نائب محافظ الدقهلية يكرم الفائزين بالتصفية النهائية بمسابقة حفظ القرآن الكريم ببني عبيد
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
كرم الدكتور هيثم الشيخ نائب محافظ الدقهلية الطلاب والطالبات الفائزين بالتصفية النهائية فى مسابقة حفظ القرآن الكريم على مستوى مركز بنى عبيد بتسليمهم شهادات التقدير والهدايا التذكارية إلى جانب مبالغ مالية مقدمة من مؤسسة "هرماس رضوان" الخيريه تكريمًا لهذا لتفوقهم وحفظهم لكتاب الله وقدم لهم التهنئة بما أنعم الله عليهم بحفظ كتابه الكريم متمنيًا لهم دوام النجاح والتوفيق والتحلى بآداب القرآن الكريم وما يدعو إليه من سلوكيات وأخلاق حميدة،
جاء التكريم باحتفالية أقيمت بنادي بني عبيد الرياضي بحضور الدكتور مكرم رضوان عضو مجلس النواب والمهندسه ولاء هرماس رضوان رئيس مجلس إدارة مؤسسة هرماس رضوان الخيرية وهاني احمد رئيس مركز ومدينة بني عبيد، ومديرى إدارة التضامن الإجتماعى والشباب والرياضة.
و وجه "نائب محافظ الدقهلية" الشكر إلى مؤسسة هرماس رضوان الخيريه، وكل القائمين على إنجاح هذا العمل الرائع وأولياء الأمور على ما قدموه من جهود لدعم الطلاب وحثهم على حفظ القرآن الكريم والنشائه الدينيه.
وفى نهاية الاحتفالية وجهت المهندسه ولاء هرماس رئيس المؤسسه الشكر والتقدير لدكتور أيمن مختار امحافظ الدقهلية ونائب محافظ الدقهلية ولرئيس مركز بني عبيد وجميع الحضور على تلبية الدعوة وحضور الحفل وأهدت رئيس المؤسسة، محافظة الدقهلية درع المؤسسة تقديرًا للجهود المبذولة والدعم الكامل من قبل المحافظة بجميع اجهزتها لكافة موسسات المجتمع المدني لتأدية دورها علي اكمل وجه للمشاركة مع الدولة في تقديم خدمات متميزة للمواطنين..
ومن جهته هنأ الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية الشعب الدقهلاوي والشعب المصري والأمة العربية والإسلامية بمناسبة شهر رمضان الكريم واعرب "مختار" عن سعادته البالغة لتكريم أبناءنا من حفظة كتاب الله الذين هم امل ومستقبل هذا الوطن الحبيب وتقدم "مختار" بخالص الشكري والتقدير لأولياء الأمور الذين بذلوا كل غالي ونفيس ليتوج أبنائهم بهذ الشرف العظيم وهو حفظ كتاب الله عز وجل،
وثمن "مختار" جهود مؤسسة هرماس رضوان الخيرية ببني عبيد ودعمها المستمر في كافة المجالات الاجتماعية والخيرية لأهالينا في مركز ومدينة بني عبيد والمراكز والقري المجاورة..
والجدير بالذكر ان المسابقة شارك فيها 1101 من حفظة القرآن الكريم بمركز ومدينة بني عبيد باشراف 22 من مشايخ ومحفظي القرآن الكريم بالازهر والاوقاف واشرف علي تنسيق الاحتفالية من خلال مؤسسة هرماس رضوان الخيرية بالنادي الرياضي ببني مدارس جلوري الدولية باشراف حمدي عبد الرازق رئيس مجلس ادارة المدارس ومني شلبي مدير عام المدارس.
