مسؤول أممي: رأينا 250 ألف فلسطيني يبحثون في خشاش الأرض لإيجاد غذاء.. فيديو
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قال ينس لاركيه متحدث الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إنّ عددا كبيرا من نساء وأطفال قطاع غزة معرضون كل يوم للمجاعة والقتل والموت بسبب نقص الموارد والاحتياجات الأساسية، مشددًا على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تستخدم حجة وجود مسلحين في مستشفيات ذريعة لمواصلة حربها.
وأضاف "لاركيه"، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "هذه الأعداد تزداد يوما بعد يوم ونعلم أن أكثر من 32 ألفا قد قتلوا ألفا منهم 3 آلاف طفل وأكثر، والطرق مغلقة بما يعيق توريد المساعدات والغذاء وبالتالي تتفاقم أزمة المجاعة".
وتابع: "رأينا 250 ألف مواطن في غزة على الأقل يحاولون البحث في خشاش الأرض لإيجاد أي شيء يأكلوه، وبالتالي، فإن الأمر يتطلب إجراءات كثيرة لإيصال المساعدات والقوافل الإنسانية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تدعو إلى تحقيق عاجل وشفاف بوفاة موظف أممي في سجون الحوثيين باليمن
دعت منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيق عاجل في وفاة أحد العاملين في مجال الإغاثة ببرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أثناء احتجازه تعسفياً منذ 23 يناير/كانون الثاني 2025 في منشأة احتجاز تسيطر عليها الحوثيون في شمال اليمن؛ وهذا ما قالته منظمة العفو الدولية.
وقالت المنظمة في بيان لها "إن الأخبار التي تفيد بوفاة أحد عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة أثناء احتجازه في أحد مراكز الاحتجاز التي يسيطر عليها الحوثيون أمر مدمر.
وقالت ديالا حيدر، الباحثة في شؤون اليمن بمنظمة العفو الدولية: "يجب إجراء تحقيق عاجل ونزيه وفعال ومستقل في الظروف التي أدت إلى وفاته".
وأضافت "إن السلطات الحوثية الفعلية لها تاريخ طويل في استخدام التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة في مرافق الاحتجاز التابعة لها، ويخشى أن يكون هذا العامل الإنساني قد توفي بعد تعرضه للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة".
وأكدت أن هذه الوفاة أثناء الاحتجاز تثير أيضًا مخاوف بشأن سلامة ورفاهية جميع الآخرين المحتجزين تعسفيًا في المرافق التي يسيطر عليها الحوثيون، بما في ذلك 65 شخصًا يعملون لدى وكالات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني اليمنية والدولية.
وطالبت السلطات الحوثية الفعلية الإفراج فوراً عن جميع المحتجزين تعسفياً، بما في ذلك أولئك المحتجزين فقط بسبب عملهم الإنساني أو حقوق الإنسان.
وذكرت أن حملات الاعتقال التي تستهدف موظفي المنظمات الإنسانية والمجتمع المدني المحلية والدولية تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني اليائس بالفعل في اليمن، حيث يعتمد ما لا يقل عن 80٪ من السكان على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، بحسب الأمم المتحدة.
وزادت ديالا حيدر: "إن المدنيين اليمنيين الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية هم الذين سيدفعون ثمن هذا القمع الوحشي".
وقالت "بدلاً من تهديد وعرقلة عمال الإغاثة، الذين يشعرون بشكل متزايد بأنهم عرضة للاعتقال والانتقام بسبب قيامهم بوظائفهم، يجب على الحوثيين تسهيل عملهم وحركة المساعدات الإنسانية حتى تتمكن من الوصول إلى ملايين الأشخاص المحتاجين حاليًا إلى هذه المساعدات الأساسية في اليمن".