الحرة:
2025-04-05@19:13:00 GMT

خطر ينتظر.. 3 آلاف قنبلة لم تنفجر في غزة

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

خطر ينتظر.. 3 آلاف قنبلة لم تنفجر في غزة

قدرت منظمة "هانديكاب إنترناشونال" غير الحكومية أن ثلاثة آلاف قنبلة على الأقل من أصل 45 ألفا أطلقتها إسرائيل على قطاع غزة بين 7 أكتوبر ومنتصف يناير، لم تنفجر، وفق ما حذر مسؤول في هذه المنظمة، الاثنين.

وقال نائب مدير العمليات الدولية في المنظمة، جان بيار ديلومييه لإذاعة فرنسا الدولية "ثمة 3 آلاف قنبلة من بين هذه القنابل الـ45 ألفاً، لم تنفجر، وستشكل تلك، في الواقع، خطراً إضافياً ولا سيما بالنسبة للمدنيين عند العودة، في الوقت الذي يتعين فيه نشر المساعدات الإنسانية".

وهذا العدد الذي قدرته  "Mine Action Area of responsibility"وهي مجموعة عمل مكونة من منظمات غير حكومية تنشط في الموقع من بينها "هانديكاب إنترناشيونال"، يغطي الفترة الممتدة بين 7 أكتوبر ومنتصف يناير، بينما يستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.

أمضى ديلومييه عدة أيام في رفح على الحدود المصرية، حيث يقيم حوالى 1.5 مليون فلسطيني، معظمهم من النازحين.

واعتبر بشكل خاص أن وحده وقف إطلاق النار كفيل بمنح المزيد من "الرؤية" لمنظمة "هانديكاب إنترناشونال" كي "تبدأ بالطبع أعمال إزالة الألغام وتلوث مخلفات الحرب من المتفجرات".

وتبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للمرة الأولى، الاثنين، قرارا يطالب "بوقف فوري لإطلاق النار" في غزة.

واندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس في 7 أكتوبر وأوقع 1160 قتيلًا معظمهم مدنيون، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى الأرقام الإسرائيلية.

ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، قُتل 32333 شخصاً في قطاع غزة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة التابعة للحركة الاثنين.

في بداية شهر مارس، أرسلت هذه المنظمة المدافعة عن الأشخاص المصابين بإعاقات ناجمة عن النزاعات، التي تتخذ من فرنسا مقرا لها، خبيرين لمدة 15 يوماً للشروع في تقييم احتياجات إزالة الألغام في قطاع غزة.

وفضلاً عن وصول السكان المدنيين، يتعين على التقييم المتعلق بإزالة الألغام أيضاً أن "يمكّن الجهات الفاعلة الإنسانية الأخرى من الانتشار في مناطق الشمال (...) المعزولة الآن عن هذه المساعدات الإنسانية وعن العاملين في المجال الإنساني"، بحسب ديلومييه.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

آلاف المغاربة يطالبون بوقف التهجير والمجازر في غزة (شاهد)

تتواصل المسيرات الأسبوعية في المغرب، رفضا للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وللمطالبة بالعمل على وقف مخططات تهجير الفلسطينيين منه.

وشهدت مدن ومناطق مغربية، الجمعة، وقفات تضامنية مع غزة عقب الصلاة للأسبوع الـ70، استجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، منها تنغير، وتازة، والجديدة والدار البيضاء، وبني ملال، وتطوان، وطنجة، وتارودانت، ومراكش.



ونظمت الهيئة هذه المظاهرات للجمعة الـ70 على التوالي منذ بدء الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حملت شعار: "غزة تحت النار يا أمة الإسلام".

وردد المحتجون شعارات تطالب بالضغط على دولة الاحتلال لتوقيف تجويع وقتل الفلسطينيين، وهتفوا: "كلنا فداء، غزة الصامدة"، و"الشعب يريد تحرير فلسطين"، و"لا للتطبيع، هذا زمن التحرير"، "لا للتهجير".

ورفعوا لافتات مساندة لغزة وأعلام فلسطين، وصور تبين حجم الدمار الذي خلفته الحرب، مثل "نندد بالعدوان الهمجي الصهيوني على الشعب الفلسطيني".

والأحد، توعد رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو بتصعيد الإبادة الجماعية بقطاع غزة وتنفيذ مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين.


مقالات مشابهة

  • خلال 8 سنوات.. تقرير حقوقي يوثق مقتل واصابة أكثر من 6 آلاف مدني جراء الالغام الحوثية في اليمن
  • الصناعات الغذائية: التصعيد الإسرائيلي مرفوض وجريمة في حق الإنسانية
  • تقرير أممي: أكثر من 500 شخص قتلوا بألغام أرضية في أفغانستان
  • آلاف المغاربة في وقفات تضامنية مع غزة بعدة مدن
  • تقرير حقوقي يوثق مقتل وإصابة أكثر من ستة آلاف مدني جراء ألغام الحوثي
  • أطباء بلا حدود: مصدومون من مقتل موظف ثانٍ في غزة خلال أسبوعين
  • آلاف المغاربة يطالبون بوقف التهجير والمجازر في غزة (شاهد)
  • لازاريني .. “إسرائيل” تستخدم الغذاء والمساعدات الإنسانية سلاحا في غزة
  • «الصليب الأحمر»: 700 قتيل وجريح بانفجار مخلفات الحرب في سوريا منذ 8 ديسمبر
  • "التعاون الإسلامي" تدين اقتحام الأقصى وجرائم الاحتلال في غزة.. دعوة عاجلة للمحاسبة الدولية