عن قيام الإمارات بنشر رادارات إسرائيلية متعددة المهام من طراز “ELM-2084 3D AESA” في “إقليم بونتلاند” الصومالي، قبالة السواحل اليمنية.
وأظهرت الصور التي تداولتها وسائل إعلام، اليوم الاثنين، نشر الأنظمة الإسرائيلية بالقرب من قاعدة “بوصاصو” الجوية التي تشرف عليها الإمارات، وسط اتهامات للأخيرة بتسيير رحلات عسكرية مشبوهة إلى أرض الصومال خلال الأشهر الماضية.
وتساءل مراقبون عن توقيت هذا التحرك الاماراتي وهل ستضحي ابوظبي بسلامة أراضيها من الصواريخ اليمنية إرضاء لامريكا وإسرائيل.
وتسعى الإمارات بواسطة نشر أنظمة الرادارات الاسرائيلية للمراقبة والإنذار المبكر بهدف رصد وتتبع الصواريخ الباليستية والطيران المسير للقوات اليمنية التي تطلقها باتجاه الكيان الصهيوني وسفنه في البحر الأحمر وخليج عدن، في إطار عمليات الدعم والإسناد التي تنفذها اليمن دعما لأبناء غزة.
وتكفلت الامارات بتأسيس قاعدة عسكرية للكيان الصهيوني ونشر التكنولوجيا العسكرية الدفاعية لها في أرض الصومال منتصف العام 2024م، للحد من العمليات العسكرية اليمنية ضد العدو الإسرائيلي.
تجدر الإشارة إلى أن نظام “ELM-2084” من إنتاج شركة “إلتا الإسرائيلية”، التابعة لمجموعة “IAI”، وتستخدم على نطاق واسع في أنظمة الدفاع الجوي بما في ذلك منظومة القبة الحديدية.
واستطاعت أبوظبي خلال السنوات الماضية أقناع السلطات المحلية في “أرض الصومال” بضرورة تأسيس القاعدة العسكرية لإسرائيل مقابل العمل مع الكيان على الاعتراف رسميا بدولة ما يسمى “أرض الصومال”، لضمان التواجد العسكري الإسرائيلي المطل على مضيق باب المندب وخليج عدن.
ويتزامن الكشف عن نشر الردارات الإسرائيلية في “أرض الصومال” مع ادعاءات جديدة اطلقها الرئيس الأمريكي ترامب السبت الماضي، بـ” التحذير من تغلغل الحوثيين” في الصومال، مشيرا إلى أنه منح القوات الأمريكية حرية التصرف لمواجهة التهديدات في الصومال، في إشارة تكشف عن وجود توجهات أمريكية لتوسيع رقعة المواجهات في الشرق الأوسط.