لأول مرة.. جنوب إفريقيا تستضيف جلسة من منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تستضيف جوهانسبرج في جنوب إفريقيا في 27 مارس الجاري على أراضيها جلسة خارجية لمنتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، المزمع عقده في يونيو المقبل في روسيا.
وتهدف الجلسة لتعزيز التعاون، ولاسيما في مجال التجارة بين روسيا وجنوب إفريقيا وتنعقد تحت عنوان "تطوير التعاون التجاري بين روسيا وجنوب إفريقيا".
إقرأ المزيد سلطنة عمان ضيفة شرف.. إعلان موعد انعقاد منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي في 2024
وبهذا الصدد قال أليكسي فالكوف نائب مدير مؤسسة "روس كونغرس" المسؤولة عن تنظيم منتدى بطرسبورغ الاقتصادي: "في صيف العام 2023 جرت القمة الروسية الإفريقية الثانية والمنتدى الاقتصادي الإنساني، وهو حدث غير مسبوق وواسع النطاق. ومن أجل مواصلة الحوار المثمر (مع جنوب إفريقيا) من الضروري استخدام أشكال جديدة من التواصل، وتنظيم جلسة خارج موقع (انعقاد منتدى بطرسبورغ) هو أحد هذه الأشكال، وفي إطار الجلسة يمكننا الحديث بشكل شخصي عن مزايا منتدى بطرسبورغ".
وينعقد منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي في نسخته الـ27 هذا العام في الفترة من 5 إلى 8 يونيو، واللافت في الحدث الاقتصادي مشاركة سلطنة عمان بصفة ضيف شرف.
ويعد المنتدى منصة فعالة لتبادل الآراء والخبرات بين صناع السياسة والمسؤولين وممثلي قطاع الأعمال من مختلف دول العالم، ويبحث الحدث القضايا الاقتصادية الرئيسية والتحديات التي تواجه روسيا، والأسواق الصاعدة والعالم ككل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي
إقرأ أيضاً:
ملتقى القراءة الدولي بالرياض يختتم فعاليات يومه الثاني
المناطق_واس
اختتم ملتقى القراءة الدولي بالرياض فعاليات يومه الثاني الذي شهد سلسلة فعالياته الثقافية المتنوعة التي جمعت بين الجلسات الحوارية والورش التفاعلية، مستقطبًا نخبة من الأدباء والمثقفين والمختصين في مجال القراءة والنشر، وسط حضور كبير ونفاذ التذاكر.
واستهل الملتقى فعالياته بجلسة حوارية بعنوان “التواصل الأدبي العالمي: بناء الجسور بين الناشرين والثقافات”، ناقش خلالها المشاركون أهمية الترجمة كوسيلة لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وأشاروا إلى حقوق النشر الدولية كركيزة أساسية لتبادل الثقافات، وتسليط الضوء على دور الترجمة في نقل الأدب عبر الحدود، وكيف تسهم في إثراء التنوع الثقافي وتعزيز الحوار العالمي.
وتطرقت جلسة حوارية بعنوان “كيف ننشئ جيلًا يقرأ” إلى ضرورة تكامل الجهود بين الأسرة والمدرسة والمجتمع لإرساء ثقافة القراءة بين الأجيال الناشئة ، وناقشت إستراتيجيات فعالة لتعزيز حب القراءة داخل المنزل وتشجيعها في المدارس من خلال برامج مبتكرة، مع استعراض كيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة لجعل القراءة جزءًا أساسيًا من حياة الأطفال والشباب.
ومن زاوية أخرى، تناولت جلسة “القيادة في عالم الأدب” تأثير القراءة على التفكير النقدي والإبداعي، مشيرة إلى أنواع الكتب المختلفة وتأثيرها على تشكيل آراء القراء، مستعرضة أهمية قراءة الأدب والروايات، وأبرزت إستراتيجيات القراءة المؤثرة في توجيه العقل وتحفيزه لاستكشاف أفكار جديدة.
وجذبت جلسة بعنوان “الأبطال الخارقون: من الخيال إلى الواقع” اهتمام الحضور، حيث سلطت الضوء على عالم الأبطال الخارقين، بدءًا من القصص الخيالية وحتى التأثير الواقعي الملموس الذي تحققه هذه الشخصيات في الثقافة والمجتمع، كما تناولت الجلسة الأفكار الملهمة التي تقف وراء هذه الشخصيات وكيفية تحولها إلى نماذج يحتذى بها في الإبداع وتحفيز الأجيال.
وقدمت ورشة عمل بعنوان “اهتماماتنا القرائية” تجربة تفاعلية لفهم ميول القراء واكتشاف الأنواع الأدبية الجاذبة حيث تضمنت الورشة نصائح لاختيار الكتب الجيدة وكيفية تحليل النصوص المقروءة، ما يساعد القراء على تحديد أنماط القراءة المفضلة لديهم وتعزيز تجربتهم القرائية.
ويمثل ملتقى القراءة الدولي بالرياض مساحة ثقافية مبتكرة تدمج بين التنوع والإبداع، حيث يقدم تجربة فريدة تجمع الأجيال المختلفة للتفاعل مع شتى جوانب القراءة، معززًا من حضورها كجزء أصيل من الحياة اليومية، ومحفزًا على تبنيها كأسلوب حياة يثري العقول ويبني المجتمعات.