نائب محافظ الدقهلية يكرم حفظة القرآن الكريم ببني عبيد IMG_8259 IMG_8257 IMG_8264 IMG_8269 IMG_8275 IMG_8278 IMG_8279 IMG_8280 IMG_8277 IMG_8276 IMG_8273 IMG_8274 IMG_8271 IMG_8270 IMG_8268 IMG_8265 IMG_8266 IMG_8258 IMG_8255 IMG_8260المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حفظة القران الكريم الدقهليه تسليم مركز بني عبيد حفظ القرآن الكريم القرآن الكريم كتاب الله شهادات مسابقة حفظ القرآن التصفية النهائية حفظة القرآن مسابقة حفظ القران الكريم تكريم حفظة القرآن الهدايا التذكارية نائب محافظ الدقهلیة القرآن الکریم بنی عبید
إقرأ أيضاً:
أهمية تفسير القرآن الكريم في حياتنا اليومية
يتبوأ تفسير القرآن الكريم مكانةً عظيمةً في الفكر الإسلامي؛ فهو من أهم العلوم الإسلامية التي تسهم في فهم النصوص القرآنية فهمًا صحيحًا ودقيقًا، ويمنح المسلم فوائد عظيمة في حياته الدينية والدنيوية. إذ يعد أداة أساسية تعين على إدراك المعاني العميقة والرسائل الخفية في آيات القرآن، وجسرًا يربط بين هذه الآيات والعقل البشري، بما يُرشد إلى تطبيق المبادئ الإسلامية في الحياة اليومية، وصولًا إلى بناء مجتمع قائم على العدالة والمساواة والرحمة.
والقرآن الكريم يزخر بالمعاني العميقة والرسائل الخفية، التي قد تَخفى -ولا ريب- على كثير من الناس دون تفسير. وهنا يبرز دور التفسير في إزالة اللبس والغموض عن الآيات وشرح مضامينها ومعانيها وإيضاحها؛ حتى يتجنب القارئ الفهم الخاطئ لها.
فعلى سبيل المثال، يساعد تفسير آيات الأحكام على فهم تفاصيل العبادات والمعاملات، مما يؤدي إلى فهم أعمق وأشمل لتطبيق رسالة الإسلام. ذلك لأن التاريخ شهد ظهور العديد من الفرق والطوائف التي اعتمدت على تفسيرات مغلوطة للقرآن، مما أدى إلى انحرافات فكرية ودينية وتطبيق غير سليم لتعاليم الدين الإسلامي. لذا، يُعَدُّ التفسير العلمي المبني على قواعد اللغة العربية وأصول الشريعة هو السبيل الأمثل لضمان الفهم الصحيح للقرآن الكريم، وتعزيز الوحدة الفكرية بين المسلمين، والإسهام في تقليل الاختلافات الفقهية والفكرية، وتأكيد روح الأخوة والتعاون بينهم.
وكذلك، فإن للتفسير أثرًا كبيرًا في تعزيز الإيمان بالقيم الإنسانية والروحية من خلال فهم معاني الآيات المتعلقة بالعدل والمساواة والرحمة. على سبيل المثال، فإن الذي يترتب على فهم قول الله تعالى في سورة النساء: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا» هو التزام المسلم بإقامة العدل والشهادة بالحق، حتى لو كان ذلك ضد مصالحه الشخصية أو مصالح أقربائه، وجعل العدل قيمة أساسية في جميع أحواله، مع السعي لتحقيقه في كافة تعاملاته الاجتماعية والاقتصادية.
إضافة إلى ذلك، يساعدنا التفسير في مواجهة تحديات العصر الحديث، من خلال تقديم تفسيرات عصرية تتماشى مع التطورات العلمية والنوازل الاجتماعية. فالآية الكريمة من سورة البقرة: «وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ» يمكن تفسيرها في سياق العصر الحديث على أنها دعوة لمحاربة الفساد البيئي والتلوث. ويمكن للتفسير العصري لهذه الآية أن يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، وتشجيع المسلمين على تبني ممارسات مستدامة تحمي الأرض للأجيال القادمة، مثل: إعادة التدوير، وتقليل استخدام البلاستيك، والحفاظ على الموارد الطبيعية.
إنَّ القرآن الكريم ليس مجرد كتاب ديني، بل هو دليل شامل لحياة إنسانية كريمة، صالح لكل زمان ومكان. وإن تفسيره بأسلوب يتناسب مع العصر يعزز من قدرته على توجيه المسلمين في حياتهم اليومية، ويرفعهم عما تردّت إليه الحياة المادية، مجددًا نظرتهم إلى كتاب الله الخالد بوصفه مصدرًا حيًّا ودائمًا للهداية والسعادة والطمأنينة في الحياة.